تزامنت أحداث هذه الغزوة مع جدب وقحط في البلاد، وكانت الثمار لم تنضج بعد، الأمر الذي يجعل من تجهيز الجيش، وإعداد نفقة تكفيه للسفر البعيد، وتجهيز العدة الحربية لملاقاة أكبر قوة آنذاك أمرا في غاية الصعوبة، وقد قال مجاهد في تفسير (العسرة):
أصابهم جهد شديد، حتى إن الرجلين ليشقان التمرة بينهما، وإنهم ليمصون التمرة الواحدة ويشربون عليها الماء..
غزوة تبوك هي آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم
وكانت في رجب من السنة التاسعة للهجرة
وكان بها أكبر عدد من المسلمين شارك في غزوة (30 ألف)
وكانت تجاه الشام، ولم يحدث قتال