إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل: (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) [الزمر:53].
لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: (قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)[الحجر:54]. فقالت الملائكة: (بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ)[الحجر:55]. قال عليه السلام: (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ)[الحجر:56].
إن الإنسان معرضٌ في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب، وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل، ويرجو من ربه تحقيق المقصود ، ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله".
فلنجعل كل يوم لنا هو يوم لأمل جديد و هدف أكيد للوصول إلى النجاح
ومن خلال نجاح هذا الموضوع في منتدى الأستاذ عمـرو خالد منذ عامين وكان لي شرف الإشتراك فيه ,فوددت أن أنشيء هذه الفكرة هنا في بيتنا السعيد منتدى قصة الإسلام
و أتمنى أن يشارك الجميع بكل آماله و أحلامه وطموحه و أهدافه وقصص نجاحه وكفاحه
كنت قد أصبت إصابة فى إحدى مفاصل الركبة , نتيجة لإصابة فى إحدى دورات القتال المفتوحة
وكنت كلما أذهب لدكتور ويرى الأشعة , فيخبرنى أنه من المفروض أنى لا أمشى مطلقا
وكان هذا واضح من خلال الأشعة والتقارير الطبية المرفقة , ثم عملت عملية ومازلت محتفظ بالعظمة التى
أخرجها لى الدكتور من مفصل الركبة ( تسمى الغضروف الهلالى ) , وبعد إجراء العملية لم أشعر بتحسن فذهبت لعدة دكترة أجمعو على أنه لابد من عملية أخرى حتى أستطيع المشى طبيعى وكل دكتور أذهب إليه أقول له ماذا لدى يقول هانفتح رجلك ونشوف , ومن ساعتها لم أذهب لدكتور مرة ثانية , هذا الكلام بقى له خمس سنين , والحمد لله عالجت نفسى بنفسى , والآن أؤدى التمارين الرياضية أفضل من إخوانى الأصحاء , فبفضل الله أجرى يوميا قرابة النصف ساعة غير باقى تمارين التمديدات والتنشيف , والمفاجأة أنى بعد خمس سنوات أجريت بعض الأشعات وذهبت لأحد دكاترة إعادة التأهيل وعندما قارن الحالة أخبرنى أنه سيرد على بعد مراجعة أحد أساتذته , وبعد ذلك أخبرنى أنه طبقا للأشعة الأولى أنه لا أستطيع المشى والمفروض أن أكون جليس الفراش , وطبقا للوضع الحالى أنا بصحة جيدة وأستطيع ممارسة حياتى طبيعيا , بل وممارسة كافة التمارين الرياضية ...
فسبحان الله كان عندى أملا قويا متشبع بعزيمة حديدية ويقين صادق على أنى سأجتاز هذا المحنة فى حياتى , وبفضل الله جل وعلا إجتزتها ...
فبالأمل والعزيمة واليقين تستطيع تحقيق الكثير ..
موضوع ذو بشريات طيبة أختنا .. بشرك الله بكل خير ...
كنت قد أصبت إصابة فى إحدى مفاصل الركبة , نتيجة لإصابة فى إحدى دورات القتال المفتوحة وكنت كلما أذهب لدكتور ويرى الأشعة , فيخبرنى أنه من المفروض أنى لا أمشى مطلقا وكان هذا واضح من خلال الأشعة والتقارير الطبية المرفقة , ثم عملت عملية ومازلت محتفظ بالعظمة التى أخرجها لى الدكتور من مفصل الركبة ( تسمى الغضروف الهلالى ) , وبعد إجراء العملية لم أشعر بتحسن فذهبت لعدة دكترة أجمعو على أنه لابد من عملية أخرى حتى أستطيع المشى طبيعى وكل دكتور أذهب إليه أقول له ماذا لدى يقول هانفتح رجلك ونشوف , ومن ساعتها لم أذهب لدكتور مرة ثانية , هذا الكلام بقى له خمس سنين , والحمد لله عالجت نفسى بنفسى , والآن أؤدى التمارين الرياضية أفضل من إخوانى الأصحاء , فبفضل الله أجرى يوميا قرابة النصف ساعة غير باقى تمارين التمديدات والتنشيف , والمفاجأة أنى بعد خمس سنوات أجريت بعض الأشعات وذهبت لأحد دكاترة إعادة التأهيل وعندما قارن الحالة أخبرنى أنه سيرد على بعد مراجعة أحد أساتذته , وبعد ذلك أخبرنى أنه طبقا للأشعة الأولى أنه لا أستطيع المشى والمفروض أن أكون جليس الفراش , وطبقا للوضع الحالى أنا بصحة جيدة وأستطيع ممارسة حياتى طبيعيا , بل وممارسة كافة التمارين الرياضية ...
فسبحان الله كان عندى أملا قويا متشبع بعزيمة حديدية ويقين صادق على أنى سأجتاز هذا المحنة فى حياتى , وبفضل الله جل وعلا إجتزتها ...
فبالأمل والعزيمة واليقين تستطيع تحقيق الكثير ..
موضوع ذو بشريات طيبة أختنا .. بشرك الله بكل خير ...
ما شاء الله على القوة و الإرادة و الإيمان أخي الطيب أ.عمرو , فعلا إنه الإيمان و ليس إلا فهو الطاقةو القوة و العزيمة , سلمك الله من كل شرّ و بالفعل لا يوجد أي مشكلة و يشهد هذا معرض الكتاب بس للأسف كان نفسي اشوف الجمل معاك بس يظهر انو هو اللي مفاصله تعبانه :) أسعد الله أوقاتك و رزقك السعادة و الرضى و القبول في الأرض و السماء و رزق طول الأمل و العزيمة وجزاك الله خيرا .