إن كان مثقفو الغرب يجهلون شرعية نضالنا ضد الشر الإسرائيلي الذي ضجت منه الإنسانية على مسار الزمن فما بنا حاجة إلى تأييدهم لقضيتنا ويجب أن نسقطهم من حسابنا فيما نواجه من أعباء المعركة وأنا بعد لا أقدم هذا الكتاب إلى القراء الغربيين فلهم سواي من يكتب لهم ويحرص على حسن رأيهم فيه وإنما أقدم كتابي إلى أبناء وطني العربي وأمتي الإسلامية فهم وحدهم الذين أرجوهم لتطهير حمانا من جرثومة الوباء وحماية شرفنا من عار الاحتلال الصهيوني فلتكن هذه الكلمات وقودا لغضبهم على الوجود الصهيوني في أرض الرسالات ونضالا بالقلم في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا