لا تفتح البلاد الابعد ان تقدمو لاهلها ثلاثة شروط اما الاسلام او الجزيه او الحرب او ليس هذا ديننا .لاتقطعو شجرا ولاتقتلو امراة او طفلا او شيخا او ليس هذا ديننا انه دين حاء ليعمر الارض وليس ليدمرها
كان في اوج قوته وله هدف سام لكن لا لن يتخذ من شعار الغاية تبرر الوسيلة شعارا له لانه ترك للشعوب تقرير مصيرها وهو لايحمل السلاح الا لمن يحمل في وجهه السلاح(الحرب الخيار الاخير ولايقتل الغير قادرين على حمل السلاح)
فحتى الفرس والروم المستعمرين لبلاد العرب ترك لهم الاختياروعاملهم كما عامل اي شعب اخر
وحتى بعد ان يضعنو له اولم يعاملهم بسياسة التعايش والتسامح والدليل المعاهد ة العمرية عند فتح المقدس
والدليل على ماقلناه سالفا هو قصة ذلك الفاتح المسلم الذي فتح بلدا دون ان يعطي لاهلها الخيارات الثلاث(ان يدخلو الاسلام او يدفعوا الجزية او الحرب) ولما عرف اهل تلك البلاد ان من عادة المسلمين تقديم تلك الشروط وان خليفة المسلمين عادل لايقبل الظلم اشتكوه له فامر الخليفة ذلك الفاتح بالخروج من تلك البلاد بكل جيشه ويعطيهم الشروط فما كان من اهل البلد الا ان اختارو الاسلام لما رؤوه من عدل واخلاق سامية.
ارجو ممن يعرف تفاصيل هذه القصة ان يتفضل بها علينا(اسم البلد واسم القائد المسلم والخليفة ...)