الاخوة والاخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولى علامات الايمان .. الايمان بالله وملائكته ووووووووووووو
والايمان بالله هو التصديق عن كل ما جاء عن الله سواء قرأنا أو سنة ,, وحقيقة إخوانى كان هذا الموضوع وهو الايمان بقدرة الله عز وجل وقوله للشىء كن فيكون كان مجرد إيمان عقدى من باب ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولائك هم المفلحون _ النور ) وبعد قراءتى للتفسير القادم ذكره أيقنت لا محاله ب( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون _ يس )
وقبل التفسير أحب أن أوضح أمران فى العنوان كى لا يتوهم على بعض الاخوة ريب فى شىء ما :
غضب الله : أى على قوم نوح لعنادهم واستكبارهم
إستجابة الجندى : الجندى هو الفيضان أو الماء _ قال تعالى: ولله جنود السماوات والارض
الموضوع ...
قال تعالى فى سورة الحاقة :
وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ...
إنا لما طغى الماء حملناكم ..
قال سيدنا على بن أبى طالب فى تفسيره للأيتين :
لم تنزل قطرة من الماء إلا بكيل على يدى ملك ,, فلما كان يوم نوح أذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فذلك قوله تعالى ( إنا لما طغى الماء) أى زاد على الحد بإذن الله " حملناكم فى الجارية ".....
ولم ينزل شىء من الريح إلا بكيل على يدى ملك إلا يوم عاد فإنه أذن لها _ أى الرياح _ دون الخزان فخرجت فذلك قوله تعالى ( بريح صرصر عاتية ) أى عتت عن الخزان .....