تحية طيبة مباركة الى أصدقائى أعضاء منتدى قصة الاسلام سلام الله عليكم ورحمتة وبركاتة
أما بعد
أقدم اليوم سلسلة هى عبارة عن مجموعة من المقالات على موقع قصة الاسلام أن شخصيا قرات منها الكثير وشدتنى هذة المجموعة من المقالات التى بعنوان عظماء أسلموا ولان هناك العديد من المترددين على المنتدى لا يكثروا الدخول الى الموقع وبما أن الموقع بة الكثير من الدرر التى ييمكن أن يكون التعرف عليها قليل لذا قررت نقل مجموعة المقالات التى بعنوان عظماء أسلموا الى المنتدى كى تعم الفائدة وأرجو من الجميع المشاركة فى هذا الموضوع وستجدوا مجموعة المقالات عظماء أسلموا على هذا الرابط
المقال ألاول نوعة :رجال دين أسمة : يوسف خطاب اليهودي المتشدد سابقًا
يوسف خطاب اليهودي المتشدد سابقًا
التعريف به
بدأ يوسف كوهين(يوسف إسلام) طريقه في حي بروكلين،حيث انضم هناك إلى أتباع "ساطمر" وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيط وانجبا اربعة ابناء هما ثمرة زواج مستمر منذ 12 عاما.
كان يحلم كغيره من الذين يعيشون خارج إسرائيل بالهجرة إليها والعيش في ظلال دولة الديمقراطية والقانون التي يروج لها حكام إسرائيل فقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة "غادير" في مستوطنة "غوش قطيف"، إلا أنه ضاق ذرعا بالحياة في قطاع غزة التي لم تلائم ظروف عائلته حديثة العهد .
انتقل للسكن في "نتيفوت" الواقعة في جنوب إسرائيل، وبدأ كوهين من هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين، وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الانترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الانجليزية، وكان يهوديًّا متشددًا وعضوًا في حركة شاس اليهودية المتعصبة، كما كان شديد الإعجاب بزعيم تلك الحركة يوسف عوفاديا.
أطلق على ابنه الأصغر اسم عوفاديا؛ إعجابًا بالحاخام المتطرف عوفاديا يوسف زعيم حركة شاس اليهودية المتطرفة، وألحق أبناءه بشبكة التعليم التوراتي، والتحق بالعمل في إدارة تابعة للقطاع الديني اليهودي. قصة إسلامه
ترجع أسباب إسلام يوسف خطاب إلى دردشة عن طريق الإنترنت مع أحد علماء الدين الإسلامي حيث فتحا أبوابًا للنقاش وتبادل الآراء، وكلَّما ازدادا تعمقًا في نقاشاتهما ازداد يوسف خطاب تعلقًا بالرجل، ورغبة في معرفة المزيد عن الإسلام والدين الإسلامي، وعَرَف خطاب فيما بعد أن صديقه إمام مسجد في إحدى الدول الخليجية، وأهداه نسخة من المصحف الشريف، لكنه أخفاها عن زوجته.
استمرت علاقة يوسف خطاب بصديقه المسلم وازدادا قربًا وصداقة، وزاد تعمق يوسف خطاب في الدين الإسلامي، وفي نهاية المطاف أرسله صديقه المسلم إلى بعض علماء الدين الإسلامي في القدس الشرقية الذين عاونوه على فهم المزيد عن الإسلام، وكان لهم دور كبير في اقتناعه بضرورة اعتناق الدين الإسلامي.يوسف خطاب وزوجته وأولاده
بعد ذلك صارح يوسف خطاب زوجته باعتناقه الإسلام وترك لها حرية الاختيار، وإن كان يتمنى أن تعتنقه هي بدورها، وأوضح لها عظمة الإسلام ومزاياه، ومن جانبها طلبت هي فترة من الوقت حتى تتعرف هي بدورها على الإسلام، وبدأت في دراسة الدين الإسلامي، وفي نهاية المطاف اقتنعت بضرورة اعتناق الإسلام، وأكدت أن ذلك قد تم بكامل إرادتها، ودون أية ضغوط من جانب زوجها.
بعد ذلك أخذ يوسف خطاب زوجته وأبناءه الأربعة إلى المحكمة الشرعية بالقدس الشرقية، وهناك أعلنوا إسلامهم، وانتقلوا للعيش في قرية الطور العربية الواقعة بالضفة الشرقية، وغيَّر اسمه من يوسف كوهين إلى يوسف خطاب، وغيَّر اسم ابنه الأكبر من عزرا إلى عبد العزيز، وابنته من حيدة إلى حسيبة، وابنه الأوسط من رحمايم إلى عبد المجيد، وابنه الأصغر من عوفاديا إلى عبد الله، وكان ذلك حدثًا غير عادي؛ إذ إنها المرة الأولى التي تعتنق فيها أسرة يهودية بأكملها الدين الإسلامي.
بعد إسلامه صار يوسف خطاب يرتدي الزي العربي التقليدي، والتحق بالعمل في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وارتدت زوجته الحجاب، وصارت بدورها تحرص على أداء الصلوات وسائر العبادات الإسلامية، كما ألحق أولاده بالمدارس الإسلامية، وصار أبناؤه يتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
بمرور الأيام تحول كوهين إلى خطاب، وصار يُعرِب بصراحة عن كراهيته لليهود واستنكاره لما يلحق بالفلسطينيين من ظلمٍ واضطهاد على يد اليهود، وصار يؤيد العمليات الفدائية التي يقوم بها الفلسطينيون، ويرى أن ممارسات إسرائيل الوحشية هي التي تدفع الفلسطينيين إلى القيام بتلك العمليات. تمسُّك بالإسلام
يؤكد يوسف - المسلم الجديد - أن أولاده وزوجته متمسكون بشكل جيد بشعائر الإسلام، أمّا والداه فما زالا على الديانة اليهودية، وهما - حسب قوله - سبب تحريض الشرطة واليهود المتدينين الآخرين عليه وعلى زوجته وأولاده[1].
وينتقد خطاب بشدة رجال حركة "شاس" التي كان من مؤيديها قبل إسلامه، ويقول: "قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسف (زعيم حزب شاس الروحي)، وأسلمت بسببه، لقد كنت أُكِنُّ التقدير للحاخام عوفاديا يوسف، وقررتُ أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت".
ويحكي قصة إسلامه فيقول: (لم يأتِ هذه القرار بسرعة أو بشكل عفوي، فأنا كنت أقضي معظم وقتي في المراسلة وقراءة المواقع المختلفة في الإنترنت, وخلال ذلك تعرفت على شخص اسمه (زهادة) وتعمقت علاقتنا، وبتنا نتناقش يوميًّا في مختلف القضايا عبر الإنترنت، وقد كان للدين قسط كبير في محادثاتنا). منذ تلك اللحظة بدأ يوسف كوهين التعرف على الدين الإسلامي, ويومًا بعد يوم رغب في التعمق أكثر حتى سيطر حب الاستطلاع عليه. (تَرَكَّز حديثنا في البداية على فلسفة الحياة وأهميتها وجمالها, وإلى أي مدى يؤثر الدين الإسلامي على الإنسان، بعد ذلك تعمقت العلاقة أكثر إلى أن أدركت أن "زهادة" شيخ من دولة الإمارات العربية في الخليج, وهو رجل متعمق بالدين). وقال له الشيخ زهادة: إنه سيتصل بشيوخ في القدس وبأنه يستطيع الوصول إليهم، وهم بدورهم يشرحون له أكثر عن الدين الإسلامي، ويكون التعامل أسهل من الإنترنت. وافق يوسف كوهين على هذا الاقتراح, وكان قد انجذب إلى الدين الإسلامي، وبدأ يقتنع به, فتوجه إلى شيوخ القدس الذين نجحوا في إقناعه بترك اليهودية واعتناق الإسلام.
[1]كتاب رجال ونساء أسلموا، ص304. يوسف الداعية
لقد أصبح يوسف خطاب داعيةً إلى الإسلام، ويدخل العديدون من اليهود الإسلام على يديه. وفي سؤال ليوسف:
كم يهودي أسلم على يدك؟
ردَّ قائلاً: حتى الآن العدد لا يتجاوز العشرات، وبعضهم لا أعرفهم، وإنما أراسلهم عبر الإنترنت في إسرائيل؛ ولهذا السبب فكرت بإقامة مركز الدعوة الإسلامية بناءً على طلبهم حتى نلتقي وأُعرِّفهم أصول الدين الإسلامي والصلاة والعبادات، وأنا لا أستطيع أن أقابل الناس بل أخاطبهم عبر الإنترنت؛ لأنني لست حزبًا سياسيًّا.
وفي سؤال عن عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام على مدار السنوات الماضية؟
قال: لا توجد عندي إحصائية لكنهم عشرات المئات، وهناك أكثر من 150 يهودي تزوجوا من نساء عربيات وأعلنوا إسلامهم العام الماضي، ولكنهم لا يعرفون الشيء الكثير عن الإسلام، وهناك عائلة يهودية بأكملها في القدس الغربية أسلمت وأشهرت إسلامها، وتحتاج إلى من يفقهها في الدين[1].
[1]من صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية الإلكترونية اليومية، بتاريخ 24 من سبتمبر 2003م.