سأل رجل أبا الدرداء عن هذه الآية
فقال :
لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
فقال :
" هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " .
وقال ابن السعدي (2)
{ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
أما البشارة في الدنيا
فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق ,
وصرف عنه مساوئ الأخلاق .
وأما في الآخرة
فأولها عند قبض أرواحهم
كما قال تعالى:
((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) ,
وفي القبر
ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة
تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم.