للامام العزيز على القلب جدا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى...
فعلا لا يكتب احد مثل ما يكتب هذا الانسان، تحس بحبه وغيرته على الاسلام تقطر من كل كلمة وحرف...رحمه الله...
حتى اني احس بدموعه احيانا في بعض كتاباته...رحمه الله تعالى رحمة واسعة....
وهذا الكتاب رائع يتحدث فيه عن تأملات معينة ومواضيع مختلفة واحداث متشعبة...
و أورد بعض المقاطع التي اثرت فيّ :
تكلم في فصل عن استشهاد الامام حسن البنا وبدأ كلامه بداية مؤثرة فقال :"في وحشة الليل وسورة الغدر ويقظة الجريمة، كان الباطل بما طبع عليه من غرور، وما جبل عليه من قسوة، وما مرد عليه من لؤم، كان مستخفيا ينساب في أحياء القاهرة الغافلة يجمع سلاحه، ويبث عيونه، ويسوق اذنابه من الكبار والصغار ويعد عدته لكي يغتال حسن البنا...مرشد الاخوان المسلمين...
وليس قتل الصديقين والصالحين في هذه الدنيا بالأمر الصعب!
ان القدر أذن بأن يعدو الرعاع قديما على أنبياء الله، فذبحوا وهم يحملون أعباء الدعوة، أفكثير على من تلقفوا هذه الاعباء قبل ان تسقط على الارض ان يردوا هذا المورد؟ بلى! ومن طلب عظيما خاطر بعظيمه.
ومن هوان الدنيا على الله ان ترك كلاب المترفين فيها تشبع مع المترفين، وان ترك حملة الوحي فيها يهونون، مع الوحى! لا بأس، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : اللهم آتني أفضل ما آتيته عبادك الصالحين!!!
فقال له : (اذن يعقر جوادك ويراق دمك، حتى الجواد يقتل مع صاحبه)...
لقد أصابه من الشهادة مسها القاني! ولو كان مربوطا بعربة بضاعة لعاش دهرا.."
çgïdk êllgçê ,çgdnçè
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير