منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   مكتبة قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=60)
-   -   لماذا سميت الدنيا دنيا..........؟ (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=39626)

محمدعبدالرحمن محمد 19-07-2012 02:11 PM

لماذا سميت الدنيا دنيا..........؟
 
بعض العلماء قال سميت الدنيا بالدنيا من الدنو أي أنها دنيئة الأجل أي قريبة الأجل. وبعض العلماء قال سميت الدنيا دنيا من الدناءة أي أنها نجسة ووسخة لكن ما هو المفهوم الحقيقي للدنيا وما هو مفهوم الدنيا وكيف نتعامل مع الدنيا .........؟





النبي عليه السلام يصف لنا هذه الدنيا من الآخرة فيقول عليه السلام وهو يقرب لنا المثل: مثل هذه الدنيا من الآخرة كمثل أحدكم يضع إصبعه في اليم فينظر بماذا يرجع. وأنتم تلاحظون معي كم يرجع من الماء إذا وضعتن إصبعي في هذه البركة التي أجلس حولها. بينما مراد النبي عليه السلام من اليم البحر. وهذه البركة التي أمامي إذا خرجت منها بنقطة صغيرة تلاحظون قلة ما خرج في يدي فكيف بالبحر لو وضعت أصبعي فيه. لا شك أن المسافة والمساحة كبيرة جدا ثم إن النبي عليه السلام لم يقل فليأخذ أحدكم بيده أي أن أضع يدي وأخرج كفا من الماء فلو
قال ذلك لكان هناك مجموعة من النقاط





والنبي عليه السلام لم يقل بيده وإن أخذنا بيدنا فإن الكمية ستكون قليلة لكن النبي عليه السلام قال أصبعه أي نقطة واحدة من محيطات. إذن كيف نتعامل مع الدنيا وكيف نتكيف مع الدنيا...؟



هنا قال عليه السلام من خلال هذا الحديث يريد أن يجعل المسلم ينظر إلى الدنيا نظرة واقعية وحقيقية. فعندما تكون الدنيا نقطة واحدة من محيط متلاطم الأمواج ومن بحر واسع وبصر الإنسان لا ينقطع عندما ينظر إلى البحر وهنا نقول له هذه النقطة من هذا البحر هي التي نتنافس عليها. وهنا أسأل كيف تكون نظرتنا إلى هذه الدنيا وكيف لا بد أن تكون نظرتنا إلى الآخرة...؟ هذا ما يريد النبي عليه السلام أي يوصله إلينا النبي عندما قال مثل الدنيا في الآخرة كمثل أحدكم يضع أصبعه في اليم أي في البحر الكبير وبالتالي فإذا ذهب عنه شيء أو نقص منه شيء فلا يحزن إنما يتعامل مع الدنيا تعاملا منطقيا. من الحديث الذي تكلمنا فيه هو إن كثيرا من الناس يعتقد أن النبي عليه السلام إنما ذم الدنيا بحديثه وهذا ما تربينا عليه.




ولو سألت كل مشاهد فيكم كم من الخطب التي استمع إليها في ذم الدنيا وكم محاضرة حضرها في ذم الدنيا وكم جلسة من الجلسات كانت في ذم الدنيا....؟ والجواب إن كثيرا من المعلومات وردتنا في ذم الدنيا وإن كان كثير من النصوص بينت حقيقة الدنيا. وهنالك فرق بين ذم الدنيا وحقيقة الدنيا. لقد وقفت حقيقة أمام هذه المسألة وأردت أن أعرف هل ذم الإسلام الدنيا فعلا أم الإسلام بين حقيقة الدنيا وهناك فرق بين الذم وبيان واقع الدنيا. واكتشفت التالي أولا من القرآن الكريم فكتاب الله عز وجل كم مرة ذكر الدنيا وكم مرة ذكر الآخرة.......؟





قد يستغرب المشاهد عندما يسمع عدد ما ذكر القرآن الكريم الدنيا والآخرة. لقد ذكر القرآن الآخرة مائة وخمس عشرة مرة وذكر الدنيا مائة وخمس عشرة مرة.



وهذا يعني أن القرآن كما يكلمنا عن الدنيا أيضا يكلمنا على الآخرة ولا تكون حصة على حساب حصة أخرى. إذن الذم شيء ومعرفة الحقيقة شيء آخر. بل سأذهب أكثر من هذا فاله تعالى يقول في القرآن الكريم وهو يعلمنا الدعاء فقال:


ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. إذن في هذا الدعاء قدم الله تعالى الدنيا على الآخرة وذلك لأن الإنسان قلبه معلق بالدنيا ومرتبط بها وعقله وحياته وفكره مرتبط بالدنيا. وعندما نؤسس جيلا ونربي شبابا على كره الدنيا وعلى ذم الدنيا فهذا يعني أننا نربيهم تربية خاطئة. والواقع أنه يجب علينا أن نلبسهم النظارة الصحيحة التي علمنا إياها الإسلام وهي مائة وخمس عشرة مرة آخرة ومثلها دنيا. ولا بد من التوازن في التعامل مع الدنيا.





ما هو الانعكاس على نفسية الإنسان عندما يتربى على ذم الدنيا....؟ الانعكاس واضح وهو كراهية الدنيا وكراهية ما فيها وبالتالي سيكون مهملا لا يهتم بها ولا بأعمالها ولا يهتم بصناعة الدنيا وهذا ما نحتاجه اليوم. انظر إلى واقع المسلمين إن أكثر المسلمين اليوم أنهم منكبين على الدنيا. والواقع أننا نريد من يقود الدنيا ويصنع الدنيا ومن يتحرك هذه الحركة هو من يفهم الدنيا الفهم الصحيح. فالإمام البخاري رحمه الله تعالى كان يقول قبل أن أتحدث بالدنيا كنت أستفتح بالله أي يذكر الله تعالى ثم يتحدث عن الدنيا.





وهكذا كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم كما قيل سئل سيدنا نوح عليه السلام كيف أنت في الدنيا وتخيلوا معي نوح عليه السلام الذي عاش ألف سنة إلا خمسين سنة. قال والله ما مثل الدنيا إلا مثل دار له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الثاني. وهكذا فإن الدنيا معبر يجب علينا أن نتعلم كيف نتعامل معها وكيف نصنعها وكيف نقودها ونديرها حتى نكون في الريادة والقيادة.......؟





أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه صحابي جليل أعطانا منهجا في التعامل مع الزهد في الدنيا وليس كما يفهمه كثير من الناس اليوم فماذا قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه.....؟ لقد قال ليست الزهادة في تحريم الحلال ولا في إضاعة المال حتى لا يكون ما في يديك أوثق مما في يد الله تعالى.





إذن ما معنى الزهد في الدين وما معنى الزهد في الدنيا....؟ الزهد أن نكون عما في يد الله تعالى أوثق مما في أيدينا. معنى هذا أن يصل المسلم إلى مرحلة اليقين بالله عز وجل ويصبح قلبه مرتبطا بالله تعالى وهنا قال عبد القادر الكيلاني وهو ينصح أحد غلمانه: يا بني لا يكن همك ما تلبس ولا ما تأكل وما تسكن وما تنكح فليكن همك ما أهمك وليكن همك ما عند الله تعالى. جميل من الإنسان أن يجلس تحت نخلة وجميل منه أن يتحرك في الحديقة لكن يتذكر حدائق الجنة وجميل منه أن يرى الزرع والثمار والخضروات ويستمتع بها لكن الاستمتاع أكثر أن يرتبط قلبه بما عند الله تعالى. وهكذا فإن أبا ذر علمنا أن يكون ما في يد الله تعالى أوثق مما في أيدينا وعبد القادر علمنا أن يكون همنا وقلبنا متعلقا بالله تعالى.







هكذا كان السلف يفهمون الدنيا فهم لا يفهمون الدنيا على أنها كراهية ولا أنها مكان للأوساخ وللقاذورات حتى يكرهها الناس. إنما مبدؤهم كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل والنبي عليه السلام يصف المسلم والدنيا كأنه راكب قد استظل تحت شجرة ثم تركها ومضى.






الدنيا كلها معبر فأحدنا يعيش ستين أو سنعين سنة كأنها لحظة. والآن لو سألت أحد المشاهدين ماذا أكلت البارحة سيقول لا أذكر ومن باب أولى أن لا يذكر الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي. فالدنيا تجري وتسير بسرعة والنبي عليه السلام وصفها لهذا علمنا كيف نتعامل معها بقوله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.




هل رأيت غريبا في بلد إنه لا يعتدي على أحد ويكون هادئا لا يسأل وإذا سأل يسأل في الوقت المناسب وإذا طلب يطلب في الوقت المناسب هكذا الغريب. والدنيا يجب علينا أن نتعامل معها مثل الغريب لكن ما معنى عابر سبيل....؟




عابر سبيل أي عنده هدف واضح في حياته وهو ينطلق من أجل تحقيقه لهذا فهو عابر سبيل. سيدنا أبو بكر الصديق كان من أغنى أغنياء قريش كذلك عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم. لماذا ذكرت اسمهم الآن........؟





لقد ذكرت اسمهم لأنهم تربوا على يد الرسول وكانوا أغنياء وسمعوا هذه الأحاديث التي ذكرتها فلم يفهموا من هذه الأحاديث أن يتركوا الدنيا والتجارة والفلوس وأن يتركوا القيادة. إنما أبو بكر الصديق قبل أن يستلم الخلافة كان من أكبر تجار مدينته في الأقمشة وتجارته كانت عبر الجزيرة العربية كلها. فاجتمع الصحابة وقالوا له يا أمير المؤمنين إما التجارة أو الخلافة فقال كيف أعيش ويعيش أهلي قال عمر نفرض لك مالا من بيت المال لك ولأهلك. وبالفعل أخذ أبو بكر راتبا وترك التجارة لأولاده وبعد ذلك طلب أبو بكر زيادة راتب.





نعم زيادة راتب ومن يصدق هذا في واقعنا لقد حضرت خطبة جمعة خطب الإمام عن الدنيا وذمها بشكل غير طبيعي وكأنه جعل الناس كلهم في خطأ في هذه الدنيا. وسألته لم ذلك فقال أريد من الناس أن يسيروا على الكتاب والسنة فقلت له الكتاب والسنة على رأسي لكنهما أمرانا بغير ما ذكرت لقد أمرنا الدين أن نتعامل مع الدنيا بالشكل الصحيح وأن نقود الدنيا قيادة صحيحة فندعم رجال الأعمال حتى يكون ولدي وولدك من أكبر رجال الأعمال في العالم وندعم الصناعة حتى يكون ولدي وولدك عندهم أكبر المصانع. إذن كيف نفهم الإسلام ونتعامل معه ونتعامل مع الدنيا. نحن لو فهمنا كيف نتعامل مع الدنيا لكانت أمتنا في خير وما نعانيه اليوم من معاصي وابتلاءات ليس إلا من عدم فهمنا للدنيا فهما صحيحا. لا بد أن نفرق بين حقيقة الدنيا وذم الدنيا. هذا الكوب من الماء له قصة وقصة هذا الماء حصلت مع الإمام الحسن رضي الله عنه وبالمناسبة فإنه عندما يطلق اسم الحسن فالمقصود به الحسن البصري وهو تابعي جليل. ففي يوم من الأيام جاءه رجل فقال له يا إمام إن لي جارا ولا يأكل الفالوذج وهو نوع من أنواع الحلويات كالبقلاوة. فقال الحسن لماذا لا يأكل الفالوذج قال لأنه يقول لا أحسن شكره ولا أستطيع أن أشكر الله تعالى على هذه النعمة. فقال الإمام الحسن إن جارك لجاهل وهل يستطيع شكر الماء البارد.





هكذا كان علماؤنا يتعاملون مع النعمة ويتعاملون مع الدنيا ونعيمها ونعم الله تعالى كثيرة قال تعالى وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. وهكذا كان سلفنا الصالح يتعامل مع الدنيا حيث إنهم كانوا يشكرون الله تعالى على كل نعمة وطالما أنني أتكلم تحت هذه الشجرة التي فيها ثمر جميل أتذكر قصة آدم وحواء عليهما السلام عندما ابتلاهما الله عز وجل فقال ولا تقربا هذه الشجرة وبعض الناس يقول إنها شجرة تفاح وهذا لم يثبت. وأنا الآن تحت شجرة برتقال وهو لم يثبت لكننا نستغل هذا المشهد للتصوير. إذن فإن الله عز وجل قبل أن ينزل آدم إلى الدنيا أدخله في دورة تدريبية فيها نصر وخسارة وفوز وتأنيب للضمير وفيها حوار مع الزوجة وتبادل في الآراء وفيها معركة دخلها آدم عليه السلام مع زوجته مع عدو البشرية إبليس ثم بعد ذلك تاب وأناب.







من خلال هذه الدورة أنزل الله تعالى آدم وزوجته إلى الأرض إلى هذا الكوكب الذي نسميه الأرض, وهكذا فإن آدم لم يخلق للجنة لكنه حلق للأرض فلماذا إذن كانت قصة الشجر والثمر...؟ هذه عبارة عن تهيئة ودورة تدريبية في التعامل مع الدنيا وهذا هو الأساس في تعاملنا مع الدنيا. والدنيا إذن جميلة وحلوة وخضرة لكن كيف نتعامل مع الدنيا.........؟ نحن بحاجة إلى فقه التعامل مع الدنيا. لقد وصف النبي هذه الدنيا فقال الدنيا حلوة خضرة. وفي يوم من الأيام سألتني إحدى الأمهات وقالت عندي بنت عمرها سنة ونصف وأريد أن أربيها على القيم والأخلاق وأن أعلمها فبماذا تنصح...؟ فقلت لها هل تريدين تعداد الأخلاق خلقا خلقا أم أنك تريدين أن نناقش الموضوع بشكل أفضل قالت كيف....؟ قلت لها هل تستطيعين مشاهدة ابنتك وعمرها عشرون عاما....؟





قالت كيف قلت لها ماذا تريدين من هذه البنت أن تكون.......؟ قالت أريدها أن تكون صائمة مصلية تحفظ القرآن وأن ترضي الله تعالى. قلت لها إذن أنت تريدين رضا الله تعالى ولا بد أن نسأل ما الذي يوصلها إلى رضا الرب. وقبل أن نناقش الجزئيات لا بد أن نتفق الكليات. وعندما قال النبي عليه السلام إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فالخلافة تتطلب أن نرى من بعد حتى نعرف كيف نتعامل هذه الدنيا. إن هذه النخيل والأشجار تذكرنا بالمزارع الكبيرة التي كانت لسيدنا عبد الرحمن بن عوف وهو من أغنى أغنياء الصحابة وكذلك أبو بكر الصديق. لقد كنت أتأمل النصوص وبدأت أقرأ القرآن بهذا النفس وهنا سؤال. هل القرآن وما عبر الله فيه من عبرة وسير تدعو إلى الغنى وإلى صناعة الدنيا أم إلى الفقر والمسألة فاكتشفت التالي وربما أنتم تكتشفون معي الآن ماذا اكتشفت وما ذكره القرآن. أولا ذو القرنين ملك الأرض وهذا يعني أنه كان غنيا و قائدا عظيما. ثانيا داود عليه السلام كان يعمل في صناعة الحديد وقد ملك الدنيا ثالثا سليمان عليه السلام ملك العالم كله وموسى عليه السلام كان ربيب فرعون وخامسا عيسى عليه السلام سأل الله تعالى أن يكون وجيها في الأرض. فنحن كيف نفهم هذه النصوص....؟





طبعا نفهم منها العزة والقوة وأن يكون الإنسان مساهما في صناعة الدنيا بأن يساهم في الإنتاج في مجتمع بلده وأن يكون مضيفا على الدنيا شيئا. وإلا كان هو زائدا عليها. مثل هذه القيم والمواضيع التي أثرناها عليكم اليوم قد تثير تساؤلا وهذا التساؤل هو لماذا عاش النبي فقيرا....؟ هذه مسألة جوهرية فالنبي عليه السلام ذات مرة خرج وقت الظهر فيرى أبا بكر وعمر ويسألهما ما الذي أخرجكما قالا الجوع قال عليه السلام وهذا الذي أخرجني. وفي رواية أخرى تقول السيدة عائشة يمر علينا الهلال تلو الهلال ولا يوقد في بيتنا النار. أي لا يطبخ في بيت النبي عليه السلام طعاما. وهناك روايات كثيرة تبين كم كان عليه السلام يجوع ويحتاج حتى إن السيدة عائشة قالت مات رسول الله ولم يأكل في اليوم مرتين الخبز والزيت. وهنا نقول لقد عاش النبي فقيرا فبماذا نعلق......؟




التعليق على هذا أن الفقر الذي عاشه عليه السلام كان فقرا اختياريا أي باختياره أراد أن يعيش فقيرا. ولو أراد أن يعيش غنيا لفعل ألم ينزل عليه ملك وخيره بين ملك الأرض أو أن يعيش عبدا فقيرا.....؟ لقد خير واختار أن يعيش فقيرا حتى يكون قدوة للأغنياء والفقراء. وبعد هذه الجولة مع أحاديث الفقر والفقراء هنا سؤال وهو: هل هناك أحاديث وجهنا النبي فيها إلى الغنى.........؟




الجواب نعم وهذه من النظرة الصحية للدنيا فقد قال عليه السلام إن الله يحب العبد التقي الغني وقال أيضا اليد العليا خير من اليد السفلى فما معنى هذا....؟ أي اليد العاملة المنطلقة الغنية والتي تتحرك وتنطلق وتقود الحياة هذا معنى اليد العليا. وهكذا فقد عرفنا كيف نتعامل مع الدنيا وكيف ننظر إليها وعرفنا حقيقة الدنيا وكيف أنها معبر. والإنسان قد مر وسيمر في خمس محطات: المحطة الأولى عندما كان في عالم الذر قبل خلق آدم عليه السلام. والمحطة الثانية في بطن أمه. والمحطة الثالثة عندما كان في الدنيا. والمحطة الرابعة عندما يكون في قبره. والمحطة الخامسة يوم القيامة.


الساعة الآن 11:17 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام