بسم الله الرحمن الرحيم
ان مشكلة فلسطين الحبيبة ليست فى مدى التخاذل العربى فقط ، بل الاكثر هما وغما هى مشكلة الداخل الذى باع القضية دون استحياء او محاولة التجمل . ان حركة فتح اثبتت بما لايدع اى مجال للشك انها حركة فتح الاسرئيلية وليست الفلسطينية . حركة فتح - اليسارية - اصبحت اليوم الكلب الوفى لكل ما هو اسرائيلي .
وتعالوا معنا ندرس مواقف الطرفين حتى لا يقول على احد اننى متحامل على طرف على حساب الاخر مع العلم اننى اعرض افعال لا شعارات.
من يحارب الشرعية؟
من المعلوم ان الشرعية تتمثل فى من يختاره المحكومين ، بمعنى ان من يختاره الشعب يكون الممثل الشرعى المعبر عنه . ومن المعلوم ان انتخابات 2006 قد فازت حماس بالاغلبية التى سمحت لها بتشكيل الحكومة الفلسطينية التى راسها اسماعيل هنية - اعانه الله - وبكل وقاحة من محمود عباس يقيل حكومة الاغلبية ويعين حكومة اقلية فتحاوية رغم علمه عدم رغبة الشعب الفلسطينى فى فتح من الاساس ، وان تايد الشارع له قليل جدا . فمن الذى يحارب الشرعية بعد كل هذا؟! وهل من يقول انا صاحب الشرعية يمتلكها اصلا بعد انتهاء مدة ولايته؟!
هل يوالى محمود عباس اسرائيل على حساب وطنه؟
نقلت المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام عن صحيفة هارتس الاسرئيلية مجموعة من الاخبار منها :
1- محضر اجتماع يناقش فيه محمد دحلان مع مسئولين امنين اسرائيلين كيفية القضاء على حركة حماس الفلسطينية .
2- اتهام ليبرمان لمحمود عباس بانه هو الذى حث الجيش الاسرائيلى على الهجوم على القطاع لاسقاط حكم حماس وانه يمتلك الاثبات بالصوت والصورة على ذلك وذلك بعد مسالة تقرير جولدستون وموقف السلطة منه - فى البداية طبعا- .
وكذلك موقف السلطة الاخير من تقرير جولدستون الاخير حيث امر عباس رئيس الوفد بتأجيل التصويت على هذا القرار .
والسؤال اذا كانت الاتهامات الاسرائيلية لعباس ليس لها اساس فلماذا لم تلقى اسرائيل مثل هذه الاتهامات على حركة حماس وقوادها ؟!
وفى النهاية يجب ان اعلم الجميع ان السبب فى الانقسام الفلسطينى ليس حركة حماس كما يدعى البعض ، بل اننى اقول وبكل الثقة ان السبب فى الانقسام هم فتح وذلك لخدمة اسيادهم من الاسرائيلين . واذا راينا انقساما فلسطينيا فسيكون هناك عباس ، اما اذا راينا اجتمعا فلسطينيا على كلمة واحدة فلن نرى عباس .
lk d,p] hgtwhzg çgEç,g nkïd