السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله الأخ الكريم كاتب الموضوع كل الخير وحقيقة فإن النبي صلى الله عليه وسلم تشرب حب الدعوة إلى دين الله بكل ما أوتي من قوة فضحى بالغالي والنفيس من أجل إقامة دين الله عز وجل في الأرض من أول يوم نزل عليه القرآن يخاطبه ويجذبه للعمل والحركة (يأيها المدثر ، قم فانذر ، وربك فكبر ، والرجز فاهجر ) كلمات جليلة تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعد للنوم أو الكسل مكان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ونستطيع أن نتصور مدى تعبه صلى الله عليه وسلم عندما نتابع قوله الكريم عندما جاءته سكرات الموت فمالت عليه إبتنة الطاهرة الحنون السيدة فاطمة رضي الله عنها وهي تقول واكرباه عليك يا رسول الله فإذ به صلى الله عليه وسلم يكشف لها عن مدى معاناته بكلمة قد تمر علينا بسيطه ولكنها تحمل أروع المعاني وأجلها فقال لا كرب على أبيك بعد اليوم إنتهى الكرب الكرب طوال الحياة والتعب والمعاناه وحمل هم الدين في القلب كان هذا هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمة أخيرة مني لشباب الإسلام " ياشباب أمة محمد إعملوا لهذا الدين على قدر إستطاعتكم وأعلم أن في أيديكم الكثير والكثير تحركوا بهذا الدين بين العالمين انشروا هذا الدين وهذا المنهج الوسطي بكل حب ولا تكتفوا بالكلام خلف شاشات الكمبيوتر وفي المنتديات - مع يقيني بنفعها الكبير جدا ورب درهم سبق الف درهم - ولكن يا أحباب تحركوا في مجتمعاتكم بالحب والموده والفهم الصحيح للإسلام وبلغوا عن الرسول الحبيب لقلوبنا ولو أيه وأسال الله أن يأخذ بأيدينا للعمل لهذا الدين بحب وإخلاص وتفاني وأن يجعلنا أئمة الدنيا بهذا الدين العظيم معذرة على الإطالة وإني احبكم في الله
توقيع : fayez mohamed
نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا ، و أنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء ، و أن تزهق ثمنا لمجدهم و كرامتهم و دينهم و آمالهم إن كان فيها الغناء، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس ، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب ، و لن نكون عليكم في يوم من الأيام.