من عجائب كتابة الكلمة القرءانية كتابة كلمتين متجاورتين من اسماء الله الحسنى بشكلين مختلفين احداهما بالف وسطى والاخرى بحذف الالف الوسطى
قال تعالى في سورة الحشر--(هو الله الخلق(-بدون الف وسطى ) البارىء ( بالف وسطى) المصور له الاسماء الحسنى -- ءاية 24 من سورة الحشر ان الكلمة القرءانية بحروفها المختارة ترسم صورة رائعة للمعنى
جاءت كلمة (الخالق )بدون الف وسطى-- وحذف حرف من حروف الكلمة يجعل الكلمة منضغطة وهذا الانضغاط يؤدي الى سرعة كتابة الكلمة وسرعة وقعها وبالتالي سرعة المعنى فالخلق هو كلمة كن فيكون اي ليس هناك زمن وجاءت كتابة (الخلق )بجون الف لتوضح هذا المعنى
اما معنى البارىء فهو الفاصل او المنشىء طورا بعد طور وهو يحتاج الى الالف الوسطى لتوضح مراحل النشاة او فصل الاطوار
كذلك جاءت (الظهر الباطن ) الظاهر بدون الف وسطى على شكل (الظهر ) اما الباطن فجاءت بالالف الوسطى يوحي وجود الالف الوسطى في (الباطن ) بالعمق ... ويوحي عدم وجود الالف الوسطى في (الظهر ) بالاستواء وعدم وجود اي خلخلة او تفاوت
كلمات متجاورة لكن رسمها وحروفها مختلفة
سبحان الله لهذه الكتابةاالمعجزة والتي ترسم صورة صادقة للمعنى