إلى كل مسؤول مسلم سمع ورأى سب المشركين واستهزاءهم برسول الله -صلى الله عليه وسلم-
لقد وضع الله في رقبتك أمانة هي من أعظم الأمانات , إنها خير أمة أخرجت للناس , فالله الله في الأمانة , وليتق كل امرئ منا ربه فيما استرعاه.
أخي المسؤول المسلم
فرطنا في ديننا وتركنا شريعة ربنا وراء ظهورنا فصرنا في ذيل الأمم , فهلا ساهمت في رد الأمة إلى صدارة الدنيا
أخي : اعلم أن الله اختارك لمكانك ليبتليك ويبتلي بك ثم إما أن يدخلك الجنة أنت ومن تبعك على الحق وصبر معك على تحقيق العدل ونشر الخير, وإما أن يدخلك جهنم أنت ومن تبعك على تزيين الباطل وطمس الحق وتشويهه.
أخي المسؤول المسلم كلنا نحب شريعة ربنا وكلنا نحب نبينا صلى الله عليه وسلم , ولكن منا من يؤثر حب النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه ومنا من يؤثر دنياه فضلاً عن نفسه على محبة نبيه ودينه , و أذكرك بأن المتاع قليل والدنيا معبر للآخرة وسيجد كل منا ما قدم غداً.
أخي المسؤول المسلم
نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه الأزمة التي أعلن فيها الغرب عدائه لنبي الإسلام , إنما يكون بالمساهمة في نشر سنته صلى الله عليه وسلم , وتحريك الناس لشريعته واتباعه ومساعدة الدعاة على نشر دعوته صلى الله عليه وسلم , والتحذير من كل بدعة ومبتدع , ولا يكون هذا إلا في يد السلطان المسلم وكل مسؤول في مكانه يملك يد التغيير " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
أخي المسؤول المسلم
دعمك لمقاطعة بضائع المعتدين بداية الطريق لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن هذا نخاطب به التجار أما أنتم أهل السياسة والرياسة فنخاطبكم بالمقاطعة الدبلوماسية التي تليق بمكانكم وتثبتوا بها للعالم ثباتكم على مبادئ دينكم , وتناغمكم مع مشاعر شعوبكم , واعلملوا أن هذا يجلب لكم الاحترام حتى من عدوكم.
أخي المسؤول المسلم ما فقدنا احترامنا بين الأمم وما قلت مهابتنا وانكمشت إلا بتركنا لتحكيم شريعة ربنا فإلى حكام المسلمين: هلا أعدتم إلينا مهابتنا الضائعة وهلا اعدتم إلينا اقتصادنا الإسلامي بعدما جربتم كل منهج ولم تجدوا إلا الخسارة وانهيار الاقتصاد , هلا أعدتم إلينا حكمنا الإسلامي بعدما جربتم قوانين الغرب وفشلت في إنهاء مشاكلنا بما تحمله من ثغرات في وقت نملك فيه أفضل نظام وأشمل قانون على وجه الأرض ألا وهو قانون السماء شريعة رب البرية .
حكام المسلمين هلا أعدتم إلينا أنفسنا بإعادة شريعة ربنا لتعلنوا انتصاركم لسيد البشر -صلى الله عليه وسلم-, أعيدوا لنا أنفسنا بإعادة شريعة ربنا.
أما أنت أخي التاجر المسلم ....
لما هاجر صهيب الرومي فاراً بدينه من كفار قريش لحقه بعضهم يريدون قتاله على ما معه من مال كان قد اكتسبه من تجارته بينهم , فوقف شامخاً وذكرهم بأنهم من أرماهم وخوفهم بالقتل ثم ساومهم أن يتركوه ويأخذوا المال ففعلوا , فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وقد تجرد من أمواله عاجله النبي صلى الله عليه وسلم بالبشرى قائلاً " ربح البيع أبا يحيى " .
أخي التاجر المسلم
وكذا أذكرك بأن مقاطعتك لمن سب النبي صلى الله عليه وسلم و إن كلفتك خسارة في بعض الأموال الآن إلا أنها ستربحك غداً أمام الله وقد وقفت بين يديه منتصراً لنبيه صلى الله عليه وسلم بما استطعت من فعل
واعلم أيها التاجر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه , فأبشر بالعوض , وبادر بنصرة نبيك صلى الله عليه وسلم.
فبادر أيها التاجر إلى الفوز بادر إلى الجنات , ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة .
إيزابيلا ملكة أسبانيا أقسمت ألا تغير قميص نومها حتى تسترد الأندلس , لذا سميت بصاحبة الرداء العتيق.
امرأة برت بقسمها فهل أقسم الرجال على الانتصار لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
أخي التاجر المسلم
لو أن من تشتري منه علم أنك تستهزيء بعقيدة النصارى ما باع لك , فما بالنا لا نتحرك لديننا.
فتح تجار الصحابة دولاً كاملة بأخلاقهم وحسن سمتهم , فهلا انتصر أحفادهم من تجار المسملين لنبيهم -صلى الله عليه وسلم-.
أخي التاجر المسلم
هذه المقاطعة أقل القليل , وإلا فأخبرني بالله عليك كيف يطيب قلبك بشراء بضائع من سبوا نبيك -صلى الله عليه وسلم-.
والله أرى من لم يقاطع يمد يده للقوم مد المنكسر يشتري منهم بضائعهم وكأنهم أصحاب فضل عليه , وقد شذ عن إخوانه من عامة تجار المسلمين الذين قاطعوا ,فأي مهانة هذه.
أخي التاجر المسلم
اثبت على نصرتك لنبيك فإنها أقل ما يقدم وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته الكثير والكثير وصبر حتى ينقذك من النار , فاشتر الجنة بنصرتك إياه , وأبشر أبشر بالعوض .
لقد ساءنا وساء كلّ مسلم غيور على دينه ما قام به هؤلاء السفهاء المجرمون من الاستهزاء بنبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى ، وهو سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه . وهذه الوقاحة ليست غريبة عنهم ، فهم أحق بها وأهلها . ثم هذه الجريمة النكراء – مع أنها تمزق قلوبنا ، وتملؤها غيظاً وغضباً ، ونود أن نفدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنفسنا - إلا أنها مع ذلك مما نستبشر به بهلاك هؤلاء ، وقرب زوال دولتهم ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) الحجر/95 ، فالله تعالى يكفي نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المستهزئين المجرمين ، وقال تعالى : ( إِنَّ شَانِئَكَ – أي : مبغضك - هُوَ الأَبْتَرُ ) الكوثر/3 ، أي : الحقير الذليل المقطوع من كل خير .
وقد كان المسلمون إذا حاصروا أهل حصن واستعصى عليهم ، ثم سمعوهم يقعون في النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويسبونه ، يستبشرون بقرب الفتح ، ثم ما هو إلا وقت يسير ، ويأتي الله تعالى بالفتح من عنده انتقاماً لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فلنستبشر أيها المسلمون فحتما سيأتى بعد هذه المحنه منحه من الله عز وجل
سنرى بأم أعيننا إنتقام الله عز وجل من هؤلاء الخنازير عبدة الصليب
أبشروا بفتح قريب
وأبشروا بنصر قريب
فكلما تخيلتم أنكم تصيبوننا بالغم كلما نصرنا الله
فسيروا فى الأرض وإنظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم
كانوا أشد منكم قوه وكذبوا الرسول فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر
كانوا أكثر منكم اموالا وأولادا وآذوا الرسول فلن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شئ ولهم عذاب الجحيم
سيروا فى الأرض فأنظروا إن كانت لكم أعين تبصرون بها
سيروا فى الأرض وإسمعوا إن كانت لكم آذان تسمعون بها
سيروا فى الأرض وإنظروا كيف كانت عاقبة أمثالكم
{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .
فبعد المحن تأتى المنح
فلا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
فموتوا بغيظكم فلن تزيدوننا إلا حبا وتعظيما وإجلالا لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
بل موتوا بغيظكم فبفعلتكم هذه سينضم الكثير من ظهوركم لدين الإسلام
فهذه قوافل المعتنقين للإسلام بعد مأساة الرسوم بالعشرات يوميّاً, و الفضل يعود لله وحده ثم - رُغماً عنهم- لعبّاد البقر الذين كانوا سبباً لكثير من الغافلين عن الإسلام في التعرّف عن هذا الرجل الذي قام من أجله مليار و ربع الدنيا و لم يقعدوها.... فراحوا يتصفّحون حياته الحافلة و دعوته المباركة المنصورة و من يسَعُهُ الإباء أو الجحود بعد قراءة سيرته صلى الله عليه وسلم فهي لوحدها آية من آيات نبوّته عليه الصلاة و السلام
و انظروا إلى ذاك المنصّر الذي سبّ المصطفى صلى الله عليه وسلم فأسلم لأجل ذلك نحو أربعين ألفاً من المغول..
و يمكرون و يمكر الله, و الله خير الماكرين
صدق الله.. :
(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ).
أبا جهل قال لقومه: واللات والعزى لئن رأيت محمدًا يصلي لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه في التراب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ رقبته، فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه! فقيل: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه خندقًا من نار وهولاً وأجنحة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا
".
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجالاً من قريش اجتمعوا في الحجر، ثم تعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف أن لو قد رأوا محمدًا لقد قمنا إليه مقام رجل واحد فقتلناه قبل أن نفارقه، فأقبلت ابنته فاطمة تبكي حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: هؤلاء الملأ من قومك لقد تعاهدوا لو قد رأوك قاموا إليك فقتلوك، فليس منهم رجل واحد إلا قد عرف نصيبه من دمك. فقال: "يا بنية ائتيني بوضوء"، فتوضأ، ثم دخل عليهم المسجد، فلما رأوه قالوا: هاهو ذا، وخفضوا أبصارهم ، وسقطت أذقانهم في صدورهم، فلم يرفعوا إليه بصرًا، ولم يقم منهم إليه رجل، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم حتى قام على رؤوسهم، وأخذ قبضة من التراب ثم قال: "شاهت الوجوه"، ثم حصبهم بها فما أصاب رجلاً منهم من ذلك الحصا حصاةٌ إلا قتل يوم بدر كافرًا.
صدق الله.. إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ).
أنسيتم يا تراب الأرض عدد الدنماركيين الذين أسلموا بعد الرسوم المسئيه لحبيبنا صلى الله عليه وسلم ؟؟
فيقول أحد الذين إعتنقوا الإسلام بعده أنها كانت أول مره أسمع فيها لفظ الإسلام وقتها وذهبت وإشتريت مصحف وبدأت أبحث عن الإسلام حتى أسلمت لله عز وجل
فلن تزيدنا إسائتكم إلا قوة وصلابه
رســائــل لأقباط المهجــر ( المسيئين للرسول ) فقط
ورب الكعبه نحن أحق بـ سيدنا عيسى منكم ..
ظننــتم أننا سننهار عند رؤية وقاحاتكــم
لا ورب محمد نحن أمة الرجل الأول و الأخير
...
و كلنــا ( رجاااال )
أتهمتـم ( الطاهر ).. بالعــهر .. لأنكــم لا تعلمــون سوى العهــر
أتهــمتـم ( الشريف )....بالشــذوذ ... لأن الأب عندكم يعاشر أبنتــه
و زوجاتكــم تخونــكم فى عقر ديااركم
و أنتــم تمثلون الرهبنة ... و بداخلكم حيوان الشهوة ثائر دائما تشبعوه بالزنــا
أتهــمتـم ( الأميــن ) ... بالخااينــة .. لأن طبعكــم الخسة و الدناائــة
أتهــمتم (أمه الشريفــة ) بالزنــا .... لأنكــم لا تعرفون مصــدر أولادكم أهم أولادكم .. أم أولاد زملائكم فى العمل !!!!!
أتهمــتم ( الشريفة العفيفة ( خديجة ) ) بالــشهوة الثائــرة
لأنـــكم لا ترى أعينكــم فى النساء غيير ذلــك ..
أتهــمتــم .. ( العادل ) ..بالظلم و الجوور ... لأنكـــم لا تعرفون كيف تتعاملون إلا هكذااا
أتهــمتم ( أمهاتنا الأطهاار ( زوجاتــه ) ).... بأنهــم عاصيات لزوجهــن .... لأن البعير رجلٌ على زوجاته أكثر منكــم
و لأنــكم كل صباح ومساء تقدمو قراابين الغفران لعاهراتكــم
أنتــم رجال بالنــوع فقط ... أما الحقيقة فقد تبرأت الرجولة منــكم
أتهمتــم ....( الرحيــم )..... بإنه مظلم القلب متعجرف قلبه حجر .
لأنكـــم لو وجــدتم من يقول لكم ( الرحمة ) أعدمتموه بتهمة السب !!!
لأن الرحــمة ... شئ لا تمسعو عنه من قبل ....
أتهــمتم ( صاحب الشورى ) ... بإنــه ديكتاتــور .. لأن أسيادكم ربوكــم على ذلــك ...
لأن أسيادكم درسوا لكم فى الأنجيل المحرف أن الشورى من العقلاء.. وهذا لا يمت لكم بصــلة
أتهــمتم ( العاقل ) بإنه مجنوون تافه ... لأنكم لم تكن لكم هووية يوما
تائهون فى بقاع الأرض ...
لم ترو سوى أن ترقدوا تحت أقدام البهائم
و تسمعو عواء الذئاب
أتهــمتم ( محمد رسول الله ) بإنه ليس رسول .. لأنكم لم تكن لكم ديانة يعتدد بها ....
المسيح برئ منكم و سيدنا موسى برئ منكم
لأنكم ... صنعتم دين و أتبعتموووه ... فكيف تسمعو أو تعلمو ما هو الرسول ( مجهولون الهوية و الديااانة )..............
ونهايتى رسالتى إليكم
أقول لكم إنتظروا إنى معكم من المنتظرين
إنتظروا الفتح القريب
إنتظروا النصر القريب
فسينصر الله رسوله -صلى الله عليه وسلم-
سيرنا عجائب قدرته فى عباد الصليب
فترقبوا
واجبك أنت كفردلنصره الحبيب
-صلى الله عليه وسلم - التفكير في دلائل نبوته -صلى الله عليه وسل
استشعار محبته بذكر سيرته -صلى الله عليه وسلم- التعرف على اخلاقه الكريمة والأقتداء به
قراءة احاديثه ونشرها بين الناس
" بلغوا عني ولو آية "
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 30/205
خلاصة حكم المحدث: صحيح تحري الدقة في نشـــــــر الأحاديث.
تقديم محبته على محبة النفس
"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدق محبته باتبـــــاع سنته
" أنت مع من أحببت "
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 2/1054
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
تعلم العلم الشرعي فالعلم ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم-.
" إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-استخدام المواهب في الدفاع عنه من عنده موهبة الشعر يكتب قصائد في مدح النبي صلِّ الله عليه وسلم وهكذا...
طباعة الكتب والمطويات التي تعرف بالنبي -صلى الله عليه وسلم-..
-من يعرف لغات اخرى انجليزي فرنساوي...يقوم بترجمة الكتب والمطويات للغة التي يعرفها ونشرها لغير المسلمين
-استغلال التجمعات الأسرية و الجامعات والمدارس في تعريف الحاضرين بسنة النبي الكريم
-قراءة قصص الصحابة في الدفاع عنه -صلى الله عليه وسلم-.
-قراءة وصفه -صلى الله عليه وسلم-.
-استحضار فضله علينا في تبليغ الرسالة وتعبه وتعرضه لمؤمرات لقتله في سبيل ان تكون مسلم وفي سبيل ان تكوني مسلمة
-التعرف على مكانته العظيمة وحب الله تعالى له
-قراءة الشبهات حول الرسول والرد عليها
-محبة آل بيته والتقرب إلى الله بحبهم
تشجيع الناس على فعـــــــــــل ماسبق ذكره.
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
.......................... مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولاالأقلامُ
............................... هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همــــامُ
.................................... هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقـــدامُ
................................ مــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
بزغ نور أشرقت الأرض ضياء محمد عليه الصلاة و السلام أضاء الأرض من مشرقها الى مغربها بالمحبة و الرحمة و السلام انه رمز الأخلاق و المكارم و العدل طريقه و الصدق و الاحسان
بعثه الله رحمة للعالمين ليهدي الله به كون كان في ظلام
حبك خالد في عروقنا مادام القلب ينبض في الحياة
رسول رحمة و محبة و سلام محمد ابن عبد الله...صلى الله و الملائكة عليك و الكون كله ينطق بالصلاة
يا أحب الأنبياء الى قلوبنا و الله يحبك من فوق سبع سموات قلوب و حناجر هبت لنصرتك و الله ناصرك في الأول و الآخر
تعجز الأقلام و الكتب عن وصفك لكن أنت في الحقيقة الرحمة المهداة
هي كلمه ترددها الالسن ولكن هل ذاق حلاوه العمل بها القلب
"فداك ابي وامي ونفسي يا رسول الله"
نعم نقولها لكن ما الدليل على حبنا لرسولنا الكريم حب رسولنا عليه الصلاه والسلام يكمن بالاقتداء به واستعمال سنته واتباع
أقواله وأفعاله , امتثال لأمره ، اجتناب لنهيه , التأدب بآدابه في عسره ويسره،
، وقوف عند حدوده ، نصر لسنته ، اتباع لشريعته ، رفع لراية دعوته ،
اتباع لسنته ، صلاة وسلام عليه و آله وسلم ،
فالمحبه تكون بالاتباع والطاعه قال ابن القيم:" فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة ".
اخي واختي
الاتريد ان تكون ممن يدخلون الجنه فاعمل بسنته واقتدي به
وهنا اذكرك بحديث للرسول عليه الصلاه والسلام
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قالوا يا رسول الله: ومن يأبي؟
قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [ رواه البخاري ] .
فلماذا لا نكون من الآن من المفلحين ونعلن عن إيماننا ومحبتنا وتوقيرنا وتعظيمنا ونصرتنا للحبيب وأتباعه
( َالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف
هنالك يحق لنا أن نُعلن من أعماق قلوبنا:
يا حبيبي يا رسول الله
لقد تشابكت يد عمر بن الخطاب بيد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في لحظة حب فأعلن عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلىّ من كل شيء إلا نفسي، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك " ، فقال عمر : فإنه الآن لأنت أحب إلىّ من نفسي ، فقال: - صلى الله عليه وسلم -: " الآن يا عمر " بمعنى الآن اكتمل إيمانك يا عمر.
فهي دعوة مفتوحة لكل من يريد أن يكمل إيمانه حتى يتحقق فيه قول النبي : " أنت مع من أحببت".
من يستطيع أن يملأ عينه من رسول الله
روى مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : " وما كان أحد أحب إلىّ من رسول الله - صلي اله عليه وسلم - ، ولا أجلّ في عيني منه ، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأني لم أكن أملأ عيني منه".
وها هو سعد بن الربيع قبل موته بلحظات يقول للأنصار : " لا عذر لكم عند ربكم إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف" . فما عذر لأمة الإسلام اليوم إن امتدت لمسة أذى لحبيبنا وفينا عين تطرف.!!
وهذه قدوتنا في امرأة عبرّت عن قمة حبها حينما مات زوجها وأخوها وأبوها في يوم أحد ، فلما نعوا لها قتلهم قالت : فما فعل رسول الله - صلي الله عليه وسلم -؟ قالوا: خيرا، هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك صغيرة يا رسول الله ما دمت بخير.
من ينضم إلى إخوان محمد
أتحب أن تكون من إخوان محمد ؟ ألكم شوق أن تنضموا إلى إخوان محمد ؟ الداعي إليها هو محمد فما أنتم فاعلون ؟ خرج النبي ـ صلى الله عيه وسلم ـ على أصحابه، فقال لهم: " وددت لو أرى إخواني؟ قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : أنتم أصحابي ، إخواني قوم يأتون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني".
هذا من أجمل العروض من الحبيب لأبناء أمته في عصرنا ، فيا فوز من التحق بإخوان محمد.!!
فما ثمن العضوية ؟ وهل هي لأناس معينين ؟ أوضح ذلك الحبيب فقال : " ستأتي أيام الصبر ، الصبر فيهن كالقبض على الجمر ، أجر الواحد منهم كأجر خمسين ممن يعمل عملكم ؟ قالوا: منا أو منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم".!!!
نعم أجر خمسين من الصحابة والصحابيات لمن يثبت على دينه في هذه الأيام رجل كان أو امرأة، فهنيئا لمن نال شرف العضوية!! وهنيئا لمن حصل على مكافأة الاتباع.
وبقيت وصية النبي لنا وهو يقول لمعاذ: " إن أولى الناس بى المتقون من كانوا وأين كانوا "، رواه أحمد.
فأحباب محمد المتقون، بغضّ النظر عن جنسيتهم أو لغتهم أو مكانتهم على الأرض.
يا رســول الله عذرا يا محمد لست أملك غير دمعي حين أسجد
أرفــــــع الكف وأدعو يا إلهي قد أساءوا لرسول الله أحمد
قد أهانوا وأساءواستباحوا ورجال العُـــرب جسد قد توسد
أين حكاما تسمو باسم طه كل -هر- في الرعيه قد تأســد
أين قوما كغثاء السيل يجري صُمت الآذان والصوت تـــردد
وَإِنَّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَينَا حُقَوقًا كَثِيرَةً، يَنْبَغِي عَلَينَا أَدَاؤُهَا وَالحِفَاظُ عَلَيْهَا، وَالحذَرُ مِنْ تَضْيِيعِهَا أَو التَّهَاوُنِ بِهَا. وَمِنْ هَذِهِ الحُقُوقِ:
أَوَّلاً: الإِيمَانُ بِهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ أَوَّلَ حَقٍّ مِنْ حُقُوقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْإِيمَانُ بِهِ، وَالتَّصْدِيقُ بِرِسَالَتِهِ، فَمَنْ لَـمْ يُؤْمِنْ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
وَأَنَّه خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَالمرْسَلِينَ فَهُوَ كَافِرٌ، وَإِنْ آمَنَ بِجَمِيعِ الْأَنْبِياءِ الَّذينَ جَاؤُوا قَبْلَهُ.
وَالْقُرْآنُ مَلِيءٌ بِالآيَاتِ الَّتِي تَأْمُرُ بِالإِيمَانِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَدَمِ الشَّكِّ فِي رِسَالَتِه، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُه تَعَالَى:
{َآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا} [التغابن: 8].
وَقَالَ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات: 15].
وَبَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ الْكُفْرَ بِاللهِ وَرَسُولِه صلى الله عليه وسلم مِنْ أَسْبَابِ الهَلَاكِ والعِقَابِ الْأَلِيمِ فَقَالَ تَعَالَى:
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 13].
ثَانِيًا: اتِّبَاعُهُ صلى الله عليه وسلم:
وَاتِّبَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْبُرْهَانُ الْـحَقِيقِيُّ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ، فَمَنِ ادَّعَى الْإِيمانَ بِالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم،
ثُمَّ هُوَ لَا يَمْتَثِلُ لَه أَمْرًا، وَلَا يَنْتَهي عَنْ مُحَرَّمٍ نَهى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْه، وَلَا يَتْبعُ سُنَّةً مِنْ سُنَنِهِ صلى الله عليه وسلم فَهُوَ كَاذِبٌ فِي دَعْوَى الْإِيمَانِ، فَإِنَّ الْإِيمانَ هُوَ مَا وَقَرَ فِي الْقُلُوبِ وَصَدَّقَتْه الْأَعْمَالُ.
وَكَذَلِكَ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى تَوَعَّدَ المعْرِضِينَ عَنْ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْـمُخَالِفِينَ أَمْرَهُ بِالْعَذَابِ الْأَلِيمِ فَقَالَ:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] .
وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِالتَّسْلِيمِ لحُكْمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَانْشِرَاحِ الصَّدْرِ لحُكْمِهِ فَقَالَ:
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65].
ثَالِثًا: مَحَبَّتُهُ صلى الله عليه وسلم:
وَمِنْ حُقُوقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمَّتِه: مَحَبَّتُه كُلَّ الحُبّ وَأكْمَلَهُ وَأَعْظَمَهُ، فَقَدْ قَالَ صلى الله عليه وسلم:
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [متفق عليه].
فَأيُّ إِنْسَانٍ لَا يُحبُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ،
وَإِنْ تَسَمَّى بِأَسْمَاءِ المسْلِمِينَ وَعَاشَ بَيْنَ ظَهَرَانِيهِمْ.
وَأعْظَمُ الْـحُبِّ أَنْ يُحِبَّ المؤْمِنُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْظَمَ مِنْ مَحبَّتِهِ لِنَفْسِهِ، فَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يَا رَسُولَ اللهِ! لَأنْتَ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
"لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ". فَقَالَ عُمَرُ: فَإِنَّه الْآنَ – وَاللهِ – لَأَنْتَ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "الْآنَ يَا عُمَرُ" [رواه البخاري].
رَابِعًا: الانْتِصَارُ لَهُ صلى الله عليه وسلم:
وَهُوَ مِنْ آكَدِ حُقُوقِهِ صلى الله عليه وسلم حَيًّا وَمَيِّتًا،
فَأَمَّا فِي حَيَاتِه فَقَدْ قَامَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذِهِ المهِمَّةِ خَيرَ قِيامٍ.
وَأَمَّا بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَالذَّبُّ يَكُونُ عَنْ سُنَّتِه
إِذَا تَعَرَّضَتْ لِطعنِ الطَّاعِنِينَ وَتحرِيفِ الجَاهِلِينَ وَانْتِحَالِ المبْطِلِينَ.
وَيَكُونُ الذَّبُّ كَذلِكَ عَنْ شَخْصِهِ الْكَرِيمِ إِذَا تَنَاوَلَهُ أَحَدٌ بِسُوءٍ أَوْ سُخْرِيَةٍ، أَوْ وَصَفَهُ بِأَوْصَافٍ لَا تَلِيقُ بِمَقَامِهِ الْكَرِيمِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَدْ كَثُرَتْ – فِي هَذَا الْعَصْرِ – حَملَاتُ التَّشْوِيه الَّتِي يَطْعنُونَ بِهَا عَلى نَبيِّ الإِسْلامِ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى الأُمَّةِ كُلِّهَا أَنْ تَهُبَّ للدِّفاعِ عَنْ نَبِيِّها صلى الله عليه وسلم بِكُلِّ مَا تَملِكُ مِنْ وَسَائلِ قُوَّةٍ وَأدوَاتِ ضَغْطٍ، حَتَّى يَكُفَّ هَؤُلاءِ عَنْ كَذِبِهِمْ وَبُهْتَانِهمْ وافْتِرَائِهِمْ
خَامسًا: نَشْرُ دَعْوَتِهِ - صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ مِنَ الوَفَاءِ لِرسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَقُومَ بِنَشْرِ الْإِسْلامِ، وَتَبْلِيغِ الدَّعْوةِ فِي كَافَّة أَصْقَاعِ الْأَرْضِ،
فَقَدْ قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيةً))، رواه البخاريُّ، وَقَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: ((لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمرِ النَّعَمِ))، متفق عليه.
وَأَخْبَر - صلى الله عليه وسلم - أَنَّه: ((مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ))، رواه أحمد، وأصحاب السنن.