جزاكم الله جميعاً ألف خير..
الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله إذا تنصرشخص كهذه التي يتحدثون عنها أوغيرها، إن كان لخبر صحيحً أم لا، فألف حمد لله يسلم بالمقابل الآلاف في العالم الغربي أكثر من العربي.
وقد تحدث عن أعداد المسلمين في الغرب يومياً الدكتور محمد العريفي في برنامج له على قناة إقرأ، إنه عدد مذهل والحمد لله؛ أيضاً عن عدد الكنائس بالنسبة للمساجد في بعض البلدان الغربية، وعدد الذين يرتادون هذه وتلك، وهناك كنائس بالآلاف إما حُوّلت إلى مساجد أو هجرت، ولا يدخلها أحد.
فعلاً لا مقارنة، ولا أريد أن أورد أعداداً فربما نقلته خطأً.
نحن نحزن إن تنصر أحد ممن يدّعي الإسلام أو كان مسلماً بالهوية فقط، فلو كان مسلماً حقيقياً لما ترك أحسن دين عند الله تعالى. "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" نعم نحزن، لكننا أمام الأعداد التي تدخل في الإسلام يبقى لا قيمة له، وهو الخاسر.
نسأل الله الهداية للجميع، والثبات لنا على الحق. (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)