للمهندس عصام قصاب، حقيقة انا اول مرة اقرأ لهذا الكاتب ولكن ما وجدته في هذا الكتابيشجعني على اقتناء كتب اخرى له ان وجدت...
من عنوانه نعرف موضوع الكتاب، فالكاتب يناقش فيه مناقشة مفيدة علمية وجود الله عزوجل ولانظريات التي ظهرت من اجل ذلك، تكلم عن نظرية داروين وأوبارين...
ايضا بحث في العقائد الوضعية والشرائع السماوية وركز على المسيحية وناقش فيها امورا لم تخطر على بالي سابقا ( مع كثرة اطلاعي على هذه المواضيع) ثم ناقش الاسلام واوضح احقيته بالاتباع على جميع الديانات الاخرى..
نقاشه وخاصة فيما يتعلق بالمواضيع الاولى علمي جدا وهو ما اعجبني في هذا الكتاب..
انصح به لمن هو مهتم بمثل هذه المواضيع...
çgèdë çgddé çg;èRn
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
ابتدأ المصنف بمناقشة بين الايمان والالحاد، فناقش نشوء الكون وبدء الحياة على الارض وخلق الانسان...
عرض الفرضيات التي وضعها الفلاسفة لبدء الحياة على الارض فذكر منها فرضية الجرثومة المهاجرة ( من الفضاء)، وفرضية الحضارة القديمة، وبطبيعة الحال تكلم وركز وناقش نظرية التطور والنشوء ( الداروينية القديمة والحديثة) ونظرية اوبارين واثبت فشلهما واخفاقهما في تفسير كثير من الامور...
وفي الباب الثاني تكلم عن الفلسفات والعقائد الوضعية بما في ذلك عقائد الرومان الوثنية وعقائد بلاد الرافدين (السومريون، الاشوريون..) والهند ( الهندوسية، البوذية، السيخية) والصين ( الطاوية، الكونفوشيوسية)...
وفي الباب الثالث تكلم عن الشرائع السماوية ( اليهودية، المسيحية و الاسلام)..
وقد افاض واطال في مناقشة المسيحية وكيف كانت خطة بولس في تحريف الديانو الاصلية التي جاء بها عيسى عليه السلام واستورد من الديانات الهندية خصوصا عقائد جعلها في المسيحية ووضع لذلك اهدافا واسبابا وجدتها مثيرة للاهتمام...
واختتم كتابه بالحديث عن الاسلام وتعاليمه وتكلم عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم..
ملاحظة: استخدم الكاتب عندما تكلم عن الشرائع السماوية اسلوبا ممتعا، فجعله حوارا بينه ( المسلم) وبين اشخاصا آخرين من الديانتين المسيحية واليهودية، ادت بالنهاية الى اسلام احد المسيحيين...
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير