بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فهذا الشهر من الأشهر الهامة في حياة المسلم فهو شهر بين شهر الله المحرم، وشهر رمضان المعظم، في هذا الشهر فرصة لمن لم يتيسر له قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان لمرض أو سفر أو عذر موجب للفطر، فبل أن يأتي رمضان الآخر وذمته مشغولة بصيام سابق.
في هذا الشهر استحدث الناس بدعا وأشياء لا تمت للسنة بصلة كصيام النصف من شهر شعبان، والأفضل صيامها مع الثالث عشر والرابع عشر بنية صيام الأيام البيض .
في هذا الشهر يستعد المسلم لاستقبال شهر رمضان وما فيه من الخيرات والفضائل العظام، فهيا نشمر سواعد الجد ونحيي هذا الشهر وفق سنة المعصوم صلى الله عليه وسلم بلا إفراط ولا تفريط، لندخل هذا الشهر وقد عزمنا النية على أن نري الله منا خيرا .
وهذا بعض ما انتجناه عن هذا الشهر من فتاوى في موقع (إسلام أون لاين) نسأل الله أن ينفعنا وينفع السائل الكريم به.
دكتور رجب أبو مليح
نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا ، و أنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء ، و أن تزهق ثمنا لمجدهم و كرامتهم و دينهم و آمالهم إن كان فيها الغناء، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس ، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب ، و لن نكون عليكم في يوم من الأيام.