بسم الله و الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و آله وصحبه ومن ولاه
يقول الله عز وجلومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغيرعلم و يتخذها هزؤا أولئك لهم عذاب مهين)
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،يقسم أن لهو الحديث هو الغناء ويؤيد ذلك ما ذكره المفسرون أن سبب نزولها هو كراء النضر بن الحارث (من صناديد الكفر) للمغنيات ليلهى الناس عن سماع مواعظ النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير والخمر و المعازف ) فلما قال يستحلون دل على أنها محرمة.
كما أجمع أهل العلم على تحريم الغناء والمعازف.ورغم ذلك تجد الناس منغمسين فيها والمسلم إنما سمي مسلما لتسليمه لكلام ربه عز وجل وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .بل يسمونها غذاء الروح وهي تنبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل .ويقولون تعالج النفوس وهي تزيدها غما وهما.ولا يعالجها إلا ذكر الله عز و جل القائلالذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وقال سبحانه ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر الله)
واستفتي قلبك أخي المسلم : إذا وضع ميزان أعمالك يوم القيامة بين يدي العدل الرحيم سبحانه أين تكون الموسيقى في كفة الحسنات أم كفة السيئات فإن كنت ترى أنها في كفة الحسنات فغني واستمع للغناء وانتظر الأجر وإن كنت ترى أنها في كفة السيئات فدعها إلى القرآن الدروس الدينية وإلى الصلاة راحة الأبدان و النفوس(فبشرعبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه).