للشيخ الكريم صفوت حجازي كلاما جميلا في تقسيم الناس في رمضان الى ثلاثة اصناف ( ولينظر كل منا اي الاصناف هو وبصدق)، يقول:
1- صنف يحسه عبئا ثقيلا لا يرى فيه الا الحرمان والمشقة، وهذا هو المحروم الذي فاته خيرا كثيرا.
2-صنف شمّر ساعد الجد، فختم القرآن وأدى الصلوات وتصدق ، لكنه لم يذق طعم العبادة والقرب من الله عزوجل، فكان قلبه قاسيا وعينه جامدة.
وهذا سرعان ما يفتر بعد رمضان.
3-صنف أدرك الغاية من صيامه وهي حصول التقوى، فكان همه رضا الله عزوجل وجنته والقرب منه والانس به والطمأنينة بذكره، وهذا هو الذي فاز فوزا عظيما...
فليتذكر كل منا اي الاصناف كان السنة الماضية، فان كان من الصنف الثالث فليحمد الله وليجتهد اكثر، ومن كان من الصنفين الاخرين فليستغفر الله وليتوب وليجاهد ويجتهد ويستعين بالله...
lEkç çgkçQ vlqhk
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
صدق الشيخ.. وصدق الشاعر إذ يقول:
الناس صنفان موتى في حياتهمو *** وآخرون ببطن الأرض أحياء
ويقول الشاعر:
قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
ويقول الشاعر:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تطمه ينفطم