من خلال تجولي في المتصفحات المختلفة ومن خلال بحثي في العثور على متصفح خاص تروى فيه أحاديث الرسول عليه صلوات ربي وسلامه لم أجد متصفح وركن خاص لذلك للتعرف عن قرب بأحاديث الرسول عليه السلام وتفسيره تفسير مبسط لتقريبها من الأذهان ومن هنا واتتني الفكرة في جعل هذا المتصفح خاص وتحت مسمى صفحة متجددة لأحاديثالرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحه على أن يوضع حديث واحد يوميا أو اثنين على الأكثر حتى تتاح الفرصة لقراءة الأحاديث وبعون الله سوف أقوم يوميا بوضع حديث وإذا تغيبت فعلى إخواني الكرام القيام بذلك
( ش أخرجه مسلم في كتاب الإمارة بقوله قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية رقم 1907
( إنما الأعمال بالنيات ) أي صحة مايقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه. و ( النيات ) جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور . ( هجرته ) الهجرةفي اللغة الخروج من أرض إلى أرض ومفارقة الوطن والأهل مشتقة من الهجر وهو ضد الوصل . وشرعا هي مفارقة دار الكفر إلى دار الإسلام خوف الفتنة وقصدا لإقامة شعائر الدين . والمراد بها هنا الخروج من مكة وغيرها إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم . (يصيبها ) يحصلها. ( ينكحها ) يتزوجها . ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له )
والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16 ( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له عالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها ]