قصيدة الشاعر مجد الدين الاربلي التي يحن بها الى دمشق........
مجد الدين الاربلي:سمي الاربلي نسبة إلى مدينة أربيل في شمال العراق .وهوة محمد ابن احمد ابن أبي شاكر . أبو عبد الله ابن الظهير الاربلي كان من أعيان شيوخ الفقه الحنفي والأدب ومن فحول الشعراء لمتأخرين.له ديوان شعر في مجلدين توفي بدمشق عام (677)للهجرة عن عمر ناهز ال(75)عام.وهذه القصيدة يحن بها على دمشق بعد أن فارقها سنين طويلة. رائعة الأربلي.... رب دار بلغضا طال بلاها عكف الركب عليها فبكاها درست الابقايا اسطر سمح الدهر بها ثم محاها وقفت فيها الغوالي وقفة ألصقت حرحشاها بثراها وبكت أطلالها نائبة عن عيوني أحسن الله جزاها قل لجيران مواثيقهم كلما احكمتها رثت قواها كنت مشغوفاً بكم مذ كنتم شجرا لا تبلغ الطير ذراها لاتبيت الليل الاحولها حرس ترشح بلموت ضبابها وإذا مدت إلى أغصانها يد جان قطعت دون جناحها فتراخي الأمر حتى أصبحت هملا يطمع فيها من يراها تخصب الأرض فلا أقربها رائدا إلا وقد عز حماها لارعاني الله أرعى روضة سهلة الأكناف من شاء رعاها ................ |
رد: قصيدة الشاعر مجد الدين الاربلي التي يحن بها الى دمشق........
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم وفى الشاعر الطيب جزاك الله خيراً |
رد: قصيدة الشاعر مجد الدين الاربلي التي يحن بها الى دمشق........
الغربة موحشة فعلا ,,
ربنا يكرمك أخى |
رد: قصيدة الشاعر مجد الدين الاربلي التي يحن بها الى دمشق........
السلام عليكم
شكرا لمروركم الجميل |
الساعة الآن 08:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام