حقائق على هامش زيارة البابا
أيتها الأمة الكريمة:
إن زيارة البابا في هذا الوقت الذي تقف فيه ما يسمى بعملية السلام أمام القضايا الساخنة، تستهدف خدمة المخططات الأمريكية في المنطقة ومنها قضية القدس، ومعلوم أن سجل البابا في خدمة أمريكا في الساحة الدولية حافل بوصفه واحدا من عملائها البارزين، وحتى يكون الأمر جليا سنورد بعض الحقائق لتدركوا عمالته ومبلغ حقده على الإسلام والمسلمين.
الحقيقة الأولى: عمدت القوى الغربية وزعيمتها أمريكا إلى إظهار البابا يوحنا بولص الثاني وهو بولندي الأصل من أجل خدمة المخططات الأمريكية إبان الحرب الباردة داخل المعسكر الشرقي الذي كانت تهيمن عليه روسيا، وكان دعمه العلني لنقابة التضامن ووقوفه بجانب زعيمها ليخ فاونسا الأثر الفعال لنجاح الثورة والقضاء على الحكم الاشتراكي في بولندا، فكان ذلك النجاح بداية انفراط عقد الكتلة الشرقية، حيث اندفعت شعوب أخرى داخل الكتلة الشرقية وأعلنت ثورتها.
الحقيقة الثانية: في سنة 1964م وجد أمران أولاهما: ولادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تبنت في ميثاقها إقامة دولة فلسطينية، ثانيهما: زيارة البابا بولص السادس إلى القدس والذي نادى في حينه بتدويل القدس، وكلا الأمرين يتفق مع القرارات التي استصدرتها أمريكا من هيئة الأمم بشأن القضية الفلسطينية، ويعتبر ذلك التاريخ بداية التهيئة لتصفية القضية الفلسطينية، ثم تأتي زيارة البابا بولص الثاني رمز النصرانية في هذا الوقت ليكمل ما بدأه سلفه، وهذا ظاهر من المواقف والتصريحات التي صدرت عن البابا والفاتيكان في الآونة الأخيرة، منها الاتفاق بين عرفات والبابا بتاريخ 15/2/2000م والذي ينص أحد بنوده على ضرورة الحل العادل لقضية القدس يستند إلى القرارات الدولية، والتصريح الذي صدر عن وزير خارجية الفاتيكان الذي ورد فيه إن الفاتيكان يرفض سياسة إسرائيل بفرض الأمر الواقع وإملاء حلول غير عادلة كما يرفض السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية، بالإضافة إلى التصريحات عن اللاجئين والدولة الفلسطينية والسلام العادل، كل ذلك ينسجم مع الرؤية الأمريكية للحل، وبذلك يكون شهد على نفسه بأنه أداة لأمريكا وأن زيارته للمنطقة كانت سياسية وليس كما يدعي.
الحقيقة الثالثة: في سنة 1983م صادفت الذكرى المئوية الثالثة لفشل الجيش الإسلامي في آخر هجوم له على فيينا وبدأ التراجع للوجود الإسلامي في البلقان حيث كان هذا البابا يحيي في ساحة فيينا الرئيسية أبطال الدفاع عن المدينة وعن أوروبا المسيحية في وجه الجيش الإسلامي الذي وصفهم بالبرابرة، هذه الحادثة تكفي لتكشف عن حقده الأعمى على الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى نفث سمومه أثناء زيارته إلى مصر والأردن عن طريق محاولته ترسيخ فكرة حوار الأديان وانفتاح الأديان وحقوق الإنسان إلى غير ذلك (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.)
وفي كل ذلك يقوم قادة المسلمين العملاء لأمريكا باستقبال الكافر استقبال الفاتحين وتهيئة كل ما من شأنه التسهيل لأداء مهمته ومنها الجهر بعقيدة الكفر التي يحملها والتي تتناقض مع عقائد المسلمين ضاربين بمشاعر الأمة
عرض الحائط.
أيتها الأمة الكريمة: إن مسألة فلسطين ومنها القدس قد حسم أمرها منذ فتحها المسلمون في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه، ووضعها الطبيعي مدون في الوثيقة التي عرفت بالعهدة العمرية، وأن مسألة تحريرها وإرجاعها إلى سابق عهدها هي مسألة وقت، وإذا كان حكامكم قد رموا سيف القتال منذ هدم الخلافة ورضوا أن يوقفوا أنفسهم لخدمة الكفار ورؤوس الضلال، فإن هذه الكبوة للأمة لن تطول حتى تقيم الخلافة التي تأخذ على عاتقها تحرير البلاد والعباد من رجس الكفر والكافرين.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
16 ذو الحجة 1420هـ حزب التحرير-القدس
22 آذار 2000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول مع تعديل للعنوان فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق على هامش زيارة البابا
أيتها الأمة الكريمة:
إن زيارة البابا في هذا الوقت الذي تقف فيه ما يسمى بعملية السلام أمام القضايا الساخنة، تستهدف خدمة المخططات الأمريكية في المنطقة ومنها قضية القدس، ومعلوم أن سجل البابا في خدمة أمريكا في الساحة الدولية حافل بوصفه واحدا من عملائها البارزين، وحتى يكون الأمر جليا سنورد بعض الحقائق لتدركوا عمالته ومبلغ حقده على الإسلام والمسلمين.
الحقيقة الأولى: عمدت القوى الغربية وزعيمتها أمريكا إلى إظهار البابا يوحنا بولص الثاني وهو بولندي الأصل من أجل خدمة المخططات الأمريكية إبان الحرب الباردة داخل المعسكر الشرقي الذي كانت تهيمن عليه روسيا، وكان دعمه العلني لنقابة التضامن ووقوفه بجانب زعيمها ليخ فاونسا الأثر الفعال لنجاح الثورة والقضاء على الحكم الاشتراكي في بولندا، فكان ذلك النجاح بداية انفراط عقد الكتلة الشرقية، حيث اندفعت شعوب أخرى داخل الكتلة الشرقية وأعلنت ثورتها.
الحقيقة الثانية: في سنة 1964م وجد أمران أولاهما: ولادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تبنت في ميثاقها إقامة دولة فلسطينية، ثانيهما: زيارة البابا بولص السادس إلى القدس والذي نادى في حينه بتدويل القدس، وكلا الأمرين يتفق مع القرارات التي استصدرتها أمريكا من هيئة الأمم بشأن القضية الفلسطينية، ويعتبر ذلك التاريخ بداية التهيئة لتصفية القضية الفلسطينية، ثم تأتي زيارة البابا بولص الثاني رمز النصرانية في هذا الوقت ليكمل ما بدأه سلفه، وهذا ظاهر من المواقف والتصريحات التي صدرت عن البابا والفاتيكان في الآونة الأخيرة، منها الاتفاق بين عرفات والبابا بتاريخ 15/2/2000م والذي ينص أحد بنوده على ضرورة الحل العادل لقضية القدس يستند إلى القرارات الدولية، والتصريح الذي صدر عن وزير خارجية الفاتيكان الذي ورد فيه إن الفاتيكان يرفض سياسة إسرائيل بفرض الأمر الواقع وإملاء حلول غير عادلة كما يرفض السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية، بالإضافة إلى التصريحات عن اللاجئين والدولة الفلسطينية والسلام العادل، كل ذلك ينسجم مع الرؤية الأمريكية للحل، وبذلك يكون شهد على نفسه بأنه أداة لأمريكا وأن زيارته للمنطقة كانت سياسية وليس كما يدعي.
الحقيقة الثالثة: في سنة 1983م صادفت الذكرى المئوية الثالثة لفشل الجيش الإسلامي في آخر هجوم له على فيينا وبدأ التراجع للوجود الإسلامي في البلقان حيث كان هذا البابا يحيي في ساحة فيينا الرئيسية أبطال الدفاع عن المدينة وعن أوروبا المسيحية في وجه الجيش الإسلامي الذي وصفهم بالبرابرة، هذه الحادثة تكفي لتكشف عن حقده الأعمى على الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى نفث سمومه أثناء زيارته إلى مصر والأردن عن طريق محاولته ترسيخ فكرة حوار الأديان وانفتاح الأديان وحقوق الإنسان إلى غير ذلك (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.)
وفي كل ذلك يقوم قادة المسلمين العملاء لأمريكا باستقبال الكافر استقبال الفاتحين وتهيئة كل ما من شأنه التسهيل لأداء مهمته ومنها الجهر بعقيدة الكفر التي يحملها والتي تتناقض مع عقائد المسلمين ضاربين بمشاعر الأمة
عرض الحائط.
أيتها الأمة الكريمة: إن مسألة فلسطين ومنها القدس قد حسم أمرها منذ فتحها المسلمون في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه، ووضعها الطبيعي مدون في الوثيقة التي عرفت بالعهدة العمرية، وأن مسألة تحريرها وإرجاعها إلى سابق عهدها هي مسألة وقت، وإذا كان حكامكم قد رموا سيف القتال منذ هدم الخلافة ورضوا أن يوقفوا أنفسهم لخدمة الكفار ورؤوس الضلال، فإن هذه الكبوة للأمة لن تطول حتى تقيم الخلافة التي تأخذ على عاتقها تحرير البلاد والعباد من رجس الكفر والكافرين.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
16 ذو الحجة 1420ه حزب التحرير-القدس
22 آذار 2000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف تكبير الخط مما أدى الى تكرار المشاركة أكثر من مرة .
وفي كل ذلك يقوم قادة المسلمين العملاء لأمريكا باستقبال الكافر استقبال الفاتحين وتهيئة كل ما من شأنه التسهيل لأداء مهمته ومنها الجهر بعقيدة الكفر التي يحملها والتي تتناقض مع عقائد المسلمين ضاربين بمشاعر الأمة
عرض الحائط.
.
أشكرك صقر الخلافة على المرور
والكلام هنا واضح يدلل على عملاتهم وخيانتهم لله ولرسوله وللأمة .