17-11-2009, 12:02 PM
|
المشاركة رقم: 4 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
فريق الإشراف |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
31 - 12 - 2007 |
العضوية: |
796 |
الدولة: |
مصر |
المشاركات: |
1,804 |
بمعدل : |
0.30 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
28 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
محمد050
المنتدى :
معًـا نبني خير أمة
رد: سلسلة :في إنصاف الإسلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asdalislam
أرحب بك أختي في الله في هذا المنتدى القيّم , وأ{جو الله أن ينفعنا وإياك به ,
وأؤكد لك على حقك في تقديم الرأي المخالف , ولا حاجة لأن تعتذري , لا سيما مع أسلوبك المهذب في العرض , ولا ضير أختي في الخلاف , وهو لا يفسد للود قضية بعون الله ,
أحب بدوري أن أعرب عن وجهة نظري في الموضوع , وهي تخالف وجهة نظرك نوعاً ما ,
شهادات و المثقفين والعلماء من الغربيين , لا تزيد الإسلام شيئاً , وهذا صحيح تماماً ,
لكني أحسب الأخ محمد حفظه الله أ{اد من عرض هذه الشهادات إبراز عدة أمور لعل منها :
1- عظمة هذا الدين بحيث يعجب به حتى أعداؤه ومخالفوه ,
2- مكانة المثقفين والكتاب المذكورين عند الغرب عظيمة , وبالتالي تنفعنا - كدعاة إلى الله -
عند الرد على الهجوم الشرس الذي يتعرض له الإسلام من المستشرقين , إذ لا يفوتك أن
"الحق ما شهدت به الأعداء" وهم كما لا يخفى عليك لا يؤمنون بالكتاب أو السنة ,
وإيراد نصوص هؤلاء أقوى حجة عليعم عند الإستدلال والجدال
3- للأسف يا أختي , نتيجة التغريب والغزو الفكري والثقافي , نشأ بين المسلمين من
يعشق الغرب وكتاب الغرب ولا يرى الحق ولا يقتنع به إلا على وقع الأسماء الغربية ,
فيصح أن يكون الإستشهاد بهؤلاء مرحلة تعيد بعضاً من الوعي لهؤلاء المفتونين ,
لا سيما - وأؤكد على هذا - أن هؤلاء المثقفين والمنظرين معظمين جداً عند قومهم , وعند
كثير من المسلمين (للأسف) .
أما أنا شخصياً فلا والله لا أحتاج إلى شهاداتهم ولا إنصافهم , ويكفيني والله كتاب الله
وسنة رسوله تملئني فخراً من رأسي حتى مفرق قدمي بأعظم دين وأعظم تشريع
وأعظم حضارة , وأرحم أمة , و أشرف نبي !
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة متفائلة
جزاك الله خيرا أخي أسد الاسلام على ما أوضحت وأجزلت .
في الحقيقة أحد الكتاب له كلام رائع يقول فيه : لسنا مسؤولين عن ترقيع الجاهلية . فكون أن هناك أشخاص مبهورون بكل ما يأتي من الغرب , فالحل بنظري ليس أن أتعامل معهم وفق انبهارهم هذا , وانما حسبما لا حظنا من خلال القرن الماضي فأن هؤلاء يعانون في البداية من ضعف في الايمان يحتاج الى تقوية بحيث يكون عندهم من الاعتزاز بقرآنهم وسنة نبيهم ما يكفيهم , تماما كاليقين الذي تتمتع به أنت ماشاء الله , فما المانع أن يكون كل المسلمين مكتفيين بما عندهم كما اكتفيت أنت.
أشعر أننا اذا مشينا معهم وفق أهوائهم ونزلنا نحن اليهم بدل من أن نرفعهم الينا نكون كمن وجد نبتة تصفر أوراقها وقرر أن يدهنها بالأخضر بدلا من أن يبحث عن سبب هذا الاصفرار , النبتة هنا كانت تعطيني انذارات بأنها بحاجة الى ماء أو هواء أو سماد أو ممكن أن الماء الذي أعطيه اياها كثير .... وأنا بدلا من علاج المرض قمت باخفاء العرض ,وفجأة سيأتي يوم وأجد أن النبتة كلها ماتت , ولن ينفعني حتى أن أدهنها باللون الأخضر .
بعض المسلمون اليوم يعانون من أمراض قلوب ( وأقول بعضهم ولا أعمم لأنه( من قال هلك الناس فهو أهلكم ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) والحل لا يكون بأن أنجرف معهم ,ولابد لنا أن نحاول اصالح الخلل من الداخل حتى يكون الله عز وجل وكتابه ونبيه أحب الى الناس مما سواهم .
أما بالنسبة للغربيين الذين نحدثهم ونحاول اقناعهم بالاسلام فأعود الى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة , ففي يوم من الأيام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأعند الكعبة سورة النجم , وعندما وصل الى السجدة لم يتمالك المشركون أنفسهم وانكبوا ساجدين من روعة القرآن .
هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستغل هذه الحادثة ليذهب الى المشركين ويقول لهم : هل رأيتم كم الاسلام عظيما , حتى أن فلان وفلان من صناديد قريش لم يملكوا الا أن يسجدوا له !
وانما تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض الحق الذي معه لأنه القاعدة التي علمه الله له هي ( فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) فأنا عندما اعرض الحق لابد للباطل أن يذهب .
والشيء الآخر حاول أن تبحث عن قصص الذين أسلموا فستجد غالبهم أسلم اما عند سماعه لآيات من القرآن مع عدم فهمه للكلام , لكنه احس بروعة ما يتلى , أو أنه أسلم لأن العلم أثبت شيئا , ثم علم أن ما أثبته العلم موجود في القرآن الذي قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة.
أو ربما تعامل مع مسلم ملتزم حقا كما علمه الله ورسوله فتأثر به ورأى ما يفعله هذا الدين بمعتنقيه .
ولا أظن أنك ستجد أحدا أسلم لأن أحد المستشرقين قال أن هذا الاسلام عظيما .
وأعود فأقول هذا رأيي و والله اعلم مع شكري لك لردك عليي .
اعود واقول هذا رأيي والله أعلم , ولكل شخصيته
|
بالبداية أشكر أخوتى (امرأة متفائلة) و(asdalislam)
على مشاركتهم التى أثرت الموضوع وعلى خلقهم وعلمهم الجلى جزاهم الله خيرا
والحوار الذى دار بينهم يعتبرا مثالا يحتذا به ل كيف يكون الخلاف فى الرأى لا يفسد أى قضية
حقيقة أنا أحترم رأييهما وأن كنت أميل لرأى أخى أسد الاسلام
وأقول أن أن كان الاسلام لا يحتاج الى قول هولاء المستشرقين لا نحن الملتزمين نحتاجة ولا حتى غير المسلمين ولكن هذه الاراء وأن كان يظهر بها عدم مصداقية لان أصحابها لم يسلموا ولكن
فكما ذكر أخى أسد الاسلام أن الحق ما شهدت به ألاعداء
ومثالا على هذا نجد شهادة الوليد أبن المغيرة فى القران الرائعة البيان
(والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر)
لم تساعده على الاسلام ومع ذالك فلا نستطيع أن ننفى دورها عليه وعلى كبار زعماء الكفر حتى أنه حين عاد للثقيفة( قالو والله لقد جائكم بغير الوجه الذى ذهب به )
وأما بالنسبة للذين أفتتنوا بالغرب فقد تكون شهادات المنصفين علاج موئقتا أو مسكن حتى القضاء على الداء وبالتالى فدورها هنا أيضا هام
هناك سؤال أود طرحة لماذا لم يؤمن قادة الكفر فى قريش بالرسول ودعوتة
هل لأانهم لا يؤمنوا أن محمد(ص) رسول الله وأن القرأن كتاب الله وأنه لا أله ألا الله
وأرى أننا جميعا نعرف الاجابة وهى أن الكفار لم يستطيعوا أن يتخلصوا من شهواتهم وأنهم لم يستطيعوا أن يتصورا أن أحد غيرهم يتحكم بالعباد ويكون مسئولا عن البيت الحرام
وأجمالا أرى أن عرض الشهادات ليس بها ما يضر بل قد ينفع
والله أعلى و أعلم
وجزاكم الله خير
|
|
|