السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...إلى القلوب الحية...و الأقلام النقية...و الطلائع البهية...و الأرواح التي ترنو إلى رمضان ...في شغف و اشتياق...تعد الأيام بل الساعات...قل الثواني...خوفا و حزنا أن لا تـُبلـَّغه....قد يكون الأخير...
تباً لطالبِ دنياً لا بقاءَ لها * كأنما هي في تصريفِها حُلُمُ - صفاؤُها كدرٌ سراؤُها ضررٌ * أمانُها غَدرٌ أنوارُها ظلمُ - شبابُها هَرمٌ راحاتُها سقمٌ * لذاتها ندمٌ وجدانُها عدمُ - فخلِّ عنها ولا تركنْ لزهرَتِها * فإِنها نِعَمٌ في طيَّها نِقَمُ
أبيات أخرى.....
كنْ معَ اللّهِ ترَ اللّهَ مَعَكْ * واتركِ الكُلَّ وحاذِرْ طَمَعَكْ - والزِمِ القنعَ بما أنتَ له * في جميعِ الكونِ حتى يَسَعَكْ - بالصَّفا عن كدرِ الحسِّ فغبْ * واطرحِ الأغيارَ واتركُ خدعَكْ - واعبدِ اللّهَ بكشفٍ واصطبرْ * وعلى الكشفِ توقَّ جَزَعَكْ - ألا تقلْ لم يفتحِ اللّهُ ولا * تطلبِ الفتحَ وّحِّررْ ورعَكْ - كيفما شاءَ فكنْ في يدِه * لكَ إِن فرَّقِ أو إِن جمعَكْ - في الورى إِن شاءَ حِفْظاً ذقتُهُ * وإِذا شاءَ عليهم رَفَعَكْ - وإِذا ضّرَّكَ لا نافعَ من * دونِه والضُّرَّ لا إِن نَفَعَكْ - وإِذا أعطاكَ من يمنعُهُ * ثم من يُعْطي إِذا ما مَنَعَكْ - ليس يوقيكَ أذاه أحدٌ * وإِن اسْتَنْصَرْتَ فيه شتَّعَكْ - إِنما أنتَ له عبدٌ فكنْ * جاعلاً بالقربِ منه وَلَعَكْ - كلما نابَكَ أمرٌ ثقْ به * واحترزْ للغيرِ تشكو وَجَعَكْ - لا تُؤَمِّلْ من سِواهُ آملاً * إِنما يَسْقيكَ من قدر زَرَعَكْ
قبل أيام ، أرفقت لإخواني كتيبات في فنون الشخصية...ثم صادف و أن كتب أخ لنا في أحد الفنون...و أعيد إرفاقها لأن الرابط لم يظهر...و الحمد لله.
فن الاستماع وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية المراجع: · العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.
في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.
لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.
والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية
1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.
2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر. ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم.
فن الانصات
من خلال الملاحظة والنظر، وجدت حقيقة بديهية، أن أكثر مشاكلنا سواء في المؤسسات أو الأسر أو حتى بين الأصدقاء منشأها سوء التفاهم، وسوء التفاهم منشأه من قصور إما في صاحب الرسالة أو في من تلقى الرسالة، أعني قد يتكلم المرء فيخطأ في التعبير، أو أن من يتلقى الكلام هو من يفهم الكلمات بشكل خطأ، فينشأ من هذا سوء الفهم، يؤدي بدوره لضياع الوقت والجهد ولا نبالغ إن قلنا المال وفي بعض الأحيان الأرواح!! وسنعالج في هذه المقالة الجانب المتلقي أي المستمع، ولن أطيل كثيراً وسأحاول الاختصار، من أخطاء المستمع:
1) المقاطعة.
2) تجهيز الرد أثناء الاستماع إلى الكلام.
3) عدم فهم وجهة النظر الشخص المتكلم ومحاولة تفسير الكلام بغير ما أريد له من معنى. وهذه الأخطاء يقع فيها أشخاص كثر، وبهذه الأخطاء ينشأ سوء الفهم. لذلك وحتى لا تقع في هذه الأخطاء عليك أن:
1) تستمع، بدون مقاطعة.
2) حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص المتكلم، وإن لزم أسأله عما يعنيه.
3) بعد أن ينتهي الشخص المتكلم من كلامه، اختصر كلامه بقولك: ما فهمته من كلامك ...... كذا وكذا.
4) استمع بدون أن تجهز الرد، بل ولا تظن بأن عليك أن ترد عليه مباشرة، فكر قليلاً ثم أجب، وإن لم تحصل على رد أو إجابة أخبره بكل بساطة أنك سترد عليه فيما بعد. هذا مختصر مفيد في فن الإنصات، وتذكر أن التعب الذي يأتيك من متابعة الإنصات خير بألف مرة من سوء التفاهم.....
فن الإنصات..... تابع
من لا يتقن فنالاستماع لا يجيد فن الحديث ..
الإنصات هو خلق متأصل في الاعماق والرغبةالخالصة في النفس في حسن الاستماع والنية الأكيدة الصادقة في محاولة الانصاتللمتحدث وفهم ما يرغب المحاور في اسماعه وهذا لا يتم الا بالاخلاص وسكون الجوارحوتنبيه الحواس ويقظة القلب والحضور التام امام المتحدث ..
فمن ادب الاستماعسكون الجوارح وغض البصر والاصغاء بالسمع وحضور العقل والعزم على العمل وان يكفالعبد جوارحه ولا يشغلها فيشغل قلبه عما يسمع ويغض طرفه فلا يلهو قلبه بما يرىويحصر عقله فلا يحدث نفسه بشيء سوى ما يستمع اليه ويعزم على ان يفهم فيعمل بما يفهموذلك هو الاستماع الذي حثنا عليه المولى سبحانه في كتاب العزيز وقدم السمع علىالبصر والفؤاد ..
قال تعالى في حسن الاستماع : ( الذين يستمعون القول فيتبعوناحسنه أولئك الذين هداهم الله ) وقال تعالى : ( واذا قريء القرآن فاستمعوا لهوانصتوا لعلكم ترحمون ) وايضا قوله تعالى : ( فاستمع لما يوحى ) أمتدح الله حسنالاستماع وحث به انبياءه عليهم السلام ..
مظاهر تشويش الإنصات .. التشاغل امامالمحدث بمطالعة جريدة او ورقة او التشاغل بشبك الايادي وحركات الجسد او بمطالعةاشياء اخرى كل هذا يؤثر سلبا في حماس المتحدث .. هناك الكثير من قصص في التاريخالسياسي روت عن فشل محادثاتها وسقوط معاهداتها بسبب تشاغل فرد عن محدثه بتكاسل اوتثاؤب ..
الانصات لا يعني الاستماع لما يرضي عنه المستمع فحسب بل يتعداه الىاستماع كل الامر ثم اتباع احسن الاقوال او رد بعضها والتحاور والمناقشة فيها ..
فالنقد المباشر المتسرع ومقاطعة المتحدث قبل تمام حديثه يعني عدم اكتمال عمليةالاستماع عند المستمع فلا ينبغي المقاطعة ولا الحديث في آن واحد حتى نصل الى إجابةالسؤال : لماذا نحن نتحدث ؟ وبماذا دار حديثنا ؟
فن الإقناع....تلخيص كتاب..........منقول
(سأحاول إيجاده كاملا و إرساله....إن شاء الله تعالى)
يمكن لأي فرد أن يتأثر... كما يمكن لأي فرد أن يتعلم كيف يصبح مؤثراً ماهراً... كيف تسترعي إنتباه الآخرين ، وتغير آراءهم وتؤثر عليهم..؟؟!!! مالذي يجعلكتشتري سعلة بمجرد رؤية إعلان ما..!!! ما الذي يجعلك تميل لكلام شخص ما دونالاخر ..!!!!
إنه الإقتناع...!!! ولقد أصبح هذا علم يدرس ، وفن له منظرونوأساتذة ... حتى أن هذا العلم أصبح من أساسيات التخصصات السياسية ,,, يتعلمهالباعة ... يتعلمه القادة ... يتعلمه الأساذتة في الجامعات....
مقدمة :
فن الإقناع يزيل الغموض الذي يكتنف سيكولوجياالتأثير ويميط اللثام عن الطريقة السحرية التي يؤدي بها كل ممن يعملون في مجالالسياسة والدعاية و الإعلان والبيع ومن يقومون بتحسين صورة الساسة و الرؤساء ، وعلىعكس كل الكتب الأخرى المتاحة عن الإقناع تختلف في الجوهر والمضمون ، ان فن الإقناعيتطرق إلى كل من المقنعات الخفية والتي يستجيب الناس لها, دونما تفكير , والمهاراتالتي يمكن تطبيقها بوعي وأدراك ومنها ( مد جسور المصداقية , لغة الإقناع , تحليلشخصية المستمعين ) حتى تجعل الأخر يوافق على ما تقول .!!! أليس هذا جميل
متضمناً دراسات حالة رائعة في السلوك الإنساني ومشتملاً علىنماذج حية لخبراء فن الإقناع مثل تشر شل لينكولن , وروزفليت , ومحتوياً على إرشاداتتدريجية عملية ليساعدك على أن تستغل القوة الهائلة للإقناع لصالحك...
قطعأًأنت متحمس لهذا المنهج الجميل....
ومع فن الإقناع ـ وهو كتاب يحمل هذا العنوان ـ للكاتب المشهورهاري ميلز المدير التنفيذي لشركة التدريب والإستشارات الدولية وأحد المنظرين في هذاالعلم والبارعين في التفاوض ـ نتعلم سوياً وحصرياً لمنتديات الحصن النفسي وسوف :
• ينتصر المتحدثون على من يعاديهم من المستمعين . • يروج التجارلبضائعهم الراكدة . • يحقق من يعملون في مجال التسويق النجاح لما يسوقون له . • يشن محترفي الدعاية والإعلان والعلاقات العامة حملاتهم الدعائية . • يقومالتنفيذيون بالتفاوض حول اتفاقيات win-win الربح المشترك . • يروج المد راءأفكارهم لكبار التنفيذيين . • يقنع الموظفون رؤساءهم بأن يزيدوا مرتباتهم . • يؤثر المحامون بمرافعاتهم على المحلفين المتشككين في قضية ما . • يحضىالساسة بثقة الناخبين . • يحقق من يقوم بجمع التبرعات أرقاما قياسية فيمايجمعون من تبرعات . • يقوم الباعة ببيع منتجاتهم للمشترين الذين يرفضون الشراءوسيقومون بأكثر من ذلك
فهل أنتم مستعدون يا أخوتي ....
ما هو الإقناع ؟ الإقناع هو عملية تغيير أو تعزيز المواقف، أو المعقدات أوالسلوك.
وتنقسم استجابتنا لرسائل الإقناع إلى قسمين: ـ بعد تفكير. ـ دون تفكير
فحينما نكون مفكرين ننصت بكل عناية إلى ما يقوله المقنع،ثم نقوم بقياس ميزات ومساوئ كل زعم وننقد الرسالة من حيث منطقيتها وتوافقها، وإذالم يرقنا ما نسمع نطرح الأسئلة ونطلب مزيداً من المعلومات، وحينما نكون مفكرينيتحدد مدى إقناع الرسالة على حسب وقائع الحالة. أما حينما نستجيب للرسائل دونوعى، فإن عقولنا تكون مغلقة بصورة آلية ولا يكون لدينا الوقت والحافز والقدرة علىالإنصات بحرص، لذا فإننا بدلا من اعتمادنا على الحقائق والمنطق والدليل في اتخاذالحكم نقوم باختصار ذهني، ونعتمد على غرائزنا لتمنحا مفتاح.
ولنأخذ إحدىالمحاورات التليفزيونية بين رجلين من السياسيين كمثال، فإذا كنت في حالة التفكير،فإنك سوف تقوم بالإنصات بكل عناية لكل من الطرفين، ثم تحكم بناء على مناقشة القضاياونوعية الدليل.
أما إن كنت في حالة اللاوعي، كما لو كنت مشاهداً أثناءاصطحاب أصدقائك، فإنك تعتمد على الدلالات البسيطة، وبالمثل فأن الايعازات التي تؤثرعلينا في جميع المواقف المشابهة لهذا هي: جاذبية المتكلم، وردود انفعالات أصدقائناوالمرح والغبطة أو الألم المرتبطين بقبول أدلتهم.
طريقا الإقناع: أطلقعالما النفس ريتشارد بيتي وجون كاسيبو على الطريقتين الفكرية واللافكرية اسمالمركزية والطرفية، ويقوم ملتقى الرسالة في حالة الطريقة المركزية بالتفكير فيالرسالة بتحليل جميع الأسباب المنطقية والأدلة التي قدمتها بتدبر.
أما فيحالة الطريق الطرفي، فلا يمضى مستقبل الرسالة سوى قليل من الوقت للتفكير في محتوىالرسالة، ويقوم العقل باتخاذ قرار مفاجئ، ويوعز إلى المتلقي بقول نعم أولا ، وغالباما تكون هذه القرارات الفجائية متخذة بدافع العاطفة ، ويعتمد فيها المتلقي علىالدلالات البسيطة أو الإيماءات
طريقا الإقناع للمستمع :
ــ محاور الاقتناع بعد التفكير هناك حافز للإنصات والتقييم هناك مشاركة كبيرة يقوم بتدبرالمعلومات بإيجابية يزن المزايا والمساوئ يستخدم العقل والمنطق يتمتعبتغيير موقفه دائما ولا يتأثر بالتغييرات الأخرى
محاور الاقتناع دون تفكير يفتقر إلى الحافز أو القدرة على الإنصات هناك مشاركة منخفضة يستخدم التفكير السلبي ويتخذ قرارات فجائية لا يستخدم الأدلة المضادة ولايبحث عن دلالات الإقناع 0 لا يستخدم التحليل العقلي إلا قليلاً ويندفع وراءغريزته وعواطفه يتمتع بتغيير موقفه لوقت قصير، ويغير رأيه بسهولة.
قام أستاذ الإدارة تشارلزمارجريسون بتحديد أربعة نماذج للمحادثة, حيث حينما يحاول الناس التأثر على بعضهمالبعض.
نماذج الإقناع: يطلق الأستاذ تشارلز على أول هذه النماذج اسم نماذج الإقناع, وفيةيحاول أحد الطرفين إقناع الطرف الآخر بتبني الموافقة على موقفة. ينجح الطرف المؤثرفي إقناع الطرف الآخر بالانتقال لمواقفه أو موقفها.
نموذج التفاوض: إذا لم تستطيع إقناع الطرف الآخر بقبول موقفك قبولاً كلياً يمكنكعندئذ أن تبدأ التفاوض والمعتاد في التفاوض أن يتنازل الطرف قليلاً, وذاك قليلاًوهو ما يتسبب في أيجاد حل وسط في نهاية المفاوضة. يقوم كلا الطرفين أثناءالمفاوضة باتخاذ خطوات لتضييق الهوة بينهما، عادة ما يكون محترفو الإقناع على أهبةللتفاوض حينما لا يفلح الإقناع بصورة مباشرة, كما أن من العادة أن يشمل التعاونالمستمر والعلاقات التي تهدف الى كسب رضاء كلا الطرفين أخذاً و عطاء.
نموذجالتعصب: يحدث هذا التعصب عقب اتخاذ كل من الطرفين مواقف ثابتة, ورفضه التحركدون اعتبار لما يطلبه الطرف الآخر. ويعد هذا الأثر, أثر التعصب, شائعاً, فيمكنك أنتشاهد شخصين ذوى انتماءين حزبيين مختلفين وهما يتجادلان بشأن مواقف حزبيهما الثابتةوترى أن كل طرف يكرر مضامينه في محاولة الإقناع الطرف الآخر بالتزحزح عن موقفة. بيدأن كلا منهما لا يبدى مرونة, بل يتشبث كل منهما بموقفة. يتخذ كل طرف موقفاًمتشدداً, ويدير الاجتماع على نحو يصعد الخلاف الأساسي.
نموذج الاستقطاب: يحدث هذا حينما تتسع الهوة كلما استمر الحديث ودائماً ما يحدثالاستقطاب حينما يقوم كل طرف بمهاجمة موقف الطرف الآخر دون نزاهة, رافضاً الاستماعالى حجة الأخر وبينما يحاول كل طرف إثبات صحة موقفة يحدث الاستقطاب.
ماذا ستفعل إذا تعرضت لهذا الموقف؟ يا أخي المناجي
دعاك أحد الأصدقاء إلىوجبة غداء فاخرة
وعندما أحضروا لك الطعام كان عبارة عن صحن من الديدان وآخرصحن من
يرقاتالحشرات والضفادع وكنت جائع ذلك اليوم هل ستجامل صديقك وتأكلتلك
الوجبة المذكورة وهل ستقنع نفسك بالقيمة الغذائية العالية لتلكالأطعمة؟؟؟
ما هذا ......؟ إنه مذكور في الكتاب
في الحرب العالمية الثانية شكلت الحكومة الأمريكية لجنة لمناقشةالعادات الغذائية بهدف
التغلب على نقص مصادر البروتين المألوفة . وكيفيةالتغلب على ظاهرة اشمئزاز الأمريكيين
من تناول الأحشاء الداخليةللحيوانات؟؟
استعانت اللجنة بعالم نفسي اجتماعي لحل تلك المشكلة
المهم أكدت أبحاث اللجنة أن إقناع الذات هو واحد من أقوى خطط الإقناعالمعروفة
إقناع الذات ، ذلك الفنالراقي
ملخص وصايا الكاتب (( استخدم السؤال لاالإخبار) *
اتبع اسلوب المناقشات الجماعية بدلاً منإلقاء المحاضرات ،فان إقناع الذات يفوق الإلحاح في قوة التأثير.
ادفع العميل إلى المشاركة والتصور إذا كنت ترغب في درجة أقوىمن التأثير والتفاعل من الجانب الآخر.
اعتمد على الأسئلةبدلاً من الأساليب الخبرية للسيطرة على محتوى المقابلة وطابعها وإيقاعها واتجاههافالأسئلة تغرس أفكارك في عقل الطرف الآخر.
اطرح أسئلة مفتوحةعندما ترغب في دفع الطرف الآخر إلى التحدث .
اطرح أسئلة مغلقةلتحديد نطاق المحادثة في جانب معين
اطرح أسئلة مثيرة للقلقعندما ترغب في دفع الطرف الآخر إلى التفكير بجدية في دلائل أو آثار مشكلة ما.
اطرح أسئلة توجيهية عندما ترغب في غرس معلومات بعينها في عقلالمستمع
اطرح أسئلة بلاغية عندما ترغب في التأثير على شخصلقبول نتيجة حتمية محددة
كن مستمعاً نشطاً . أكد استيعابكلاحتياجات الطرف الآخر بإعادة صياغة محتوى حديثة والمشاعر التي يعكسها .
نحن الآن في (((((((((الفصلالثاني عشر )))))))))))))
أخي المناجي لديك اليوم اختبار بسيط
ستعود الآن على مقاعد الدراسة
أنت الآن في القاعة رقم (1) المحاضردخل القاعة
طبعاً ألقى التحية عليكم وهو مبتسم أخذ يوزع أوراق الاختبار
السؤال الثالث : 2. ما هي الاستراتيجيات التي سوف تتبعها لاقناع كل نوعمن أنواع الجماهير الستة .................................................. ................................... .................................................. ................................... .................................................. .................................... .................................................. ................................... .................................................. .................................... .................................................. ...................................
**ملاحظات هامة للجميع الامتحان:مدة الإجابة ثلاث ساعات ، ممنوع
إدخال الهاتف النقال في القاعة ( منعاً للإزعاج والتشويش
مع تمنياتي لكم بإجابات متميزة ومبدعة .....و للحديث بقية......منقول
tk,k td hgaowdm> çgôîEdé k,k
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أنس ; 17-08-2009 الساعة 11:37 PM