تتجـــافى جنوبــــهم عن وطئ المضاجـعِ كلـــهم بين خائـــف مستجير وطامــــــعِ تركوا لــــذة الكرى للعيون الهـــــواجـعِ لـــو تراهم إذا هُمُو خطروا بالأصـــابـع وإذا باشروا الثرى بالخدود الضـــوارع واستهلــت عيونهم فائضات المدامــــــع ودعـوا: يا مــليكنا يا جميل الصنائـــــع اعـفُ عنا ذنـــوبنا للـــعيون الدوامــــع أنت- إن لم يكن لنا شافع- خير شافــــع فأُجيبوا إجــــــــابة لـم تقع في المسامـع ليس مـا تصنعونــه أوليائي بضائـــــــع وابذلوا نفــــوسكم إنـــها في ودائــــعي