[color=blue]سأدخل فى الموضوع مباشرةً أحبتى الكرام إن المتأمل في التاريخ الإسلامي وفي عصر المأمون والأندلس وغيرها وماكان فيه المسلمون من إزدهار ورقى وتقدم بعمق وما كان عليه سلفنا الصالح سيجد أن كل القضايا المطروحه على الساحه الإسلاميه والتي أصبحت هي محور تفكير كل مسلم ملتزم لم تكن في دائره تفكيره وإنشغاله لذلك وصلوا لما تمنوه ونحن إن إنغمسنا فيما نحن فيه الآن ولم نفيق من ونخرج من دائره المؤامرات التي تحاك وتدبر لنا من نشر شبهات حول الإسلام أو تضخيم بعض الأراء الفقهيه الفرعيه والتي أصبحت شغلنا الشاغل فلا ولن يجىء النصر والعزه والتمكين وليسأل كلٌ منا نفسه لو كان الإمام أبوحنيفه أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل أو كل أئمه الإسلام هل سيكون تفكيره وإنشغالاته مثل ما نحن فيه الآن ..... لنفق جميعاً ولنعيد ترتيب أولويلتنا وما هو مهم وأهم وأذكركم بقوله تعالى(إن يعلم الله في قلوبكم خير ي}تكم خيرا) والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وإني أود من كل ما يوافقني في رأيي أن يكلمني عبر الإيميل [/color]
أعتقد أخي أحمد أن الموضوعات التي تشغل بال العاملين للإسلام تختلف من عصر إلى عصر، بل ومن مكان إلى مكان، ففي وقت كانت فيه الخلافة قائمة والإسلام حاكم لا شك أن همة المسلمن فيه تتجه بشكل أعمق إلى العلم والفقه... ، أما في عصر ضاغت فيه الخلافة وسقطت فأرى أن تكون الهمة الأولى نحو إعادتها ولا أختلف معك أن على المسلمين جميعا - مع سعيهم لإقامة الخلافة - أن يهتموا بالعلوم الشرعية والحياتية وألا ينشغلوا بسيء عن شيء آخر، وأن يكونوا أصحاب همم عالية، وألا يختلفوا فيما بينهم لأن الجميع في خندق واحد.
أوافقك كل ما تقول ولا يوجد من يعترض عليه أخى حسين ولكن كل ما وددت هو أن لا نقاد ولا ما دبره لنا عدونا فمهمتهم الأساسيه الآن كي يصلوا إلى ما يأملوه هو إنشغالنا بأمور وأمور بعيده عن الإسلام أو أمور موجوده ولكنها ليست كل الإسلام أو من أسسه من الواجب علينا تعلم العلوم الشرعيه والتاريخ الإسلامي فما كان بالأمس يحدث فى اليوم والغد وأن نكون يقظين لكل ما يحاك للفتك بنا وشكراً على تعليقك ياحسين وجزاك الله كل خيرا ص
سلام الله عليكم ... الموضوع واضح اهميته ولكن يا ليت اخي احمد ان توضح اكثر ماذا تقصد بالاولويات التي يجب علينا نحن المسلمين ان نشغل بالنا بها في هذا الزمان؟ ماذا تقصد تحديدا بقولك امور بعيدة عن الاسلام؟
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير