قال السماء كئيبة ! وتجهما * * * قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم* * * لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: العدى حولي علت صيحاتهم * * * أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم* * * لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها * * * و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم* * * لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل * * * حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما * * * قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما* * * طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما * * * أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن * * * تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى* * * متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا * * * يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى * * * شبر, فإنك بعد لن تتبسما
rgj Yfjsl ièêQl lé
توقيع : fayez mohamed
نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا ، و أنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء ، و أن تزهق ثمنا لمجدهم و كرامتهم و دينهم و آمالهم إن كان فيها الغناء، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس ، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب ، و لن نكون عليكم في يوم من الأيام.