يأتي وقت على كل المؤسسات تنخفض فيه معدلات العمل، ويسود هدوء نسبي. ولكن بالنسبة للموظف المكتبي المحترف، تعتبر هذه الأوقات فرصة للتعلم والاستفادة وليست أوقاتا للراحة.
فهناك دائما بعض المهام التي تريدين إنجازها، ولا تجدين الوقت الكافي لها، إما لأنها ليست ضمن الأولويات، أو لأنها لا تتعلق بعملك بشكل مباشر. وأوقات الهدوء النسبي في العمل هي أنسب الأوقات للقيام بتلك المهام. يمكنك مثلا:
* تعلم برامج جديدة على الحاسب الآلي أو تحسين مستواك ومهاراتك فيها.
* البحث عن مواد إضافية لمشروع ما على الإنترنت.
* الاجتماع بمديرك لمناقشة بعض سياسات العمل، أو بعض فرص الترقي والتقدم في العمل بالنسبة لك شخصيا.
* حضور دورة تدريبية تزيد من كفاءتك ومهارتك في العمل.