اتبني بناء الخالدين وإنما مقامك فيها لو عقلت قليل
لقد كان في ظل الأراك كفاية لمن كان فيها يعتريه رحيل
ترجوا البقاء بدار لا بقاء لها وهل سمعت بظل غير منتقل
سجنت بها وأنت لها محب فكيف تحب من فيه سجنتا
فلا تلهو بدار أنت فيها تفارق منك يوما ما لهوتا
وتطعمك الطعام وعن قريب ستطعم منك ما منها طعمتا