النصر له قانون ثابت لا يتغير و لا يتبدل بل هو نفسه هدف ثابت لا ينزل ليعانق الناس لكن على الذين يريدونه أن يصعدوا اليه.. والصعود على درج الايمان لا على أسنة الرماح و لا حتى رؤوس الصواريخ ..
قانونه ( ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )..
يقبل رمضان من كل عام فينساب فى قلوب المؤمنين نور و تتجدد فى نفوسهم مشاعر و تحيا امال انه يذكرهم برسالته الخالدة و يبين لهم حاجة البشر اليها وهى أهم و اولى من حاجاتهم الى الهواء و الغذاء و الكساء و الدواء..
ولن تتقدم البشرية أو يروى ظمأها اكتشاف المناجم أو ابار البترول أو قوى الذرة ووساءل الحضارة ، لأن غذاء الروح روح
وغذاء الطين طين.. ( فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب)
بارك الله في الشيخ على هذه الدرر، وبارك فيمن نقل عنه..
وسبحان الله أي تغير يريده الإنسان في حياته لابد أن يبدأ من نفسه وبنفسه، كآية النصر التي تفضلت بها، وكذا التغيير فسبحانه يقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، باب التوبة والمغفرة مفتوح ينتظر منك أنت الخطوة الأولى، والأمثلة في هذا الباب كثيرة...