التقوى حارس لاينام في داخل الضمائر وفي حنايا القلوب متى العودة والرجوع الحقيقي لله عزوجل؟؟إنني أخاطب بكم عقولكم وقلوبكم وأعينكم التي يوماً من الأيام ذرفت دموع الخشية من الله سبحانه وتعالى..لانريد تلك الدموع ان تُذرف في مواسم بل نُريدها ان تكون رفيقة تتحول إلى واقع مملموس بالأبتعاد عما نهى الله عنه والأمتثال بكل ماأمرنريد تقوى الله ان يرافقنا في كل خفقة قلب ونظرة عين وهواء تستنشقه أرواحنافقد قال أحدهم يوماً:خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقيواصنع قماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرىلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصىسئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن التقوى، فقال هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم. قال:فما عملت فيه؟ قال: شمَّرت و حذِرْت. قال: فتلك التقوى)،والحمدلله رب العالمين. اذا اعجبكم فلا تنسونا من الدعاء الصالح