منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   السيرة النبوية (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=128)
-   -   غزوات النبي عليه الصلاة والسلام في سطور (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=52768)

نظام الدين إبراهيم أوغلو 25-05-2013 09:54 AM

غزوات النبي عليه الصلاة والسلام في سطور
 
http://i46.servimg.com/u/f46/17/46/73/55/layer_13.png

د. نظام الدين إبراهيم اوغلو
باحث أكاديمي تركماني ـ تركيا


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجعين.

"1ـ غزوة البدر الكبرى:

البدر اسم بئر على بعد 20 كم2 من ساحل البحر الأحمر، بين الشام واليمن. كان النزاع دائم بين المدنيين (المسلمين) والمكييين ( المشركين واليهود) بعد الهجرة. وكانت المعركة الكبرى منتظرة، وبلغ الرسول (ص) أنّ قافلة القريش في مكة مقبلة من الشام وعلى رأسهم أبي سفيان بن حرب، وكان عدد الرّجال في القافلة ما بين 30 ـ 40 رجل فيهم مخرفة بن نوفل، وعمرو بن العاص، ونجاة أبي سفيان، وأخبروا المكيين بذلك وقال أبو جهل والله لا نرجع حتى يرد بدرًا ولنسقي خمرًا. لقد وصل عدد المشركين إلى ألف رجل تقريبًا، وأما عدد المسلمين 315 رجلاً. وبدأت المعركة في 17ـ رمضان ـ 2 هـ، وأصبح النصر الحاسم للمسلمين، وخسائر المسلمين وصل إلى 14 شهيدًا، وخسائر المشركين 7 قتيل مع سبعين أسرى، والمبارزين الذين خرجوا من المشركين والمسلمين عتبة بن ربيعة مع عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة مع حمزة عم الرّسول (ص)، والوليد بن عتبة مع الإمام علي (رض). أخذ الرسول (ص) رأي الحُباب بن المنذر في موقع نصب الخيمة. وذكرت الغزوة في سورة الأنفال كلها، وفي بعض آيات سورة آل عمران.

2ـ حصار بني قُنيقاع:

سبب الحادث تعرض اليهود بإمرأة مسلمة تريد بيع حُليها في سوق بني قُنيقاع، وطُلبت منها كشف وجهها فاستغاثت المرأة فوثب أحد المسلمين على الصائغ اليهودي فقتله، ثمّ شدّد اليهود على المسلم فقتلوه، فخرج كافة مسلمي المدينة بقيادة الرسول (ص) إلى خارج المدينة، وهُم أوّل يهود نقضوا العهد مع الرسول (ص)، انهزموا إلى حدود الشام تاركين ورائهم الغنائم والذهب.

3ـ غزوة أُحُد:

أُحُد، اسم جبل قريب من المدينة بأربع كيلومترات، لم ينم المكيّون على هزيمتهم في البدر، فجمع القريش جيشهم وعلى رأسهم أبو سفيان بن حرب ومعهم خالد بن الوليد. وأخذ من الناس أمولاً كثيرة، وأطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة وبني ثقيف، في شوال 3 هـ، انتصر المسلمون في أوّل الأمر، ولكن بسبب انشغالهم بسلب الأموال ولحكمة إلهية، كرّ عليهم خالد بن الوليد مرة أخرى فإنهزم المسلمون بعدها، وكان عدد المسلمين 700 فارس والخسائر 70 شهيد وعدد المشركين 3000 رجل بالإضافة إلى النساء، الخسائر 22 قتيل. المبارزة كانت بين طلحة بن أبي طلحة (من المشركين) وعلي بن أبي طالب (من المسلمين)، فقتل علي الطلحة. وذُكر في سورة آل عمران (هذا بيان للناس.....).

4ـ غزوة بني النّضير:

السّبب تأمر اليهود على اغتيال الرّسول (ص)، فخرج الرسول إليهم مع أصحابه أبو بكر وعلي (رض)، لدفع دية قتيلين معاهدين للمسلمين، لقد قتلهم عمرو بن أمية خطأً، وبدأوا يأتمرون على قتل الرسول (ص) وتهيّأ لهم بالحرب بمعرفة من السماء بالغدر، فقطع الرسول (ص) نخل اليهود حتى لا يطعموا في الحرب. وأخيرًا انهزموا وتركوا المدينة وذهبوا إلى الخيبر وضواحي الشام. لقد ذُكر في سورة الحشر كله.

5ـ غزوة الخندق ( الأحزاب):

سُمي بالأحزاب لأن جميع أحزاب المشركين واليهود اشتركوا في الحرب، من الحجاز والنجد، عندما انسحب المكيّون من أحد وهم يضمرون في أنفسهم أن يعودوا إلى المدينة بقوى أكثر عددًا وعُدّةً، ومعلومٌ لدى المسلمين أنهم سيأتون بجيش كبير، ففكّر سلمان الفارسي وأشار إلى الرسول (ص) بحفر الخندق، جاؤا لحصار المدينة في شوال ـ 5 هـ، استمر الحصارُ شهرًا واحدًا تقريبًا وسئموا من الحصار بأمر من أبي سفيان، لأنهم كانوا بعيدين عن مراكز التّموين، بالإضافة إلى أنه ثارت عليهم ريحًا شديدًا وباردًا، علمًا أن يهود خيبر كانوا يقدّمون لهم المؤون. وكان عدد المسلمين 3000 رجل، والخسائر 6 شهداء، وعدد المشركين 10000 رجل والخسائر 3 قتلى. وبعدها ذهب جيش المسلمين إلى بني قريظة القبيلة اليهودية، وقال (ص) (لا يُصلّين أحدٌ العصر إلاّ ببني قُريظة)، لأنهم هم السبب في تحريك القريش لمعركة الخندق، وحاصرهم 25 يومًا وقذف في قلوبهم الرّعب. لقد ذُكرر في سورة الأحزاب (يا أيها الذين آمنوا أذكروا نعمة الله عليكم..). وبعد المعركة أسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة.

6ـ غزوة خيبر:

السّبب الرئيسي هو القضاء النهائي على اليهود حتى لا يأتمروا على المسلمين، بعد القتال الشّديد طلب اليهود الصّلح مع المسلمين وقبل الرسول (ص) بشرط أن يكون نصف ثمارها للمسلمين. ولقد انتصر على يد الإمام علي (رض) في الأخر ـ 6 هـ، والمرأة اليهودية زينب بنت الحارث قدّمت طعامًا للرسول فيه شاة مسمومة، أراد أكل لقمة لحم فحس بالسم ثمّ أخرجه من فمه، وعدد المسلمين كان 1400 رجل، والخسائر 19 شهيد بقيادة النبي محمد (ص). وعدد اليهود 1400 رجل بقيادة سلام بن مشكم، وكانت خسائرهم كثيرة.

7ـ صُلح الحُديبيّة:

حدث في الأخر ـ 6 هـ، ويسمى أيضًا ببيعة الرّضوان، لأنه كانت بيعة حدثت تحت الشجرة، وهي اسم بئر على مقربة مكة، وأول من بايع الرسول (ص) أبو سفيان الثوري، خرج الرّسول في 700 أو 1400 رجل يريدون الحج لا القتال، ولكنّ المكيون عزموا على أن يمنعوهم، فأثر الرسول أن يترك دخول مكة في هذا العام، وأن يعقد هدنة مداها 10 سنوات، احتج على عقد الهدنة أبو بكر وعمر (رض) ولكن الرّسول (ص) أقنعهم، وأحد شروطهم أن يرجع الرسول بعد عام إلى مكة فيدخلها حاجًا مع أصحابه، ويمكث ثلاث ليل. وقد ذُكر في سورة الفتح كلها.

8ـ غزوة مؤتة:

اسم قرية في الشام ويسمى بسرية مؤتة أيضًا، بدأت في جمادي الأول ـ 8هـ، لمحاربة الرّوم، بعث الرسول هذه السرية إلى الشام وجعل عليها ثلاثة قواد أولهم زيد بن حارثة، فإن قتل فعبد الله بن أبي رواحة، لمحاربة الروم، ثم أخذ خالد بن وليد القيادة فنجا المسلمين، وكان عدد المسلمين 3000 رجل، أما عدد الروم مع العرب المشركين 20000 رجل، وعلى رأسهم هرقل، وكانت هزيمة كبيرة للمسلمين. فقط في هذه الغَزوة لم يُشارك الرّسول (ص).

9ـ فتح مكّة:

بعد صلح الحديبية، نقض المشركين العهد لأنه حدث نزاع بين بني بكر وبني خزاعة، اعتدى بني بكر مع القريش على بني خُزاعة وهم مع الرسول (ص)، على ماء بأسفل مكة، وبلغ الخبر إلى الرسول (ص) فغضب، وجاء أبو سفيان للشفاعة عند الرسول ولم يقبل، ثمّ أراد أن يرفع من شأنه وأرسل عمه العباس للصلح وذهب أيضًا إلى أبي بكر وعمر وعلي دون جدوى. عدد المسلمين 10000 رجل أخذ المسلمين أبا سفيان أسيرًا كان يتجول حول مكة ولم يطلقوا سرحه إلاّ في اليوم التالي من الفتح، وأسلم بعد ذلك على يد رسول الله (ص)، خسائر المسلمين 2 شهيد، وخسائر المشركين 13 قتيل. وقد ذُكر في سورة النصر كلها.

10ـ غزوة حُنين:

اسم لوادي، ويسمى بغزوة الطائف أيضًا، بدأت عام 8 هـ، بعد فتح مكة، اجتمع قبائل العرب ممن لم يكونوا قد دخلوا في الإسلام (هوزان، ثقيف، جُشم، نصر، سعد بن بكر) لحرب المسلمين ولا يزال الرسول (ص) في مكة، فجمع ألفين من أهل مكة وضمهم إلى 10000 رجل اتّجهوا إلى شرق مكة إلى منطقة حنين، وخرج عليهم المشركون من كمين هنالك وانتصر المشركون أولاً، وانهزم المسلمين لحكمة إلهية لأنه أعجبهم كثرتهم، وبعد الهزيمة لم يثبت مع الرّسول (ص) إلاّ جماعة من المهاجرين والأنصار فيهم أبو بكر وعمر وعلي والعباس، وبعدها ضُرب الحصار للطائف مدة شهر وهُدم سورها بالمنجنيق، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين، عدد المسلمين 120000 رجل، وعدد المشركين كثيرة بقيادة مالك بن عوف. لقد ذُكر في سورة التوبة فقط في الأية (ويوم حُنين عجتكم كثرتكم....).

11ـ غزوة تبوك:

حدثت في رجب ـ 9 هـ، ويسمى بغزوة العُسرة أيضًا، وسبب الحرب تحشد قوّات الروم لغزو حدود العرب الشمالية والسيطرة عليهم، أراد الرسول (ص) أن يسير بنفسه إلى حرب الروم، بما في ذلك العام عامًا مجدبًا قَحطًا وحارًا، ولم يستطع كلّ مسلم أن يجهز نفسه، فتبرع أبو بكر (رض) بجميع ما يملك، وتبرع عثمان بمالٍ عظيم 300 بعير وألف دينار، ولكن الرّوم لم يتعرضوا للرسول (ص)، فعقد الرسول معاهدات مع البلدان المتاخة للحجاز وفرض على كل بلدة جزية معينة. وقد ذُكرر في سورة التوبة بصورة متفرقة.

12ـ خبر الإفك في غزوة بني المُصطلق:

حدثت في شعبان ـ 6 هـ، أقرع الرسول (ص) باب عائشة للخروج معها إلى الحرب، وكان من عادة الرسول (ص) عند الخروج يقرع أحد أبواب نسائها، وفي الطّريق عند الاستراحة تأخرت عائشة عن القافلة لقضاء حاجتها ثم لوقوع عقدها، ورجع صفوان بن المعطل السّلمي لتفتيش المكان فوجدت عائشة وركبتها بالبعير وهو يجرّ رأس البعير، فأفتريت عليها، ثم نزلت نزلت أية الإفك فتخلصت هي والرسول (ص) من فتنة الناس وافترائهم. وسبب الحرب، أن الرسول قد سمع أنهم يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبي ضرار، لقيهم على ماء وهزمهم. علمًا أن مجموع الغزوات التي اشترك بها الرسول (ص) 27 غزوة " .

نظام الدين إبراهيم أوغلو

تاريخنا العظيم 05-06-2013 05:44 PM

رد: غزوات النبي عليه الصلاة والسلام في سطور
 
جزاك الله خير

فراس 06-06-2013 02:13 PM

رد: غزوات النبي عليه الصلاة والسلام في سطور
 
جزاكم الله كل خير

عاشق رسول الله 08-06-2013 07:40 AM

رد: غزوات النبي عليه الصلاة والسلام في سطور
 
شكرا بارك الله فيك


الساعة الآن 12:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام