ان المؤمن لا يتزعزع و لا يتردد و لا يهن و لا يضعف ابدا ، لأنه لا ينتظر الا احدى الحسنيين الشهادة او النصر .. ولا يتوقع الا ما كتب الله له ..
ولو أن أهل الارض جميعا اجتمعوا على ان ينفعوه لم ينفعوه الا بشىء قد كتبه الله له .. ولو اجتمعوا على ان يضروه لم يضروه الا بشىء قد كتبه الله عليه.. وأنه مأجور على ما يلقى من ذلك كله..