جزاك الله خيرا أخي الفاضل ولكن من باب النصيحة للمسلمين أقول لكم إخوتي :
خير الدعاء ما صح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب على المؤمن والمؤمنة أن يحرص على الإكثار من أدعية المعصوم صلى الله عليه وسلم فهي فيها الخير والأجر اليقيني ولا أقول أن الدعاء بغيرها لا يجوز ولكن عدم إلتزام دعاء بعينه يتخذ وردا بل وينشر وقد يوضع له بعض الأجر والثواب ...
فأهيب بكل أخ وأخت أن ينشروا السنة وأدعية السنة الصحيحة فهي اولى وأحرى وأجدر بالمؤمن أن يتعلمها ويرددها وينشرها.
بالمناسبة هناك من الأدعية النبوية الرائعة ماهو غائب عن كثير من طلاب العلم المتخصصين بالشريعة فكيف بغيرهم .
اقتباس:
مثال مهم:
· دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا .
. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححهالألباني والأرنؤوط.
اقتباس:
روى الترمذي في سننه بسند صحيح :
عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعو يقول رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر لي الهدى وانصرني على من بغا علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري .
روى الحاكم في المستدرك وهو في صحيح الجامع عن أنس كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو:
اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و الهرم و القسوة و الغفلة و العيلة و الذلة و المسكنة و أعوذ بك من الفقر و الكفر و الفسوق و الشقاق و النفاق و السمعة و الرياء و أعوذ بك من الصمم و البكم و الجنون و الجذام و البرص و سيء الأسقام
أحسن الله إليكم وجعله في ميزان حسناتكم
انشروا السنة واحرصوا عليها وتمسكوا بها في زمن الغربة
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان