أولاً :بحث نقل الأدلة من القرأن المجيد على خطأ المذهب.
ثانياً :بحث إثبات زيف وضلال وكذب ما رواه الشيعة فى كتبهم المزيفة.
ثالثاً: تفريغ الكتاب المذهل (أسئلة قادت شباب الشيعة للحق) جزى الله خيرا ً الأخ الذى نسقه.
ثم نردف إن شاء الله بأبحاث منقولة من كتب العلماء ومن تجميعكم وتجميع الأفاضل أمثالم مع ذكر عزوها إن أمكن
أو الأكتفاء بالإشارة لنقلها إن كانت مجتزءة
+ ردود للشبهات
فساعد أيها الموفق على نشره فهذا جهاد منك
فإنه من ضمن الحلول لأزمة تسلط الشيعة
على بلاد الإسلام ورقاب المسلمين
رد الشيعة للحق
يؤمن الشيعة الإثنا عشر وغيرهم من فرق الشيعة بحجية القرآن العظيم وعدم تحريفه لقول الله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
والله تعالى يقول (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
ويقول
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) ويقول أيضا عن المهاجرين والأنصار: (والسابقُون الأولُون من الْمُهاجرين والأنْصار والذين اتبعُوهُمْ بإحْسانٍ رضي اللهُ عنْهُمْ ورضُوا عنْهُ وأعد لهُمْ جناتٍ تجْري تحْتها الأنْهارُ خالدين فيها أبدا ذلك الْفوْزُ الْعظيمُ)(التوبة:100).
الشاهد
في الآية تعميم ولا يوجد إسثناء.لأحد
ولا يعقل ابداً أبدا ًأن يُخاطب عشرات الألوف
(الصحابة) ويُراد منهم سبعة
فلو قال قائل هذا الفصل فى المدرسة ممتاز متفوق جداً
وكان الفصل كله راسب مشاغب غبى فاشل إلا ثلاثة
وقال أنا قصدت الثلاثة فقط لعده الناس نقصاً وعيباً فى التعبير
ينزه عنه كلام البشر
فما بال كلام رب العالمين سبحانه؟؟
فلو قيل أن القرآن المجيد لا يعلمه ويفهمه إلا القليل
كما يقول الشيعة لكان هذا
تكذيبا لله تعالى الذى جعل القرآن حجة على العالمين ومعجز
يؤمن الشيعة بأن الصحابة فى حياة النبى كانوا مسلمين
ونحن نمشى على هذا المنوال وسنصل إلى
هل هذا الثناء من الله تعالى يكون لمن سيكفر بعد ذالك
هل سيترضى الله فى كتابه على من يعلم أنه سيرتد؟؟؟ هذا لا يكون أبداً
لقد أثنى الله عزو جل على الصحابة في أكثر من موضع في كتابه الكريم، فقال تعالى : ﴿ ورحْمتي وسعتْ كُل شيْءٍ فسأكْتُبُها للذين يتقُون ويُؤْتُون الزكـاة والذين هُم بآياتنا يُؤْمنُون * الذين يتبعُون الرسُول النبي الأُمي الذي يجدُونهُ مكْتُوبا عندهُمْ في التوْراة والإنْجيل يأْمُرُهُم بالْمعْرُوف وينْهاهُمْ عن الْمُنكر ويُحلُ لهُمُ الطيبات ويُحرمُ عليْهمُ الْخبآئث ويضعُ عنْهُمْ إصْرهُمْ والأغْلال التي كانتْ عليْهمْ فالذين آمنُواْ به وعزرُوهُ ونصرُوهُ واتبعُواْ النُور الذي أُنزل معهُ أُوْلـئك هُمُ الْمُفْلحُون ﴾[الأعراف:156-157]. وقال تعالى : ﴿ الذين اسْتجابُواْ لله والرسُول من بعْد ما أصابهُمُ الْقرْحُ للذين أحْسنُواْ منْهُمْ واتقواْ أجْر عظيم{172} الذين قال لهُمُ الناسُ إن الناس قدْ جمعُواْ لكُمْ فاخْشوْهُمْ فزادهُمْ إيمانا وقالُواْ حسْبُنا اللهُ ونعْم الْوكيلُ ﴾[آل عمران: 172، 173]. وقال تعالى : ﴿ هُو الذي أيدك بنصْره وبالْمُؤْمنين{62} وألف بيْن قُلُوبهمْ لوْ أنفقْت ما في الأرْض جميعا ما ألفتْ بيْن قُلُوبهمْ ولـكن الله ألف بيْنهُمْ إنهُ عزيز حكيم ﴾ـ[الأنفال:62، 63]. وقال تعالى : ﴿ يا أيُها النبيُ حسْبُك اللهُ ومن اتبعك من الْمُؤْمنين﴾[الأنفال:64]. قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خيْر أُمةٍ أُخْرجتْ للناس تأْمُرُون بالْمعْرُوف وتنْهوْن عن الْمُنكر وتُؤْمنُون بالله ﴾[آل عمران:110] وآيات أخرى كثيرة جداً.
·( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)(النور 36 /37 /38 ) لكنكم تقولون أنهم ارتدُوا بعد ذلك! فيا لله العجب، كيف اتفق أن يُجمع كل صحابة الرسول على الارتداد بعد موته؟ ولماذا؟ كيف ينصرون النبي وقت الشدة واللأواء، ويفدونه بالنفس والنفيس، ثم يرتدون بعد موته دون سبب؟! إلا أن تقولوا إن ارتدادهم كان بتوليتهم أبي بكر عليهم، فيقال لكم : لماذا يُجمعُ أصحاب رسول الله على بيعة أبي بكر، وماذا كانوا يخشون من أبي بكر؟ وهل كان أبو بكر ذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسرا؟ ثم إن أبا بكر من بني تيم من قريش، وقد كانوا من أقل قريش عددا، وإنما كان الشأن والعدد في قريش لبني هاشم وبني عبدالدار وبني مخزوم. فإذا لم يكن قادرا على قسر أصحاب رسول الله على مبايعته، فلماذا يضحي الصحابة رضوان الله عليهم بجهادهم وإيمانهم ونصرتهم وسابقتهم ودنياهم وأُخراهم لحظ غيرهم، وهو أبو بكر؟!
رد: آيات تنسف المعتقد الشيعى وتفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة للحق وأبحاث للمناظرة
يمدح الله -تعالى- الصحابة فيقول: (للْفُقراء الْمُهاجرين الذين أُخْرجُوا منْ ديارهمْ وأمْوالهمْ يبْتغُون فضْلا من الله ورضْوانا وينْصُرُون الله ورسُولهُ أُولئك هُمُ الصادقُون . والذين تبوءُوا الدار والإيمان منْ قبْلهمْ يُحبُون منْ هاجر إليْهمْ ولا يجدُون في صُدُورهمْ حاجة مما أُوتُوا ويُؤْثرُون على أنْفُسهمْ ولوْ كان بهمْ خصاصة ومنْ يُوق شُح نفْسه فأُولئك هُمُ الْمُفْلحُون . والذين جاءُوا منْ بعْدهمْ يقُولُون ربنا اغْفرْ لنا ولإخْواننا الذين سبقُونا بالإيمان ولا تجْعلْ في قُلُوبنا غلا للذين آمنُوا ربنا إنك رءُوف رحيم)(الحشر:8-10). ويقول -تعالى-: (والذين جاءُوا منْ بعْدهمْ) إشارة إلى أهل السنة والجماعة الذين سلمت صدورهم تجاه أصحاب النبي
. فهل يعقل أن يكون الرسول ترك أمرا واجبا وقصر في أدائه؟! وهو النص على علىّ
قال تعالى{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
هل هذا الثناء والذكر يكون لمن يكفر بعد النبى
لا يمكن أبداً
وهل يكون معه فى الغاركافر أبو كافرة ؟؟!!!!
رد: آيات تنسف المعتقد الشيعى وتفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة للحق وأبحاث للمناظرة
إثبات زيف وضلال وكذب كل ما رواه الشيعة فى كتبهم المزيفة
قال تعالى
﴿ ولوْ كان منْ عند غيْر الله
لوجدُواْ فيه اخْتلافا كثيرا ﴾[النساء:82].
ثم سؤال يبين عواركم لكل قارىء
أليس سندكم مقطوع بالنبى صى الله عليه وسلم؟؟
كلكم يعرف ذالك أن ما رويتموه هو عن طريق أهل السنة أى مر على أهل السنة كما تزعمون
طيب سند مر بأهل السنة (الكفرة عندكم) كيف تقبلونه؟؟؟!!!!!!
ثانياً ...هب أنه مر بأهل السنة
(لأن بدعتكم نشأت بعد البعثة بزمن فهى غير متصلة بالنبوة)
أهل السنة أنفسهم كذبوا كل هراءكم فى كتبكم بروايه ما يضادها
فإن قلتم نحن نكذب بمروياتكم
نقول ولماذا لا تكون مروياتكم هى المكذوبة؟؟
وليس الأخذ بها أولى من الأخذ بمروياتنا
فتعارضا فتساقطا
ثم روايات صدقها الكتاب العزيز أولى من روايات يكذبها الكتاب
فيلزمكم لو قبلتم ما رويتموه عن طريق أهل السنة أن تقبلوا من كذبه أهل السنة من مروياتكم
ثم هذا إعتراف منكم
يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» ([1]) وهو أحد كتبهم الأربعة:
«الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،
ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،
حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول ([2]): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...».
ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» ([3]): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك». نقول : لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم ([4])،
أم ستكفرونهم وتقولون قولة اليهود
جاهلنا وابن جاهلنا بعد ان كانوا علماء وكبراء؟؟؟
والله يقول عن الباطل:
﴿ ولوْ كان منْ عند غيْر الله
لوجدُواْ فيه اخْتلافا كثيرا ﴾[النساء:82].
=============
([1]) (1/45).
([2]) (ص 51) ط لكهنو الهند.
([3]) (ص 164) الطبعة الأولى 1396هـ.
([4]) انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية،