يودع في هذا الكتاب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي مجموعة من الأعلام الأعلام في العالم الاسلامي، يكتب شيئا عنهم وعن مواقف شاهدها منهم جزاه الله خيرا فقد احسسنا بالقرب منهم وكأننا نشاهدهم أمامنا..
وأخيرا هوى النجم.. الشيخ محمد الغزالي
رجل فقدناه، والرجال قليل، راهب العلم والفكر والدعوة ..الاستاذ عبدالحليم أبو شقة
شيخ الانتفاضة وأبو المقاومة وشهيد الفجر.. آلشيخ احمد ياسين
ورحل علامة الجزيرة.. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
أديب الفقهاء وفقيه الأدباء..الشيخ علي الطنطاوي
وهوى نجم آخر.. الشيخ محمد بن صالح العثيمين
هذه عناوين بعض فصول الكتاب، وقد اقتنيته في الاساس بسبب كلامه عن الشيخ محمد الغزالي لحرصي على معرفة كل ما يتعلق به ولكنني وجدت فيه من الشخصيات التي اسأل الله تعالى ان يرحمهم جميعا ويجمعنا بهم في جنته بإذنه سبحانه...
وأورد شيئا من مقدمة الكتاب:
(وان المصيبة تكبر وتتعاظم اذا تتابع موت العلماء الأفذاذ في وقت يسير، كما رأينا في المدة الأخيرة، حتى مات في سنة واحدة عدد من الأعلام المرموقين، كأنما هم حبات عقد انفرط مرة واحدة)
الى ان قال:
(ولعل هذا الشعور هو الذي دفعني في السنوات الأخيرة ان امسك بالقلم لأودع العلماء الكبار بكلمات رثاء، أبين فيها فضلهم، وأنوّه بمكانتهم، والفجيعة فيهم، حتى يترحم الناس عليهم ويدعوا لهم ويجتهدوا أن يهيئوا من الأجيال الصاعدة من يملأ فراغهم، وإلا كانت الكارثة.
ان مما يؤسف له حقا ان يموت العالم الفقيه او العالم الداعية او العالم المفكر، فلا يكاد يشعر بموته أحد، على حين تهتز أجهزة الإعلام وتمتليء أنهار الصحف وتهتم الاذاعات والتلفازات بموت ممثل أو ممثلة، ممن أمسوا (نجوم المجتمع)!!
وأسف آخر أن العلمانيين والماركسيين وأشباههم اذا فقد الواحد منهم أثاروا ضجة بموته وصنعوا له هالات مزورة وتفننوا في الحديث عنه واختراع الأمجاد له وهكذا نراهم يزين بعضهم بعضا، ويضخم بعضهم شأن بعض، على حين لا نرى الاسلاميين يفعلون ذلك مع أحيائهم ولا أمواتهم..) الى آخر هذه المقدمة الطيبة..
هو فعلا كتاب ممتع ومفيد ويقرب الفرد أكثر من أعلام أمتنا المعاصرين.
çglXlçg ,ïçX
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
بالنسبة للشيخ محمد الغزالى فقد قرأت له مقالة عجبت أن تخرج كلماتها منه,و قد أذهلتنى جدا و أحب من الجميع أن يقرأها فهى مثال لمدى تنوره,و هى تتحدث عن ولاية المرأة للحكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شكرا لك مشاركتك.. تعجبني طريقة كلامك وفكرك الذي استشف منه حرية في مختلف المواضيع التي شاركت بها ...
ولعلك تذكرين او ترفقين المقال المذكور فقد اصبتني في مقتل :-) يعني محمد الغزالي وحديث عن المرأة شيء كثير..
بارك الله فيك
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير