سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أعجبنى غزل سيدنا على - كرم الله وجهه- إلى زوجته فاطمة الزهراء بنت رسولنا الكريم -صلي الله عليه وسلم - عندما رآها تستاك(تستخدم السواك) فأنشد قائلاً: حظيت يا عود الأراك بثغرها ، ما خفت مني يا أراك أراكا، لو كان غيرك يا سواك قتلته، ما فاز مني يا سواك سواكا
السلام عليكم..
:)
لا أملك عندما أسمع هذه الأبيات الا أن ابتسم، أتخيل الموقف اللطيف..
لم يكن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من بعدهم من الصالحين جامدين جديين طوال الوقت
كانت تتخلل حياتهم الكثير الكثير من المواقف اللطيفة
وقد كتبتها عندي بشكل مختلف قليلا ولعلها اختلاف رواية وأذكرها لأن فيها معنى لطيف مختلف قليلا :
أتغيب يا عود الأراك بثغرها***ما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت أهلاً للقتال قتلتك***ما فاز مني يا سواكُ سواكَ
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
شاهد هذه الأبيات عندي معاملة الأكابر العظماء لزوجاتهم
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير البشر أجمعين ينادي عائشة: يا عائش
وينادي فاطمة: يا فاطم
وقد رافقت أحد أعلام الدعوة زهاء سنوات ثلاث
في مختلف الأوقات
ما نادى زوجته إلا بحبيبتي، نور عيني، ....
وكان يقول لي: لا تناد زوجتك إلا بهذا....
هذا هو البر بالزوجة بحق...