منتدى قصة الإسلام - قصيدة واقع الحياة يبيح للنفس المحرمات

صيدة اكتبها ..وإني اتمنى ان اجد احدا يفهمها ويفهم ما بين سطورها ..لانها مليئة بالمعاني الواقعية واتمنى ان يرد عليها من احس بهذه المعاني ..القصيدة هي(واقع الحياة يبيح للنفس المحرمات)..هذه القصيدة لا تخصني نفسي بل هي عامة عن العموم فلا تحكموا علي من خلالها ..لان كل انسان قد مرت عليه اوقات تمنى ان يترك الحياة لما فيها من احزان ومصائب.مع تحيات الشاعر المهندس محمد.
1- وقفت على تلة وقلت لها ...اني لسارق من الدنيا مالها
2- فردت علي ردودا كان مفادها...لا ينال الدنيا إلا انسان لهى
3-ظللت حيرانا من علوها...فهل انا مدرك ما قلت لها
4-لقد قلت أمورا كان مردها..باني سآخذ من الدنيا ما عندها
5-لن أترك شيئا لي ولا لها...فنفسي هائجة فمن ذا يصدها
6-سأقتل الخيروأترك حبها...لكي أعيش بعيدا عن سجنها
7-هذا واقع فتح للنفس جرحها...فلا تأمن للنفس من شرها
8-فهل نلومها ام نلوم من حثها(الواقع المر)...على الشر ومن الخير لم يعطها
9-فالمرارة في حياتي قد ذقتها...ولم تسكن روحي في بيتها
10-نعيش في حياة كلها.....مصاعب وواحزان للقلب تجرها
11-هذه الحياة ليس يفيدها...قلب شغوف بحب اناسها
12- لان الناس اصبحوا لها...حراسا عليها وعلى مالها
13-تركوا الحب ماض في خيالها...والان خاضوا حربا من اجلها
14- هل نحن هائمون في حبها(الدنيا)....ام الزمان قد جرنا لشقائها
15-وهل فينا من لا يريدها....وهل فينا من يعيش بدونها
16- سرقَت منا مالنا ومالها...وتركتنا نواجه اشرارها
17-اننا للشر محكومون بحكمها...وليس لنا خيار في خيرها
18-ولكن مهما تعاظم ظلمها...نحن لدينا دين يصدها
19-ومتمسكون باسلامنا في وجهها...فلا نخاف فقرا ولانركع لغنيها
20-نحن عائدون من حربها...ومنتصرون على احقادها
21- فنحن مهما تعالينا على حبها...فواقعنا يفرض ما علينا وما لها
22-اننا أُرسلنا لدنيا ضعيفها.....ميت ويبقى يعيش قويها
23-فكيف يعيش الحب بأرجائها..والموت كل الموت لفقيرها
24-اُغمضت عن قويٍ عيونها...واظلمت عن ضعيف نورها
25-فهذه حياتناوهذا فعلها..فهل علمتم لماذا قلت لها
26-بأني اللذي سأسرق مالها...واني سأخوض حربا ضدها
أخوتي ..ارجوا منكم تفهم سبب كتابة القصيدة ..ولا تحكمون على المعنى العام للقصيدة فهي فيها بعض النفحات الفلسفية البسيطة..اقبلوا موضوعي وهو قابل للنقاش الواقعي