أخي في الله أخبرني متى تغضب إذا انتهكت محارمنا.. إذا نسفت معالمنا ولم تغضب إذا قُتلت شهامتنا ؟ إذا ديست كرامتنا ؟ إذا قامت قيامتنا ولم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟ إذا نهبت مواردنا ؟ إذا نكبت معاهدنا ؟ إذا هدمت مساجدنا ؟ وظلت قدسنا تغصب ولمتغضب فأخبرني متى تغضب ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعب ... مباراة رياضية إذاً لله ، للحرمات ، للإسلام لم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟ رأيت هناك أهوالا رأيت الدم شلالا .. عجائز شيعت للموت أطفالا رأيت القهر ألواناً ، وأشكالاً ، ولم تغضب ... فأخبرني متى تغضب ؟ فصارحني بلا خجل لأية أمة تنسب ... فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوب ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الهول ؟ ألم يخجلك ما نجنيه من مستنقع الحل ، وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ؟ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالذل ، وتغضب عند نقص الملح في الأكل ؟ ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر ؟ ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيهيستترُ فما رحموا استغاثته ، ولا اكترثوا ، ولاشعروا فخرّ لوجهه ميتاً ، وخرّ أباهيُحتضر متى التوحيد في جنبيك ينتصر ؟ أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشك المغموس بالإذلال تعتذر ؟ متى من هذه الأحداث تعتبر ؟ متى تغضب ؟ رسالتي الى هؤلاء الذين يملؤون المقاهي والمطاعم ، هؤلاء الذين يرتادون النوادي الليلية ، هؤلاء الذين يبحثون عن شهواتهم ، ولا يعنيهم ما يجري في العالم الإسلامي والعربي سقت لهم هذه القصيدة لعلها أن تحرك فيهم مشاعر الإنسانية على أقل الدرجات .
الدولة الصهيونية الإسرائيلية لا تريد السلام بل تريد هدم الأقصى المبارك وتريد التوسع في فلسطين وفي لبنان وسوريا وفي الأردن وفي بقية الدول العربية والإسلامية بل لوكان عندها القدرة البشيرية لقامت بحتلال العالم بأسره,ولن نستطع أن نرضي الدولة الصهيونية العنصرية قال الله تعالى في كتابه العزبز {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة إذا كان سيدنا محمد رسول الله تعالى صلى الله عليه وسلم مع ما أتي من الحكمة والموعظة الحسنة لم يرضي اليهود فهل نحن بمقدورنا أن نرضيهم مهما تنازلنا عن حقوقنا ومقدساتنا إنهم قوم ظالمون والظلم مرتعه وخيم يقول ربنا تبارك وتعالى {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ } الأنبياء (11) إنهم أعداءنا قال الله تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة. إنهم قتلة الأنبياء والمرسلين قال الله تعالى: {لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} (70) سورة المائدة. ماذا نرتجي منهم لا شيئ غير الدمار والخراب والدماء والأشلاء,إنها الدولة العنصرية التي مازالت ترتكب المجاز في حق إخواننا في فلسطين وتحاول هدم الأقصى المبارك بحفر الأنفاق تحته ,وندعوا الأمةَ كلَّ الأمةِ الى وحدة الصف وإنهاء الأقتسام قال الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (92) سورة الأنبياء{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (52) سورة المؤمنون ياأمة الإسلام ياأمة القرآن {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (103) سورة آل عمران لازلنا في المِحَنِ التي يعاني منها المسلمون في شتى أقطارهم ، ولا سيما في فلسطين .والأزمة التي افتعلتها السلطات الصهيونية في تدنيس المسجد الأقصى المبارك أخيراً خيرشاهد على همجية اسرائيل وطغيانها وصلفها وتجبرها,رأت الأمة متفرقة متخاصمة متناحرة متفككة,ولكنها لم تعلم أن الأمة لم تزل حية نعم إنها حيةٌ والدليل على ذلك هذه الوقفة التي وقفها إخوننا المقدسيون في وجه قطعان المغتصبين وقوات الشرطة والجيش الإسرائيلي , نعم إنها أمة المختار سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام, إنها أمة القادة العظام كأمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين و أبي عبيدة والمثنى وخالد وصلاح الدين, وإن أخطر شيء هو أنه قد تم السماح لإسرائيل بامتلاك جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل بينما حرمت الدول العربية من هذه الأسلحة بحجة تعرض "إسرائيل" للخطر. وكانت "إسرائيل" قد قالت إنه لم يحن الوقت بعد لكي تنظر إلى ترسانتها النووية وأسلحة الدمار الشامل لأنها لم تحقق الأمن والسلام الدائم حتى الآن. ونتيجة لذلك أصبحت "إسرائيل" مخزناً للإسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية التي تهدد بها أمن الدول العربية والآسيوية والأوروبية، فهل تحتاج لكل هذه الكمية الضخمة من ترسانة الأسلحة المحظورة؟ والسؤال هو: من الذي يستطيع أن يطلب من المجتمع الدولي نزع أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية؟
فهذا يوم آخر من أيام البلاء والمحنة ويوم آخر من الأيام التي كتبها الله عز وجل على المؤمنين في نص قوله تعالى } وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ # الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ # أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {. إن أهلاً لنا في الأرض المحتلة وأهلاً لنا في لبنان يلقون في هذه الساعة من الكيد والغدر والظلم والقهر ما يعلمه كل أحد ما يراه العالم كله ثم لا تهتز له قصبة، ما الذي يجري في هذا العالم؟ ولماذا تحول ابن آدم الذي جعل الرحمن فيه سره إلى وحش في حق أخيه الإنسان يقتل ويضرب ويقصف ويقهر أمام كل هذا المجتمع الدولي ثم لا نلقى بعد ذلك إلا عيوناً غضة ورجالاً لا يلتفتون وقوىً لا تريد أن تتحدث فيما يتحدث فيه وتصبح كل مآسي أهلنا في الأرض المحتلة لا تعدل اللطخة الحمراء التي يشتغل بها إعلام العالم اليوم في تداعياتها وقراءاتها وأسبابها وموجباتها، ثم لا يتحدث أحد عن شعب مظلوم، وعن أمم ينالها من الظلم والقهر ما يدركه كل أحدٍ. كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتــز إنسان لمثل هذا يذوب القلــب من كمـدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ إن الله عز وجل حدثنا عن اليهود إنه سبحانه وتعالى لم يذكر الصهيونية، الصهيونية كلمة محدثة نسبة إلى جبل صهيون في بيت المقدس في القدس وهو الرمز الذي اختارته الحركة الصهيونية العالمية لجمع الصهاينة من كل مكان في أرض الميعاد المزعومة، إن القرآن لم يتحدث عن الصهيونية وإنما تحدث عن اليهودية وإذا أردنا استخلاص أمراض اليهودية العالمية فسنجدها في هذه الطبعة الجديدة من الصهيونية التي تلخص كل أمراض القوم، ولكن لا بأس يمكننا أن نقرأ ذلك كله في ضياء القرآن الكريم في سورة المائدة } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ { والكلام يتضمن نهياً عن موالاة أولئك الذين يهزؤون بديننا وقرآننا ولعلكم تذكرون أن أول إساءة إلى ديننا وقرآننا إنما استنبتت في مستوطنات بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع حين كان سلمان بن مسلم وحيي بن أخطب وغيرهم من أخطبوطات اليهودية التي كانت تستوطن وتستعمر في جزيرة العرب كانوا يرسمون صورة نبيٍ دجال وهي الصورة التي رسموها من قبل للسيد المسيح عليه رضوان الله وحاربوا الأنبياء ومارسوا قتل الأنبياء بدون توقف، وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ # قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّ ن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ # وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ # وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {. وبعد أيها الإخوة والأحبة إن القرآن الكريم كان واضحاً عندما قال وقوله الحق: } لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ{ أراد الله أن يتذكر المسلمون أن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، إن أمراض اليهود من الغطرسة والاعتقاد بأنهم شعب الله المختار وأنهم أبناء الأنبياء وأن الله خلق البشر لخدمتهم، إنها أمراض هذه الفئة التي سقطت في منحدر الرذيلة خلال التاريخ ثم اكتملت خطاياها بصورة الصهيونية العالمية. حرموا الزنا فيما بينهم وأباحوا الزنا ببنات الغوييم، حرموا الربا فيما بينهم وأباحوا مراباة الغوييم والغوييم هنا هو كل دار ليس فيها حكم صهيون فيحل دمهم ومالهم، ثقافة نقرأ أصولها كما أخبرنا عنها القرآن الكريم ونقرأ تفاصيلها كما رواها بنو إسرائيل وعندما قال موسى لقومه: إنا سنخرج غداً من مصر فاجمعوا ما استطعتم وما قدرتم عليه من حلي المصريين فصارت المرأة تستعير حلي جارتها ومتاعها فلما اجتمع المتاع عندهم خرج بهم موسى ليعبروا البحر الأحمر وليدخلوا إلى أرض الميعاد، إنها ثقافة لا نفتريها عليهم إنه ما نقرأه في العهد القديم، عندما يحل دم الغوييم، وعندما يحل عرض الغوييم، والغوييم هنا اسم للأممين، قال الله عز وجل في القرآن عنهم } ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ { فكانوا يرابون فيهم ويزنون فيهم ويقولون ليس علينا في الأمين سبيل، والأميون كلمة عربية مرادفها في الثقافة العبرية الغوييم والمقصود بذلك أبناء الأمم الأخرى من غير نسل داود أو من غير نسل يعقوب، إنها ثقافة الشعب المختار التي أصبحت في تراث العالم لطمة عار وعلينا أن نحذر منها.بدأت خطاياهم يوم قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه فارقبوا أنفسكم إذ تقولون نحن أبناء الله وأحباؤه، إنه مرض فضحه القرآن فلا تتورطوا فيه } وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ # يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {.بدأت خطاياهم يوم قالوا } وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {وهذا المنطق منطق لن تمسنا النار إلا أيام معدودات منطق تسلل إلى ثقافة كثيرٍ من المسلمين وأصبحوا يرقبون شفاعة النبي يوم القيامة وهم من أهل المعاصي والآثام والفجور، يظلمون ويبطشون ويبغون ثم يقولون تنالنا شفاعة محمد.وبدأت خطاياهم يوم قالوا } وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى { فارقبوا ما تقولون يا أمة محمد، إنه } ليْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيراً #وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً {بدأت خطاياهم عندما اعتقدوا أنهم خير أمة أخرجت للناس وعندما وصفهم القرآن بقوله } يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{ فحسبوا أن التفضيل هنا لمحض النسب، لمحض العرق، لمحض الدم، ولم ينتبهوا أن الذي فضلهم في مقام وغضب عليهم في مقام وقال } قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ { إن الله لا يحابي أحداً لسواد العيون ولا بدماء الآباء وليس بنافـع نســـب زكــي تدنســه طبائعــك القبــاح لأن فخرت بآباءٍ ذوي شرفٍ فقد صدقت فبئس ما ولدوا أمراض بني إسرائيل نقرأها في بطشهم وغطرستهم وظلمهم الذي يرتكبونه كل يوم في حق المسجد الأقصى الشريف وفي حق أهلنا في فلسطين كل فلسطين.
بارك الله فيك اخى الكريم وجعله في ميزان حسناتك
فوالله ان الاقصي يناشدكم القدس تصرخ والاقصي في خطر
توقيع : نبع الحب
لماذا تدمن التفكير...والله ولي التدبير
لـمـاذا الــقــلـق..مـن المجـهـول!
وكل شئ عنده معلوم
اطــ ـــمئن
فــــأنـــت
في عين الحفيظ
كــفــالـته بـلا حـــدود
وعطاياه... لاتمنعها سدود
فقط اعقد بقلبك
الله نــاظر إلي
الله شاهد علي
الله مــعــي