منذ أن أطلق الباحث العلمى سيد جمعة مقالته الآسبوعية الشهيرة تحت عنوان ( عادل امام والنفاق السياسى ) لا حديث أطلاقا على الانترنت سوى المناقشة والجدال حول تلك المقالة .؟؟ وكان التجمع الآول للرأى الشعبى من جميع الطبقات وتنوع الفئات فى جميع المواقع والمنتديات بشجب وأستنكار ماخرج ممن كنا نطلبه إماماّ عادلا فأتى عادلا إماماّ .؟؟؟ لم يخرج عضوا واحدا من أى منتدى عن المألوف فى أستنكارة لما حدث من هذا العادل الإمام .؟؟؟ وإذا بمنتدى واحدا فقط عن خلاف مئات المنتديات يخرج مسؤولوه وليس أعضاءه عن المألوف قائلين: ـ
بالقطع الرد المجحف هو صدمة كبرى لكل من يطالعه .؟؟؟ لآنه هو الوحيد خلاف مئات المنتديات والمواقع الذى حاد عن الرأى الصواب الذى أجمعوا عليه جميعا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن بعد جمعت شتات فكرى الذى تناثر على طاولة منتدى الوليد بن طلال من هول المفاجأة ، تذكرت أن هذا الوليد الملياردير هو الصديق والمقرب الآول والشريك لجمال مبارك فى عدة مشاريع بأنحاء مصر والعالم .؟؟؟؟؟ وهو صاحب اليد الطولى فى زج طلعت مصطفى بالسجن فى قضية سوزان تميم .؟؟؟ وقد أفردت الصحف ووكالات الانباء العديد من المقالات فى هذا الشأن .؟؟؟ هنا زال تعجبى الصدماوى ليحل محله تعجبات وتساؤلات شتى .؟؟ هل دنيا البزنس أنعدم فيها المروءة والآخلاق والوفاء العربى .؟؟ هل دنيا البزنس أصبحت هى اليد الطولى فى عالم المادة وطغت على كل الآحاسيس والمشاعر الإنسانية .؟؟؟ بل والآدهى من كل ذلك هو الاعتراف بقوة عدو لو زحفت الشعوب العربية عليه بلا سلاح لآكلت لحمة وفتت عظامه ومحت وجوده من التاريخ .؟؟؟؟؟؟؟ ولكن ماباليد حيلة .؟؟ هاهو البيان الشافى الذى يعلن علانية لآول مرة من مسؤولين فى موقع المفترض فيه المصداقية ليعلنوا علانية قوة إسرائيل القاهرة وإن الفلسطينيين أنفسهم هم سبب شتات أنفسهم .؟؟؟ شكرا لك ياموقع الوليد بن طلال فقد أفدتنا كثيرا عندما تعريت عن حقيقتك وكشفت لنا عن نفسك .؟؟؟ شكرا لك ياموقع الوليد بن طلال فقد أوضحت للعالمين قاطباّ والعرب والمسلمين خاصاّ أن دنيا البزنس هى دنيا الزعامة والسلطة والمجد والشهرة .؟؟ أما المروءة والآخلاق والوفاء العربى فليذهبوا إلى عفن القبور .؟ أما الفلسطينيين وفلسطين ذاتها فلتذهب إلى مزبلة التاريخ .؟؟؟ ولتحيا إسرائيل القوة المنظمة القاهرة فى الشرق الاوسط .؟؟؟ ولتذهب العروبة والآمة العربية إلى الجحيم .؟؟ شكرا شكرا لك ياموقع الوليد بن طلال فقد أزحت غمة الضلال عن طريقنا وغشاوة الخداع عن أبصارنا . وليحيا البزنس ولتحيا إسرائيل . د. سعيد إبراهيم نيو جيرسى