21-02-2010, 02:39 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو فعال |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
10 - 3 - 2009 |
العضوية: |
4898 |
الدولة: |
بلاد الله الواسعة |
المشاركات: |
116 |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
11 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى العام والهادف
حكم الغناء والموسيقى...
مقدمة:
1.التحليل والتحريم ليس للعلماء إنما هو للشرع المحكم والوحي المصان – الكتاب والسنة – وأن قضية التحريم والتحليل لا تخضع للأمزجة ولا للقياسات.
" وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) ".
2.إن للإسلام مقاصد; ومن مقاصده سمو الروح وطهارة النفس وجلب المصالح ودرء المفاسد وبناء الأمة وإحداث النهضة, فأين الغناء والموسيقى من هذه المفردات؟؟!!..
الإسلام يدعو إلى نقاء الإنسان في ظاهره وباطنه ليسلم وليكون عضواً صالحاً.
الإسلام يدعو إلى صيانة النفس من كل ما يؤجج الشهوات ويسد الذرائع تجاه كل فتنة ويمنعها.
إسأل نفسك:
هب أن الغناء حلال بصورته الساقطة الهابطة اليومية, وهب أنها لا تضرك بالآخرة, فهل ينفعك فيها؟؟!!
هب أنك مت في حفلة أو في مكان فيه غناء وموسيقى أيسرك ذلك؟؟؟
(سأل رجل بن عباس عن حكم الغناء فقال له: أرأيت إن جيئ به يوم القيامة يكون في الجنة أم في النار؟ قال: النار. قال: أرأيت إن جيئ به يوم القيامة أيكون مع النبيين والصديقين أم مع الفاسقين؟ قال: مع الفاسقين. قال: أيكون في الحسنات أم في السيئات؟ قال: في السيئات. قال اذهب فقد أفتيت نفسك.)
الأدلة:
قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)".
فهو لهو مهما كان, اللام في "ليضل" لام العاقبة يعني كل من إشترى لهو الحديث ضل والإشتراء لا يعني المقابضة والثمن إنما هو الإختيار.
قال عبد الله بن مسعود: و الذي لا إله إلا هو - ثلاث مرات - لهو الحديث <الغناء>.
وروي ذلك عن بن عباس في تفسير الطبري: لهو الحديث <المعازف والملاهي>. وقال مجاهد وعكرمة في تفسير لهو الحديث: هي آلات الطرب والمزامير.
وقوله تعالى: " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)" .
يعني تعالى ذكره بقوله(وَاسْتَفْزِزْ) واستخفف واستجهل، من قولهم: استفزّ فلانا كذا وكذا فهو يستفزّه( مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ).
اختلف أهل التأويل في الصوت الذي عناه جلّ ثناؤه بقوله( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ) فقال بعضهم: عنى به: صوت الغناء واللعب. تفسير الطبري.
روى مسلم في الصحيح: (عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ).
وكان معه (ص) في قافلة ناقة وفي عنقها جرس, قال: والله لا تتبعنا راحلة شيطان فردها فقال صاحبها يا رسول الله أطرح الجرس قال إذن فاتبعنا.
وفي البخاري: (قال (ص): لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ...).
إذا كانت هذه الأشياء الواردة في الحديث ومن ضمنها الموسيقى حلال أو مباحة فكيف يستحلونها إذاً...!!!
قال (ص): (صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة وصوت ويل عند مصيبة). الألباني - السلسلة الصحيحة.
وعن بن عباس (رض) في مسند الإمام أحمد قال (ص): (إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ أَوْ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ سُفْيَانُ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ مَا الْكُوبَةُ قَالَ الطَّبْلُ).
وفي رواية لعبد الله بن عمرو في سنن أبي داؤود: (أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالْكُوبَةِ وَالْغُبَيْرَاءِ).
قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ ابْنُ سَلَامٍ أَبُو عُبَيْدٍ الْغُبَيْرَاءُ السُّكْرُكَةُ تُعْمَلُ مِنْ الذُّرَةِ شَرَابٌ يَعْمَلُهُ الْحَبَشَةُ.
وفي مسند الإمام أحمد: (عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَبِيتَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أَشَرٍ وَبَطَرٍ وَلَعِبٍ وَلَهْوٍ فَيُصْبِحُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ بِاسْتِحْلَالِهِمْ الْمَحَارِمَ وَالْقَيْنَاتِ وَشُرْبِهِمْ الْخَمْرَ وَأَكْلِهِمْ الرِّبَا وَلُبْسِهِمْ الْحَرِيرَ).
وفي رواية: (يمسخ أقوام وهم جلوس على أريكتهم, قالوا بم يا رسول الله قال: لشربهم الخمر واتخاذهم القيان وضربهم بالبرابط).
البرابط: آلة تشبه العود.
مسألة:
كل من يريد أن يتحدث عن الغناء لا بد أن يفصل, فالذين يحرمونه جملةً وتفصيلاً أخطأوا, والذين أحلوه جملةً وتفصيلاً أخطأوا...
الغناء الجائز:
أولاً: الغناء في المناسبات, كالأعراس للنساء بآلة الدف فقط.
(قال بن حجر: جميع المواقف التي وردت في السيرة والسنة إنما هي مواقف محددة في مناسبات محددة بعض الناس يتخذها مطية ليجعل الغناء حلال طول العام بمناسبة وبغير مناسبة).
ثانياً: عند عودة الغائب, يجوز ضرب الدف.
ثالثاً: الإنشاد, فقد ورد أن عبدالرحمن بن عوف أمر بعض الناس أن ينشد له في أثناء الحج بغير موسيقى – فالكلام إذا سلمت معانيه وألفاظه وقيل كلام جميل ولطيف بإنشاد – جائز.
رابعاً: التغني والنصب, وهو إنشاد الأشعار اثناء العمل لينشط العمال أنفسهم.
خامساً: الحداء أثناء السفر.
# الغناء عموماً إذا كانت ألفاظه رديئة فهو حرام بموسيقى أو بغيرها.
# أي غناء أو كلام تخالطه الموسيقى فلا شك في حرمته.
أقوال الأئمة الأربعة:
قال عنه الإمام مالك: لا يفعله عندنا إلا الفساق.
وقال أحمد: من غنى أو رقص من الرجال لا تقبل له شهادة.
وأفتى أحمد بن حنبل بـ: أن من كسر آلات المعازف لا ضمان عليه.
وسئل أبو حنيفة عن ذلك فقال: هو عندنا محرم.
وسئل الشافعي عن ذلك: قال هي عندنا محرمة. وسئل عن التغبير – وهو أن تضرب بعود على جلد أو على وسادة وتنشد أبيات من الشعر تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة, قال الشافعي: هي من فعل الزنادقة.
الخلاصة:
* الموسيقى حرام.
* الغناء له مناسبات: أعياد, زيجات, قدوم غائب,... إلخ. بآلة محددة وهي آلة الدف لأنها غير كثيرة النغمات فنغمتها واحدة وتؤدي المطلوب من الإشهار ومن الحماسة.
والله تعالى أعلم
ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق
"ملخص من محاضرة للشيخ/ محمد سيد حاج"
ألا هل بلغت, اللهم فأشهد
p;l hgykhx ,hgl,sdrn>>> hgu,hl d;l ,hgl,sdrn
|
|
|