وعلق البعض على المقال قائلا :
السلام عليكم و رحمة الله
مقال ماشاء لله رائع، لكن لدي ملاحضة تخص النقاب، وكأنكي، حسب ما فهمت، تقولين
أن النقاب هو الزي الشرعي الوحيد الذي نص عليه الشرع (... وكان الجواب أنني
أرتدي لباسا فصل في قرآن نزل من السماء وخاطت أجزاءه نساء خير الأنام عليه و
على آله الصلاة والسلام وشرحته تفصيلا و تدقيقا أقوال العلماء فكان نقابا
ربانيا...) في حين أن الحجاب المظهر للوجه يعتبر زيا ثرعيا إلا في بعض الحالات،
وإليك ما وجدت :
تفاصيل الاستشارة والردنجوى الزينيالاسمحكم النقابالعنوانهل النقاب فريضة؟ وما
معني الآية رقم 59 من سورة الأحزاب؟
السؤالالحلأولا: النقاب المستخدم في أيامنا هذه له عدة أشكال، منها ما يُغطى
فيه كامل الوجه باستثناء العينين، وأشكال أخرى نرى نساء المسلمين في أيامنا هذه
يرتدينها
وحكم النقاب أو غطاء الوجه بالكامل -على الصحيح من أقوال العلماء- مندوب إلا
إذا خُشيت الفتنة من كشف الوجه، والفتنة يقدّرها المفتي أو مَن كان عنده قدرة
على تحديدها من أهل العلم الشرعي؛ لأنها تختلف باختلاف الزمان والمكان
والأعراف.. أما إذا كانت المرأة ذات جمال فائق عن مثيلاتها في مجتمعها فقد نص
العلماء على وجوب تغطية الوجه
ثانيا: أود أن أنبه الأخوات اللواتي يضعن نقابًا لا يغطي العينين بل يكشف مع
العينين شيئا من الوجنتين.. أقول: في هذه الحالة يصبح ارتداء مثل هذا النقاب
أسوأ من تركه؛ لأن مثل هذا الوضع يؤدي إلى لفت نظر الرجال من خلال إبداء أجمل
ما في الوجه؛ ولذا فإني أنصح الأخوات اللواتي يضعن نقابًا أن يسترن وجوههن حتى
تتحقق فائدة النقاب
ثالثا: أما معنى الآية 59 من سورة الأحزاب وهي قوله تعالى: "يا أيها النبي قل
لأزواجك وبناتك ..." الآية فإن الأمر الوارد في الآية لا يُراد به غطاء الوجه
على سبيل الخصوص، وإنما الحجاب بشكل عام مما يستر البدن عامة
وأما حكم الوجه فقد استُفيد من أدلة أخرى مما جاء في بعض الآيات أو الأحاديث،
وكذلك مما ورد في فعل الصحابة رضوان الله عليهم، وقد تعددت أقوال العلماء في
حكم غطاء الوجه، ابتداء من علماء الصحابة إلى يومنا هذا
http://www.islamonline.net/servlet/S...slamOnline-Ara...
و أخيرا جزاك الله خيرا عن المقال
السلام
Read more: ومنهم من قال :
السلام عليكم و رحمة الله
اعجبني الطرح كثيرا لكن الحكم بان النقاب هو الزي الاسلامي الصحيح و غيره لا
يعتبر شرعي امر استوقفني
خاصة و ان اختلاف العلماء في هذه المسالة اختلاف قديم و لكل فريق ادلته من
الكتاب و السنة
انا شخصيا افرح بكل من سترت نفسها بلبس الحجاب او النقاب و لا نزكي على الله
احد
اسال الله العظيم ان يهدي شباب المسلمين و ان يردنا للدين ردا جميلا
فكان علي أن أجيب بمنطق السؤال إذ الذي تحدث لم يتعب نفسه بسرد دليل وأنا كذلك وإن كان الدليل عندي محفوظا لكن استعملت منطقه وجاء جوابي :
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
لعل فهمكم لمقالي كان فيه بعض الإنحراف عن المعنى الأصلي له
ولذلك أجد نفسي مضطرة لتوضيح بعض النقاط على أمل أن نستفيد منكم وتستفيدوا منا وأملنا أن يجعلنا الله من المتذاكرين فيه. لم لا وهذا الموضوع في صميم الدعوة إليه والعودة إلى الدين الذي أتى به رب السماء وترك التأويلات.
المهم
الأخ ???والأخت ????.
كلاكما فهم أن المقال يلوح إلى أن النقاب هو الزي الذي نزل به رب السماء .فقط كتصحيح أقول أن المقال يلوح إلى أن النقاب هو الزي الوحيد والأوحد
الذي إن سئلت صاحبته عن سبب إرتدائها له لا تجدها تلوح ليد بشرية متدخلة فيه وهي الوحيدة التي تأتيك بأحاديث وتفاسير فقهية عن دلائل وجوبه. وحتى الحجاب الذي تتحدثون عنه اليوم فهو فيه تفاصيل بشرية النقاب الوحيد الذي يظل في المعركة لم ترسم تفاصيله إلا قوانين السماء وهذا أعتقد لا يختلف فيه إثنان أتمنى المعنى وصل.
من جهة أخرى وبما أنكم الإخوة الأعزاء وسأفترض أنكم انتقدتم عن علم و يقين وليس عن ترديد لكلام الغير ولو أنني آسفة كلامكم سمعته كثيرا إلا
أنني سأفترض أنكم تناقشون عن علم حكاية النقاب.
لم يتوانى العلماء في توضيح مسألة مهمة وهي أنه اجتمع كل العلماء دون استثناء (وهذا الإستثناء دعه بين قوسين لأنه وجد من شذ عن القاعدة ولكن
في جميع الأحوال إتضح شذوذه العلمي ككل) اتفقوا على أن النقاب فرض واجب في زمن الفتنة. وإن نظرنا إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم نجده يتحدث عن زمننا على أنه زمن الفتن العظيمة وهذا واضح ولا جدال فيه إذن أترك لكم التتمة.
ولست في هذا كله أقول إلا ما قال العلماء الربانيون
وإن أردتم تحليلي الشخصي فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أقول:
إن الله خلق الخلق وهو أدرى بنفس الرجال وقد أمر فيما أمر أن نستر الوجه حفاظا على عبده المؤمن من الفتنة فشخصيا أعتقد أن المرأة ستتقي أن تكون سبب فتنة أحدهم وتستر وجهها وتترك صفحتها مع ربها نظيفة في هذا الباب ويا دار مادخلك شر على كل لن تستفيد من تعرية وجهها شيء وتغطيته أحوط لها ولغيرها
وأتمنى أن نتعلم في ديننا أن لا نأخذه برخصة كل عالم ولا أن نأخذ من إختلافاتهم إلإ الأحوط حفاظا على الصفحة فهي الأهم في كل هذا
وأتمنى أن يجمعني الله وإياكم في فردوسه ويتم علينا نعمه أن يجعلنا من الناظرين إليه
آمين