الاعضاء الكرام أرجو من الجميع ابداء الراي في جملة الكواكبي التالية:
" ان الحكومة المستبدة تكون بكليتها مستبدة، من المستبد الأعظم الى الشرطي وكانس الشوارع"
فما رأيكم هل هذا أمر حقيقي و مشاهد؟ أم ماذا تظنون؟
ملاحظة: جزى الله كل مشارك في هذا الموضوع خيرا كثيرا...
çgdlgé Rld;l iWi
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير
لا أرى غضاضة في تعدد وجهات النظر، خاصة إذا كان المتحدث ذا رؤية، وله فكر، وصاحب عقلية منهجية مثل الكواكبي...
ولعله يقصد الوزر الذي تتحمله هذه الحكومة، فهي كلها - دون شك - من وزيرها إلى غفيرها إلى كانس شوارعها، تتحمل الوزر؛ فالله عز وجل يقول: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} (البقرة: 166)، والمعنى أنها جميعًا في النار...
وأنا أؤيد هذه الجملة تأييدًا شبه كامل، ثم الله عز وجل يحكم بينهم يوم القيامة
أنا رأيت كلامه هذا ينم عن عبقرية ودقة في الملاحظة...
ولا اريد ان اعمم فلكل ظاهرة شواذ يخرجون عن حكمها، ولكن الأمر مشاهد فعلا فالذي يرزح تحت حكم مدير متسلط مستبد غير مبال بمصالح العباد (سواء المواطنين او الموظفين) فهذا المرؤوس عندما تتاح له اول فرصة ويقع تحت يديه موظفين آخرين غالبا سينتهج ما يمليه عليه هواه وربما كان اشد من الذي سبقه، والأمر اصبح عادة لا تستنكر كأنه قانون عام، مع تذكر ان لكل قاعدة شواذ..
وربما قصد ما ذكره الاخ مدحت، ولكن هذا ما فهمته منه وانظروا وراقبوا موظفي الحكومات "المستبدة"
توقيع : Sarah
إن المسلمين إذا فقدوا مودّة الرحمن لم يبق لهم على ظهر الأرض صديق، وإذا أضاعوا شرائع الإسلام فلن يكون لهم من دون الله وليّ ولا نصير