من خصائص يوم الجمعه ان فيها ساعة اجابه لا يوافقها عبد مسلم يسال الله شئ الا اعطاه اياه
وهذا من خصائص يوم الجمعه ان فيها ساعه اذا سالت الله فيها شيئا اي شيئ يكون ما لم يكون اثم او قطيعة رحم فان الله يجيبك
في حديث وهو قائم يصلي
واشار الرسول صلى الله عليه وسلم يقلل هذه الساعه
اي انها ساعه ليست طويله
واختلف العلماء في تعين هذه الساعه هل هي في اول النها او سطه او اخره
على اكثر من اربعين قول
وقد تكون بعض هذه الاقوال متداخله ويمكن اختصارها
وارجي ساعه تكون فيه هذه الساعه ما دل عليه حديث ابي موسى
الوقت الاول
مابين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاه
(اذا دخل الامام يوم الجمعه على الناس وسلم وجلس من هذا الحين تبدا ساعة الاجابه)
ومن المعلوم ان الامام اذا قام يخطب فان الناس منصتون
ولاكن ممكن يدعون بين الخطبتين
وفي صلاة الفريضه(والدعاء في صلاة الفريضه اقرب ما يكون للاجابه لان العبد اقرب ما يكون لربه وهو ساجد)
لهذا نرى ان قرب ساعة اجابه منهما هذه الساعه من حين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاه
(فا ألحوا على الله في هذا الوقت لعل الله ان يجبنا)
ولا تستبطأ الاجابه
ولا تستعظم المسؤل
فان الله اعظم من يتعاظمه شيئ
كل شئ هين على الله لو تسال اين تسأل فهو هين على الله
فادعوا الله واحرصوا في هذا الوقت
الوقت الثاني
من صلاة العصر الى غروب الشمس
ويرجى فيه الاجابه
لاكن يشكل على هذا وهو قائم يصلي
لان العصر ليس فيه صلاه
لاكن يقال
ممكن الانسان يتوضأ وحتاج لركعتي الوضوء
او كان الانسان في انتظار الصلاة فهو في صلاه
لهذا نرى الارجى ما دل عليه حديث ابي موسى
ثم ما دل عليه حديث ابي هريره
وباقي الاقوال ليس عليها دليل
مامعنى الصلاه على الرسول؟؟
قال ابو العاليه
صلاة الله على نبيه ثنائه عليه في الملاء الاعلى عند الملائكه المقربين
فانت اذا صليت على النبي
اثنا الله عليك عند الملائكه المقربين
يقول عبدي فلان فيه كذا وكذا من الصفات الحميده
فحن حين نصلى على النبي اثنا الله علينا عشر مرات
فعلينا من الاكثار من الصلاه على النبي في يوم الجمعه وفي كل وقت
اسأل الله ان يوفقنا للقيام بحقه وحق رسوله وعباده المؤمنين
منقول من محاضرة ابن عثيمين عن ساعة الاجابه يوم الجمعه