شكرا لكي ايها الاخت الفاضله على هذا الموضوع , و اريد ا ن اضيف شيئا بسيطا الا و هو ان المسلمون قد اتهمهم كثير من جاحدي فضل العرب و حضارتهم خاصة فيما يتعلق بالعلم و الحث عليه و اخذوا يفترون على الاسلام و حضارته و من تلك الاتهامات الصاقهم بامسلمون حرق مكتبة الاسكندريه و ايضا حرق احد المكتبات الكبرى في بلاد الفرس ابان الفتح العربي
و عند التحقيق في حادثة حرق المسلمون لمكتبة الاسكندريه نجد ان المسلمون بريئين من التلك التهمه برائة الذئب من دم ابن يعقوب و ذلك للاسباب التي تفضلتي بذكرها كما ان الاسلام كان يحث على العلم حتى لو في بلاد الكفر حيث قال المصطفى عليه الصلاة و السلام " اطلبوا العلم ولو في الصين " و الصين انذاك كانت بلاد شرك
اضف الى ذلك ان المسلمون كان يحترمون الديانات الاخرى و احترام اهلها خاصة عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي كان يحترمه كثير من القبط
كما ان ذكر هذه الحادثه لم يذكره المؤرخون الاوائل الذين تحدثوا عن فتح مصر و منهم ابن عبد الحكم
كما ان كتاب النصارى المعاصرين او التاليين لم يذكروا تلك الحادثه خاصة ان هناك بعض النصارى كان يتحين الفرص لاتهام المسلمون بكل نقيصه و منهم يوحنا النقبوسي الذي كان قريب العهد من الفتح الاسلامي لمصر و كتب كتاب عن تاريخ قبط مصر و فيه كان متحاملا على المسلمين الا انه لم يذكر حادثة حرق المكتبه
مما يهدم صحة هذه الحادثه من اساسها