بداية الأخ سلطان: لو كان لك شيخ أليس يكون من شيوخ السلاطين !! (ابتسامة)
ثم إن الدعاء للسلطان أيًا كان بالصلاح والاستقامة على الحق أمر مطلوب
والنصيحة تكون في السر أكثر تأثيرًا في المنصوح من الفضيحة في العلانية
وسوف أشاهد المشهد المرفق وأحلله ويكون ردي قريبا إن شاء الله
وبارك الله في القرآن وأهله وحفظهم من كل شر
من العجيب أنكم أهملتم من هو "برويز مشرف" ودوره في المعركة على الإسلام والمسلمين.
وذلك الدعاء الذي سمعتموه اتعدونه تزكية لمشرف ام دعاءً متضرعاً خاشعاً إلى الله عز وجل، الله المستعان.
على العموم لن استغرب هذه المداخلات.
خذوا مثالاً أخر
ظهر الشيخ عبد المحسن العبيكان وهو قاض في محاكم السعودية، وقال بنفسه على قناة العربية كل الكلام الذي
يرضاه اسياده و الأميركان (الذين وزعوا فتاويه بالطائرات على المدن العراقية السنية)
انظر هنا مايقول ثم تدبروا فيما يقول
مثال تاريخي
و في تاريخ الجبرتي عن مصر "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" ماذا فعل الشيخ البكري وابنته للفرنسيس، وقت احتلال
الفرنسيين لمصر وكيف كانت نهايته، هي قصة حقيقية قصيرة فيها عظة، وعلى مر الزمن كان هناك علماء سلاطين ّ!!!
سؤال، من مؤلف كتاب "اشتراكية الإسلام" ؟ وماذا أراد المؤلف من تأليفه لذلك الكتاب في وقت كانت الشيوعية
والاشتراكية تنتشران في الأمة.
من القائل للضباط (الغير) أحرار : حييتها ثورة كالنار عارمة .. ومصر بين محبور ومرتعد.. شبت توزع بالقسطاس جذوتها ... فالشعب للنور والطغيان للهب
من القائل لأنور السادات : والذى نفسى بيده لو كان لى من الأمر شىء لحكمت للرجل الذى رفعنا تلك الرفعة وانتشلنا مما كنا فيه إلى قمة ألا يسأل عما يفعل!!!
لنقل على الأقل إن أردنا أن ندافع عنهم أنهم مهددون، مضطرون لقول هذا الخ من الأعذار التي لاتغني ولا تسمن من جوع
لكن لاننسى أنهم يزكون ظالماً أو كاقراً أو عميلاً.
على العموم اذا اختلفنا في الرأي نبقى اخوتي الكرام اخوة في الله عز وجل وما يربطنا أقوى من اختلافنا
والله أعلم، اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض، انت تحكم بين عبادك فيما كانوا
فيه يختلفون، اهدنا لم اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم...أمين أمين أمين
. واشكر لكم مروركم وتفاعلكم.
استغرب عدم فهمك لدور بعض العلماء في تزكية الطغاة وتقديم الدعم الشعبي والمعنوي لهم، إن مهمة العالم ليست فقط هي تعليم الدين وامامة الصلاة ولهذا خصص أهل العلم محاضرات وكتب في مُهمة العَالِم، فكم من علماء ومشائخ علموا الدين والقرأن ثم طبقوا الأتي
ما أراده الحاكم أرادوه وطوعوا له الأدلة والبراهين وإن كان حراما
وما رفضه الحاكم رفضوه وطوعوا له أدلة التحريم وإن كان حلالا
ولقد ضربت مافيه الكفاية من الأدلة التاريخية والمعاصرة في الأعلى على بعض علماء السلاطين، طبعاً لحوم العلماء مسمومة، هذا كلام حق، ولكن هذا ليس تقديس لكل من لبس العمامة، نحن نتكلم عن أناس أحوالهم لاتخفى على أحد، وإن كنت من غير المتابعين أو المدركين لدور علماء السلاطين في العالم العربي فهذه مصيبة وإن كنت تعلمين وتتجاهلين فهذه مصيبة أكبر.
وتفكري في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه حذيفة بن اليمان، قال "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني" حتى قال "قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها )"
ثم انظري ماذا يقول في بقية الحديث
"قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم "
والمسلمين اليوم يااختي سارة ليس لهم امام أو خليفة، بل هناك الموالين للمعسكر الشرقي والغربي، وأغلبهم اليوم مِلك يمين أمريكا.
لكن على كل حال لنكمل الحديث اختي الكريمة
"قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )."
والحديث صحيح أخرجه البخاري رقمه 3606
اذاً هناك دعاة حق ودعاة على أبواب جهنم ، فهذه حقيقة ذكرها عليه الصلاة والسلام وعلينا تصديقها، فلماذا نتمسك فقط بجزء من الأحاديث التي تزكي مكانة العلماء، ونترك الأحاديث التي تحذر من علماء ودعاة السوء، ولا أريد منكِ سوى أن تصدقي الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام فيما أخبر ولسنا من يحكم على شيخ معيّن، لكننا نحكم على العمل، بعض العلماء زكوا كما قلت لكِ كل الطغاة الذين يحكمون العالم العربي منذ نشوء التيارات القومية والعلمانية أمام أغين الكل ولازال كثير منهم يصر على ذلك فلماذا لعب دور الساذج، لقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن نكون أمعة.
على العموم الخلاف في الرأى لا يفسد للود قضية، وأزيد ولا حتى رفع الصوت و والحدة في النقاش كذلك، تفرقنا يقوي عدونا وتماسكنا يضعفه وكم من فرق نشأة بسبب التعصب لشيخ أو داعية.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض، انت تحكم بين عبادك فيما كانوا
فيه يختلفون، اهدنا لم اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم...أمين أمين أمين