رد: يسأل جدة: مافائدة القرآن ؟؟؟؟ فيجيبه بجواب رائع..!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
قصة هادفة وموضوع ذا فائدة عظيمة .. وهذه سطور للمشاركة فى الموضوع
القرآن الكريم.. باب الدعوة الأعظم
القرآن كتاب الله المكرم وكلمة المعظم، وفضله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه، وقد ختم الله به الرسالات ، وجعله مهيمنا على كل ما سبقه من الكتب { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} (المائدة:48).
ولهذا الكلام سلطان عجيب على قلوب سامعيه، وهيمنة إعجازية على عقولهم ونفوسهم، هذه الهيمنة وهذا السلطان يحمل غير المؤمنين على النطق في القرآن بقولة الحق، خضوعا لبلاغته وإذعانا لفصاحته ، واعترافا منهم بأنه ليس ككلام البشر ولا يشبه كلام البشر..
ومن هذا الباب قول الوليد بن المغيرة وهو أحد فصحاء العرب وبلغاء الدنيا : ( والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاماً ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، إن له لحلاوة، وان عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو وما يعلى ).
ومنه قول عتبة بن ربيعة أيضا لما قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة فصلت: (والله لقد سمعت كلاماً من محمد ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا بالكهانة، فأطيعوني في هذه وأنزلوها بي ، خلُّوا محمداً وشأنه واعتزلوه، فوالله ليكونن لما سمعت من كلامه نبأ).
والأمر كما قال الله تبارك وتعالى: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} (هود: 2).
وهذا الكتاب العظيم هو باب الهداية الأعظم، وطريق النجاة الأقوم، ففيه الهداية من الضلال، والبصيرة من العمى، والنور الذي يكشف الظلمات.. فهو لأهل الإيمان هدى يهدي قلوبهم وينير طريقهم ليسيروا فيه على بصيرة {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} (البقرة:2).
وهو لطالبي الحق نور يزيح ظلام الباطل وضلاله، ويأخذ بيد المسترشد إلى نور الهدى وفيئه وظلاله. {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (المائدة:15،16).
رد: يسأل جدة: مافائدة القرآن ؟؟؟؟ فيجيبه بجواب رائع..!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر في سبيل الله
جزاك الله خيرا أختي الفضلة قصة جميلة ومعبرة مرحبا بك من جديد بين إخوانك وأخواتك ونحن أهلك إن شاء الله ونسأل الله أن يتغمد الوالد رحمه الله في جنات ونهر وأن يكون قبره روضة ن رياض الجنة إلى يوم القيامة وعليك بالدعاء فلا يفيده الأن إلا دعاء ولد صالح نحسبك بنتا صالحة ولا نزكي على الله أحدا
رد: يسأل جدة: مافائدة القرآن ؟؟؟؟ فيجيبه بجواب رائع..!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
قصة هادفة وموضوع ذا فائدة عظيمة .. وهذه سطور للمشاركة فى الموضوع
القرآن الكريم.. باب الدعوة الأعظم
القرآن كتاب الله المكرم وكلمة المعظم، وفضله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه، وقد ختم الله به الرسالات ، وجعله مهيمنا على كل ما سبقه من الكتب { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} (المائدة:48).
ولهذا الكلام سلطان عجيب على قلوب سامعيه، وهيمنة إعجازية على عقولهم ونفوسهم، هذه الهيمنة وهذا السلطان يحمل غير المؤمنين على النطق في القرآن بقولة الحق، خضوعا لبلاغته وإذعانا لفصاحته ، واعترافا منهم بأنه ليس ككلام البشر ولا يشبه كلام البشر..
ومن هذا الباب قول الوليد بن المغيرة وهو أحد فصحاء العرب وبلغاء الدنيا : ( والله لقد سمعت من محمد آنفا كلاماً ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجن، إن له لحلاوة، وان عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو وما يعلى ).
ومنه قول عتبة بن ربيعة أيضا لما قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة فصلت: (والله لقد سمعت كلاماً من محمد ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا بالكهانة، فأطيعوني في هذه وأنزلوها بي ، خلُّوا محمداً وشأنه واعتزلوه، فوالله ليكونن لما سمعت من كلامه نبأ).
والأمر كما قال الله تبارك وتعالى: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} (هود: 2).
وهذا الكتاب العظيم هو باب الهداية الأعظم، وطريق النجاة الأقوم، ففيه الهداية من الضلال، والبصيرة من العمى، والنور الذي يكشف الظلمات.. فهو لأهل الإيمان هدى يهدي قلوبهم وينير طريقهم ليسيروا فيه على بصيرة {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} (البقرة:2).
وهو لطالبي الحق نور يزيح ظلام الباطل وضلاله، ويأخذ بيد المسترشد إلى نور الهدى وفيئه وظلاله. {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (المائدة:15،16).
الفقير الى الله
جزاك الله كل الخير
و فعلا ويل لمن انتهى عمره ولم يذق اجمل ما في الحياة كتاب الله عزوجل