اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
"إن الشريعة مبناها وأساسها على الحِكَم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها. فكل مسألة خرجت عن العدل الى الجور وعن الرحمة الى ضدها وعن المصلحة الى المفسدة وعن الحكمة الى العبث. فليست من الشريعة وإن دخلت فيها بالتأويل.
فالشريعة عدل الله في عباده ورحمته بين خلقه وظله في أرضه وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسله أتم دلالة وأصدقها"... ابن القيم رحمه الله تعالى ورضي عنه