و جاء الردُ في الميـدا نِ يـا مبحـوحُ ينهمـرُ
و أسْـوارٌ لصهـيـونٍ بأيديـنـا ستنـكـسـرُ
و أفئـدةٌ لهـم جـاءتْ لبـأسِ الحـقِّ تعـتـذرُ
و أوهـامٌ لهـم تَتْـرَى سَنُرْدِيـهـا فتنفـجـرُ
و آهــاتٌ لثـكـلانـا بهـذا النصـرِ تفتخـرُ
و آمــالٌ لأطـفــالٍ علـى الآفـاقِ تنتشـرُ
و نورٌ في سجونِ الأسْـ ـرِ مشتاقٌ لـه القمـرُ
و عـزفٌ فـي حنايانـا يُهَدْهِـدُهُ لنـا الـوتـرُ
و أغنيـةٌ علـى شفـةٍ يُغَنِّيهـا لنـا السَـحَـرُ
و أمـجـادٌ عَشِقنـاهـا و زالَ اليأسُ و الكـدرُ
كتائبُنـا قـد انتفضـتْ يهابُ لقاءَهـا الخطـرُ
أَزِيـزُ مَرَاجِـلٍ تَغْلـي ستسحقُهـم ليحتضـروا
و نارٌ تسحـقُ الباغـيـ ـنَ في الأصقاعِ تستعرُ
و تُسْقِيهـم مــراراتٍ و كأسُ المـوتِ ينتظـرُ
و تأسرهـم فـلا يبقـى لأَسْـرِ جنودِهـمْ أَثَـرُ
تُطِيـرُ رقـابَ قادتهـمْ و يَعْمَى القلبُ و البصرُ
همُ الأنفـاسُ مسرجـة ٌ لجيشِ البغـي تنحـدرُ
همُ الأنوارُ فـي لجـجٍ لمـن جافاهـمُ النظـرُ
هـمُ الأنسـامُ تغشـانـا همُ الغيثُ هـمُ المطـرُ
هـمُ الأفعـالُ لا غيـرُ هـمُ الآجـالُ و القـدرُ
t'AfX ktshW HdJh lfpJ, pE HdJh t'AfX