منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   أعلام وعلماء وقادة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=37)
-   -   أبطال ..تيجان فوق الرؤوس (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=6581)

مسلم للابد 13-10-2009 09:28 PM

أبطال ..تيجان فوق الرؤوس
 

هذه السلسة هى لأبطال وعظماء كتبوا وسطروا

اسمائهم بأحرف من نور

ربما سمعنا عنها وربما لم نسمع .........

سوف نستعرض معكم بعض من أبطال هذه الامة المعاصرين

لن أتى لكم بأبطال ربما استكثرتم ان يتواجدوا بهذا العصر

امثال خالد بن الوليد او صلاح الدين

ولكنهم شباب مثلي ومثلك عاشوا بيننا يوما وكانت لهم أحلامهم

الخاصة وامانيهم العصرية التى كانوا يحلمون بتحقيقها

مثل كثير منا اليوم ....

ولكن عندما طغت على تلك الامة امم الالحاد والكفر ونادى منادى

الجهاد باعوا الدنيا وتنازلوا عن أحلامهم رخيصة

فى سبيل إعلاء كلمة التوحيد

وهبوا حياتهم وباعوا الدنيا وهى فى متناول ايديهم فى سبيل الله.

تعالوا معى اخواني نستعرض معا قصص هؤلاء الابطال وبعدها
إ
ستدركون ان الدنيا بما رحبت لا تساوى لحظة يرفع فيها الأذان فوق

مأذنة كانت معقل للكفر والالحاد واستطاعوا بشجاعتهم واستبسالهم

ان يسترجعوا كلمة الله اكبر مدوية فوقها

تعالوا معنى لنتعرف على معنى عزة الدين والكرامة وليكونوا

لنا نبراس وقدوة ..........



وسنبدأ هذه السلسة ببطل عندما تطالعة تشعر إنك تطالع أبطال

المسلمين بصدر الاسلام......

كأنك تشاهد ابو عبيدة بشجاعته

وخالد بقيادتة وعمرو بن العاص بدهائه

انه امير المجاهدين العرب وسيف الأسلام

...خطاب رحمه الله...


http://www.islamonline.net/Arabic/hi...ges/pic05b.jpg

مسلم للابد 13-10-2009 09:31 PM

رد: أبطال ..تيجان فوق الرؤوس
 
يقول جل وعلا


(ولا تحسّبن الذين قُتِلوا في سبيلِ اللهِ أمواتا بل أحياء


عند ربهم يُرزِقون)..








فخر الامة.. سيف الاسلام(خطاب)


لو لم يذكر التأريخ انها قصة شاب عاش بيننا وفى عصرنا هذا

لقلنا انها قصة أحد صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ...


الاسم : ثامر صالح عبد الله السويلم


الكنية : ابن الخطاب ويعرف أيضاً باسم خطاب

الرتبة : أمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز

تاريخ الميلاد : 1970م مواليد عرعر

(مدينة شمال المملكة العربية السعودية)


اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو

خبرته في الجهاد : 12 عاماً

الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان والشيشان

وأخيراً داغستان

مولده ونشأته






ولد ( ثامر صالح عبدالله السويلم ) والذي اشتهر بلقب خطاب عام

1389هـ في مدينة عرعر شمال السعودية وترتيبه الخامس بين


اخوته . ترعرع خطاب في هذه المدينة ثم انتقلت عائلته الى مدينة

الثقبة بالقرب من الدمام , وقد توفي والد خطاب وكان

يتمنى ان يرى خطاب قبل وفاته نسأل الله ان يجمع بينهم في جنته

و اما امه فما زالت على قيد الحياة وهي من اصل تركي تبلغ من

العمر62 عاما متعها الله بالصحة والعافية .





فكره ودعوته

كان رحمه الله سلفي العقيدة والمنهج ولكنه لم يكن متعصبا ابدا

لمجموعته , فكتب الله له قبولا لدى كل الاتجاهات الاسلامية بلا

استثناء , وينصح اهلها ويقبل نصيحتهم وله علاقة بشيوخ المجاهدين

من أمثال سماحة العلامة شيخنا عبد العزيز بن باز والعلامة شيخنا

محمد العثيمين والشيخ حمود العقلا رحمهم الله وكان يستشيرهم في

قضايا الجهاد والعلم والدعوة ولهذا لم يعهد على مجموعته الجهادية

في الشيشان بدع او خرافات او انحرافات .

وقد انشأ رحمه الله ( معهد القوقاز لإعداد الدعاه ) حيث يلزم كل

شخص بالانضمام اليه قبل قبوله في الجهاد فيخضع لدورة علمية


مكثفة تقارب الشهرين .

ثم ما لبث ان تكاثر الناس عليه يريدون العلم والجهاد حتى وصل

عددهم الى400 طالب جاءوا من التتر وداغستان وطاجكستان


واوزبكستان وانجوشيا

وغيرها وهذا هو الذي افزع الروس , ثم تطور العمل

فأنشأ داراً لتحفيظ القرآن ووضع

برنامجاً لإعداد الدعاة وبرنامجا اخر لاقامة محا ضرات

في القرى ودورة للتعليم الاساسي ودورة لرفع مستوى الدعاة .

وبهذا صار الجهاد في الشيشان مضرب الامثال فلا

نزاع ولا تشرذم كلهم على قلب رجل واحد وجعلوا

لهم مفتيا واحد لايتجاوزونه ابدا وهو الشيخ م ابو

عمر السيف الخالدى من مدينة الدمام شرقي

السعودية

وكان يحذر اصحابه من الخوض فيما يثيرالناس في

بداية جهاده في كل منطقة فاذا رأى من الناس اقبالا على الخير

دعاهم بعد ذلك الى العقيدة السلفية .







نظرياته في الجهاد


كان رحمه الله له في الجهاد 3 نظريات هي :-



1. التربية


2. التجهيز


3. القتال


فالنظرية الاخيرة ندع الحديث عنها للخبراء الروس الذين طالب


بعضهم ان تدرس افكاره العسكرية في جامعاتهم





خطاب رجل السياسة :


كان خطاب في جهاده يضع في اعتباره عدة نقاط اهمها :-

* رفض فكرة تدويل القضية الشيشانية لأنه يعلم ان الغرب الكافر

لن يأتي إلا بشر حيث اخذ درسا مهما من الجهاد في البوسنة

وكيف ان ثمرة الجهاد

قد دمرت من خلال اتفاق دايتون الامريكي الظالم

* حارب أي تدخل للامم المتحدة في شئون هذه الجمهورية خاصة

وهو يعلم ان هذه المنظمة

اداة مطيعة في يد امريكا


* كان لايستعدي الدول الاسلامية ضده وهذه من اهم الاشياء التى

حافظ بها خطاب على بقاء جهاده فهو لم يسب حاكما مسلما بعينه

في اى من تصريحاته .


* استطاع ضبط رفاقه بعدم التعدى على الدول الاسلامية وغير

الاسلامية الغير معنية بالنزاع

* جعل القيادة العسكرية بيد الشيشانيين مع انه اكثر شخص مؤهل لها

والسبب في ذلك ان الشعب الشيشانى عرف بحميته لارضه

وعرقه فخشي ان

يكون مدخلا لخلخلة الجهاد من خلال العملاء والخونة الذين يجيدون

هذا النوع من المكر وكذلك كان هناك الصوفية يحاولون نزع

الاجماع الشعبي من حوله بالتذكير بأصله غير الشيشاني

* كان يكره الالتحام مع المخالفين ممن ينتسبون الى الاسلام حتى

لاينشغل بالمسلمين عن عدوهم المشترك فيمنع التعرض


للجماعات السنية بأي سوء

حتى يحصل التشرذم والتفرق ولهذا كان اذا سمع احدا يخوض في

هذا يقول له : عجبا لبعض الناس سلم منه الملاحده والنصارى

ولم يسلم منه اخوته المسلمون .

* على الرغم من محاولة مشايخ الصوفية استثارته الا انهم فشلوا

فوصفوه بأنه ( وهابي اكفر من اليهود والنصارى ) وزعموا


ان جهاده ايام دوداييف

باطل لأن حرب دوداييف حرب وطنية فقط .

* حارب تحت راية جوهر دوداييف الرئيس الشيشانى السابق

وكان له برنامج خاص

لمجموعته وقد اعترض عليه في بداية جهاده بعض الدعاه

فقالوا : كيف نقاتل مع صوفية وحلولية ؟ فكان يحّدث اصحابه ان

هؤلاء حديثي عهد بكفر والحاد فلا تعجّلوا , واستطاع ان يقنعهم

كعادته بأسلوبه المقنع الذي قال فيه احد زملائه : لو قال خطاب

عن كأس اللبن انه ماء لصدقته .

* عندما جاء الى الشيشان كان 60% من طلابه ومجاهديه صوفيه


ثم مالبث معهم فتره حتى صحح معتقدهم رغبة منهم واقتناعا
.






تاريخ جهاده








التحق الشهيد المجاهد ( خطاب ) رحمه الله بالجهاد الافغانى سنة


1408 هـ بعد شهر رمضان المبارك مباشرة وكان عمره انذاك

17 عاماً . اذ ترك دراسته بشركة ارامكو (( البترولية )


بلغ الجهاد في أفغانستان ذروته ضد الجيش الروسي المحتل .

في ذلك الوقت كان الشباب من كل أنحاء العالم الإسلامي يلبون

نداء الجهاد الذي أطلقه رجال مثل : الشيخ عبد الله عزام

سمع عن انتصارات المجاهدين في أفغانستان وتصديهم للاحتلال

الروسي ببسالة وشجاعة، وتاقت نفسه للحاق بركب أخوته هناك

مستجيبا لنداء الجهاد واستجاب خطاب لندءات الجهاد هناك وودع

أهله وأخوته قاصدا أرض الجهاد في أفغانستان.

وكما هو دأب المجاهدين أكمل خطاب تدريبه في فترة وجيزة أبهرت

مدربيه لسرعة استجابته وتعلمه للفنون القتالية، وفي خلال ست

سنوات تحول هذا الشبل الصغير إلى مقاتل وقائد من أشجع وابرع

المجاهدين الذين عرفهم العالم في القرن العشرين . كان معروفاً

عنه أنه يرفض رفضاً تاماً الانبطاح أرضا خلال أي قصف ، كذلك

كان معروفاً عنه انه لا يظهر أي جزع أو ألم بعد أي إصابة
حارب وقاتل من خلال الأكمنة والعمليات والغارات ، حارب

القوات السوفيتية العادية وكذلك حارب قواتهم الخاصة . كما انه

حضر اغلب العمليات الكبرى في الجهاد الأفغاني منذ عام

1988 ومن ضمنها فتح جلال آباد وخوست وفتح كابل في عام

1993 وقد نجا من الموت عدة مرات بأعجوبة

وهو موقن أن وقته لم يحن بعد .

ويصف أحد المجاهدين كيف أصيب خطاب بطلق ناري في بطنه

بواسطة مدفع رشاش ثقيل من عيار 12.7 مم في أفغانستان

(الطلقات عيار 12.7 مم تستخدم لاختراق الفولاذ والدروع

وكما يقول الخبراء أنها لو أصابت إنسان فإنها تحول اللحم البشرى

إلى عجين من اللحم والدم.) .

حيث يقول :" خلال إحدى العمليات كنا نجلس في حجرة في الخط

الخلفي كان الوقت ليلاً وكان القتال في الخطوط الأمامية شديداً .

بعدها بعدة دقائق دخل خطاب علينا الحجرة وكان وجهه شاحباً

ومع ذلك فقد كان يتصرف تصرفاً طبيعياً . دخل الحجرة ماشياً ببطء

ثم جلس في الناحية الأخرى من الغرفة بجانبنا وكان هادئاً لا يتكلم

على غير عادته ، فأحس الاخوة أن هناك شيئاً غير طبيعي على

الرغم انه لم ينبس ببنت شفة (بكلمة) ولم يظهر أي حركة توحي

بأي شيء من الألم ، فسألناه إذا كانت به إصابة ؟ فرد انه قد أصيب

إصابة بسيطة أثناء وجوده في الخطوط الأمامية لجبهة القتال وأنها

ليست إصابة خطيرة ، فاقترب منه أحد الاخوة ليرى أصابته

فرفض خطاب أن يريه شيئاً قائلاً أنها ليست خطيرة ، فأصر هذا

الأخ على رؤية إصابته ولمس ملابسه بيده ناحية البطن فوجد

الملابس غارقة في الدماء ، والنزيف لا يزال مستمراً بشدة

فأسرعنا ونادينا سيارة ونقلناه إلى اقرب مستشفى ، في الوقت نفسه

كان خطاب يردد طوال الوقت أن أصابته لا تستدعي كل هذا

الاهتمام وأنها إصابة بسيطة .

بعد هزيمة السوفيت وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة

صغيرة من أصدقائه عن حرب أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها

هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة

من الاخوة وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا هناك

سنتين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر

والسلاح .

كان خطاب في طاجيكستان عندما فقد إصبعين من أصابع يده اليمنى

، حدث ذلك حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة

بالغة استدعت قطع إصبعين ، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه

بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل

النحل على إصابته (كما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم) . وضع

العسل وربطها قائلاً أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك

حاجة للذهاب إلى بيشاور ، هذا الرباط لا يزال ملفوفاً على يده

منذ ذلك اليوم .

بعد سنتين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى

أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب

في الشيشان اختلطت علينا الأمور جميعاً بالنسبة لأحقية هذه الحرب

من الناحية الشرعية وكذلك بعض الانحرافات الدينية التي تعتري

الشيشان .

وصف خطاب شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة

تليفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال : "عندما

رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله

إلا الله محمد رسول الله ، ويصيحون صيحة الله اكبر علمت أن

هناك جهاداً في الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم " .






رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين

مباشرة إلى الشيشان كان ذلك في ربيع 1995 ، أربع سنوات

مضت بعد ذلك جعلت من تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان

تظهر كأنها كانت لعبة أطفال في الحضانة . يقول المسؤولون

الروس طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث

سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعافاً عدد الجنود الذين قتلوا

خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان .

في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات

وكانت عبارة عن كمين " شاتوى " وفيها قاد مجموعة مكونة من

50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور روسي مكون من 50

سيارة مغادرة من الشيشان . تقول المصادر العسكرية الروسية أن

223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون

سيارة بالكامل . نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات ، وقد

أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي .

وقد تم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض

الصور في موقع عزام بشبكة الإنترنت .

بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر روسي

نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد

للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو .

كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزنى الشهير

في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.

وقد ظهر اسمه مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر

1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشانى وغير

شيشاني ، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100

كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا

العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من

المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة (من مصر) في جماعة

خطاب هو أبو بكر عقيدة رحمه الله .

بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح

خطاب بطلاً قومياً في الشيشان وقد منح هناك ميدالية الشجاعة

والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية . وقد منحوه أيضا رتبة لواء

في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف القادة العباقرة في

حرب الشيشان . وقبل مقتل جوهر دودايف كان خطاب يحظى

لديه باحترام ناله بعمله وليس بالكلام .

كذلك فإن خطاب يؤمن بالجهاد من خلال الإعلام فقد نقلوا عنه انه

قال " إن الله أمرنا بمجاهدة الكافرين وقتالهم بمثل ما يقاتلوننا به .

وهاهم يقاتلوننا بالدعاية والإعلام لذلك فيجب علينا أيضا مقاتلتهم

بإعلامنا " ، لذلك فهو دائماً يصر على تصوير كل عملياته .

ويقولون أن لديه مكتبة بها مئات الشرائط المصورة في أفغانستان

وطاجيكستان والشيشان . وهو يعتقد بأن الكلام وحده ليس كافياً

لدحض الادعاءات الكاذبة لإعلام العدو بل يجب توثيق هذا الكلام

بالأدلة عن طريق الأفلام المصورة لدحض ادعاءاتهم . وهو أيضا

قد صور شرائط مطولة للعمليات الأخيرة في داغستان تظهر مقتل

أكثر من 400 جندي روسي وهذا الرقم يزيد عشرة مرات عن

الرقم الرسمي للمسؤولين الروس الذين قالوا أن قتلاهم في داغستان

كانوا 40 جندياً .

في عصرنا الحالي الكثير من المسلمين يقولون أن خطاب هو خالد

بن الوليد هذا العصر . ولكن خطاب يؤمن إيمانا راسخاً أن أجله

سوف ينتهي في الوقت الذي كتبه الله له لا يتقدم لحظة ولا يتأخر

لحظة . وقد نجا خطاب من محاولات عديدة لاغتياله أقربها عند

قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من

كان بجانبه وهو لم يصب بخدش .

شجاع وذكي وذو شخصية قوية وفي نفس الوقت محبوب جداً من

جنوده ومعروف أيضاً بأنه جاد لا يعرف الهزل . فهو دائماً تجده

في وسط الجنود يتفحصهم ويحاول حل مشاكلهم الشخصية

وسخاؤه عليهم ليس له حدود ينفق على جنوده من حر ماله .

كذلك فإن لديه فريقاً كاملاً من القادة لديهم الخبرة والمقدرة على

أن يأخذوا مكانه وأن يحلوا محله في حالة مقتله .

إن أمل خطاب وهدفه هو محاربة الروس حتى يخرجوا من كل

الأراضي الإسلامية في القوقاز وجمهوريات وسط آسيا وهو دائما

ما يقول : " نحن نعرف الروس ونعرف خططهم ونعرف نقاط

الضعف فيهم ولهذا السبب فإنه من السهل علينا قتالهم اكثر

من مقاتلة بقية أعدائنا " .


إتهانات مغرضة


اتهم الإعلام الدعائي المغرض خطاب بأنه إرهابي وانه يقوم بعمليات

إرهابية في أنحاء العالم . وان أي إنسان محايد يقرأ هذا الموضوع

سيعلم بدون شك أن طبيعة خطاب هي مواجهة أعدائه وجهاً لوجه

وإذا كان مقاتلة الجيوش والجنود الذين قتلوا أهلنا ويتموا أطفالنا

ورملوا نسائنا واحتلوا أرضنا تسمونه إرهاباً

إذن فليشهد التاريخ أن خطاب إرهابي .

في عام 1979 احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان وبعد عشرين سنة

لم يعد هناك اتحاد سوفيتي والباقي منه يغزوه المجاهدون الذين

عرفوا الجهاد نتيجة لهذا الغزو السوفيتي والذي كان بلا شك

اكبر خطأ ترتكبه حكومة في القرن العشرين .

" جماعة صغيرة هم الذين يحملون طموح الأمة الإسلامية هم الذين

يضحون بحياتهم ومصالحهم الدنيوية ليحملوا ويحققوا هذا الطموح

والأمل ، هم الذين يبذلون الدم والروح من اجل النصر ومن اجل

هذه العقيدة . . مجموعة صغيرة من مجموعة صغيرة من مجموعة

صغيرة " . كما قال الشهيد الدكتور عبد الله عزام رحمه الله .

رحم الله شهيد أرض الشيشان .. خالد بن الوليد لهذا العصر

الذي أبلى بلاء حسنا وكبيرا في قتال أعداء الله في مواطن عدة

وشاءت إرادة الله عز وجل أن يكون موته على فراشه، لكنه فقد

حياته ثمنا لتضحيته وبسالته ووقوفه مع إخوانه الشيشانيين، تاركا

متع الدنيا وزخرفها إلى حيث جنات خلد في مقعد صدق

عند عزيز مقتدر.




كلمات خالدة قالها خطاب


من عاش صغيرا مات صغيراً ومن عاش لأمته عظيما مات عظيما.




نحن المذنبون جلسنا في بلادنا نأكل ونشرب وتركنا الشعوب

المسلمه تحت ظلم الشيوعية .




ان الشيشانيين لايعرفون لغتكم , ولا ينبغي ان يكون هذا حاجزا

بينكم وبينهم بل اروهم صدق افعالكم .





اخاف ان اموت فطيسا ( اى جثة لاقيمة لها ) بسرطان

او حادث ولكنى اريد ان اموت شهيداً .


اين القائد ؟ القائد هو الذي يعيش في الخنادق

وليس من يعيش فى الفنادق







ماذا قال عنه جوهر دوداييف ؟؟

رئيس الشيشان السابق


لماذا لا يأتينا كثيرون امثال ( خطاب ) ؟

فقضيتنا قضية اسلامية



استشهاده


استشهد رحمه الله تعالى في اوائل شهر صفر من عام 1423هـ وله

من العمر 33 عاماً نسأل الله ان يرفع قدره وان يكون شهيدا


ومضحيا في سبيله آاااااامين .







وان شاء الله سنقوم بعرض قصة استشهادة بحلقة خاصة مع عرض

فيلم وثائقى كامل عن حياة هذا البطل

خالد بن الوليد هذا العصر الأمير خطاب


فتابعونا

مسلم للابد 14-10-2009 10:16 AM

رد: أبطال ..تيجان فوق الرؤوس
 
http://www.islamonline.net/arabic/po...ages/pic19.jpg



بطل من أبطال هذا الزمان

خطــاب لله دره من بطل



http://1ww.jeeran.com/27484290.JPG



قصة استشهاد البطل



لقد كان مقتل القائد (خطّاب) رحمه الله تعالى فاجعة ومصيبة اصيبت

بها الأمة ، نسأل الله عز وجل أن يتقبله من الشهداء ، ولما كان

الأمر كذلك كثر اللغط بين الناس .. فمن مكذّب للخبر إلى متهمٍ

لحرس القائد خطاب بالخيانة إلى غير ذلك من التحليلات

والتفسيرات ، لذلك رأينا أن من واجبنا تجلية هذا الأمر بوضوح

حتى ينشغل الشباب بما ينفع أمتهم وبما هو أهم والله المستعان

وفي الرسالة التالية للقائد " أبو الوليد" توضيح وبيان لملابسات

مقتل القائد (خطّاب) رحمه الله تعالى وتقبله من الشهداء

ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله..


فهذه قصة أستشهاد القائد خطاب يرحمه الله ...



http://alwahaibis.jeeran.com/kkk.jpg



لقد خطط أعداء الله لهذه العملية الجبانه لمدة سنه وهذا بإعترافهم


بأنفسهم وأظن ذلك صحيحاً لأن أحد المتهمين بقتل (خطاب)

رحمه الله لم يكن له إلا سنه واحده يعمل مع خطاب رحمه الله وقد

كان كثيراً من الإخوه يحذرون منه وأنه يعمل مع الإستخبارات

وتأكد هذا الأمر من أكثر من جهه بل إن صاحبه الذي يعمل معه

المتهم الثاني لم ينكر ذلك وقال عمله هذا فقط من أجل الطريق

وإدخال ألأغراض الخطيره وأكد هو بنفسه أنه لايعمل معهم أي

مع ألإستخبارات موالاة لهم وإنما من أجل خدمة المجاهدين .

وكان (خطّاب) رحمه الله حُذر جداً في التعامل معهما فكان لايتقابل


معهما إلا نادراً جداً وفي مكان بعيد عن مكان تواجده هذا، كان

في بداية الأمر وكان الإعتماد عليهما في إحضار الأغراض قليل

وذلك لوجود من يحضر الأغراض من الخارج وأكثر ثقة من

هذين الشخصين رغم أنهما أسرع من يحضر هذه الأمور وأكثر

قدرة وجرأه من غيرهما واستمر الوضع على هذا الحال لعدة أشهر

أظهرا خلال هذه الفتره تعاوناً كبيراً وعرفا خلالها كل الطرق التي

من خلالها ندخل أمور كثيره أخرى فبلّغوا عن هذه الطرق وعن

المتعاونين معنا الذين يأتون لنا بالأغراض من الخارج فأغلقت

هذه الطرق كلها وقُبض على أكثر المتعاونين معنا ولم يبقى إلا

هذا الطريق مع هذين الشخصين ، وزادت الشكوك وعدم الثقه

فيهما وحذر الإخوه أخونا خطاب مرة ثانيه منهما ولكنه كان

يقول رحمه الله لو يريدان أن يعملا شيئ لعملاه منذ سنه ورغم

هذا سأكون حذراً إن شاء الله وكان يظن خطرهما يكمن في تبليغ

العدو عن مكان تواجده ولكنهما أتياه من مأمن أخزاهما الله

واستمر الوضع بهذه الطريقه يأتيانه بالأموال والرسائل

والأجهزه الاسلكيه من البلد المجاور وعندما جاء الموعد الذي

تو اطئوا عليه وضعوا له سماً قوياً في إحدى الرسائل المرسوله

من أحد الإخوه العرب في البلد المجاور وكانت هذه الرساله

مرسوله من قبل وكانت في حوزتهم وذلك أن تاريخ هذه الرساله

لم يكن مطابقاً للرسائل التي جائت معها بل أقدم منها بأكثر من

أسبوعين مع العلم أن الكاتب واحد , واحضروا هذه الرسائل مع

بعض الأغراض وسلموها لحرس (خطاب) وقالوا لهم إن فيها

رسائل مهمه جداً يجب أن تصل إلى (خطاب) بأسرع وقت وفعلاً

أخذ الحرس الأغراض والرسائل وخاطروا بأنفسهم من أجل

إيصال الرسائل في أسرع وقت ووقعوا في كمين قُتل فيه أحد

الإخوه المجاهدين وتركوا كل الأغراض وأخذوا الكيس الذي فيه

الرسائل فقط لظنهم أن فيه رسائل مهمه وما علموا أن فيه مصير

قائدهم وحبيبهم , ووصلوا إلى خطاب وكعادته يرحمه الله بدأ يقلب

الرسائل وأخذ التي مكتوبه بالعربي وهذه الروايه ينقلها لي ألإخوة

الذين كانوا مع خطاب رحمه الله فيقولون :

عندما فتح خطاب الرساله لاحظنا أن الرساله ليست كالرسائل العاديه


لأن عليها مثل الغشاء البلاستيكي وكنا نظن أن هذا الورق من النوع

الراقي وقلنا له مازحين أكيد هذه الرساله من ناس كبار مع أن

الشك يساورنا لأن ورقها غير طبيعي وكنا نريد أن ننبهه على

ذلك ولكن نحن نعلم أنه أفهم وأعرف منا في هذه ألأمور ولكن إذا

حضر الأجل عمي البصر ، وكان رحمه الله يقرأ الرساله وهو

يأكل مما جعل السم يدخل إلى جوفه مباشره وبعد عدة دقائق بدأ

يشعر بدوران وبغشاوه على عينيه وكان يظن ذلك من أثر الصيام

لأنه كان صائماً في نهار ذلك اليوم ثم ذهب إلى الفراش ليأخذ قسطاً

من الرحه ثم عاد بعد بعض الوقت ليقرأ الرساله مرة ثانيه ولكنه

لم يعد يرى الكتابة بوضوح وشعر بإرهاق شديد جداً ثم نام إلى

الصباح وبعد صلاة الفجر بدأ يشعر بضيق التنفس وعدم وضوح

الرؤيه وقال للذين معه أجمعوا الأغراض حتى لو حصل أي شيئ

نتحرك بسرعه وهذه عادت كل المجاهدين فجمع أمير الحرس

الأغراض والرسائل بما فيها تلك الرساله المسمومه وجاء وقت

صلاة الظهر فلم يستطع أن يأم الإخوة في الصلاة وقدم امير

حرسه في الصلاة وبعد إنتهاء الصلاة اشتد به الألم ثم سجد

وبدأ يردد :

لاإله إلا الله .. لاإله إلا الله .. لاإله إلا الله

ثم سكت وغاب عن وعيه رحمه الله ثم اتصل أمير الحرس بأحد


الإخوه الأنصار ليرى الأمر وعندما حضر هذا الأخ بدأ يرقيه

بالقرآن وقال يجب إستدعاء الطبيب وهو أحد المجاهدين الأنصار

وعندما حضر هذا الطبيب من مسافه بعيده ومن مكان خطير ورأى

(خطاب) رحمه الله وكان العرق يتصبب منه بشكل كثيف جداً ورأى

منه اعراض اخرى فعرف انها اعراض تسمم فسأل الإخوه مالذي

اكل فأخبروه أنهم أكلوا جميعاً من إناء واحد وشربوا من إبريق

واحد وأنه لم يتفرد عنهم بطعام أوشراب من مدة ليست بالقصيره

ولكنهم مباشرة تذكروا الرساله فرأها الطبيب وأكد أنها مسمومه

وأمر من لمس الرسالة بغسل يده جيداً وقال إن (خطاب) في حاله

خطيره جداً ويجب له عملية غسيل معده ولكن من سيقوم بهذه

العمليه وأين ؟ لقد كان الإخوه في موقف صعب جداً ولا يعرفون

ماذا يفعلون فأميرهم وقائدهم واحب الناس إليهم يلفظ أنفاسه بين

أيديهم ولا يستطيعون تقديم أي شيئ له وماذا عساهم أن يفعلو

وهم في الغابات لامستشفى ولادواء ولكن أحدهم اتصل بجهاز

اللاسلكي وسأل عن دواء ضد التسمم ولكنه لم يجد وفي هذا الوقت

أسلم (خطاب) رحمه الله الروح إلى باريها في هدوء وطمانينه نسأل

الله أن يتقبله في عداد الشهداء وألايحرمنا أجره ولايفتنا بعده

وأن يعوظنا خيراًمنه.

وفي صبيحة اليوم الثاني دفنوه رحمه الله في مكان آمن وتعاهدوا فيما


بينهم ألا يخبروا أحداً بإستشهاده قبل أن يخبرونني كما تعاهدوا

أيضاً ألايخبروا أحداً غيري بمكان قبره ، وما زالوا على هذا

العهد ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ونسأل الله

عز وجل أن يثبتهم وألا يبدلوا .

وفي صبيحة اليوم الثاني من دفنه رحمه الله بدأت ألإنزالات والقوافل


الروسية تتدفق على المنطقه بشكل كثيف جداً وبدأو بالتفتيش في

كل مكان وبشكل دقيق جداً لأكثر من اسبوعين وفي اثناء هذا التفتيش

كان أثنين من ألإخوه الذين يعرفون مكان القبر يتسللان ليموهان

القبر لأنه كان في تلك الفتره أمطار كثيره مما أدى إلى نزول القبر

ألأمر الذي ربما يأدي إلى كشف القبر ,ولم تكن هذه الحمله في هذا

الوقت بالذات مجرد حمله عاديه ككل الحملات السابقه بل هي إمتداد

لعملية اغتيال القائد (خطاب) والله تعالى أعلم وذلك لعدة أمور منها

أن السم كان من المفروض أن يكون مفعوله بعد ثلاثة أيام وهذا

ماحصل بالفعل لأمير الحرس فقد تأثر في هذا الوقت وبدأت معه

تلك الأعراض من عدم وضوح الرؤيه وضيق التنفس على الرغم

من أنه لمس الرساله فقط عندما جمع الرسائل كما ذكرنا أنفاً ولكنه

ذهب بعد إصرار ألإخوة عليه إلى احد الأطباء المتعا ونين معنا

في أحدى المدن البعيده وأخبره الطبيب أن في دمه سم ويجب أن

يتعالج بأسرع وقت , كذلك من تلك ألأمور أن الروس عندما

أعلنوا عن استشهاد (خطاب) رحمه الله ذكروا تاريخ يوم استشهاده

مع العلم انهم لم يتأكدوا من استشهاده إلا عندما وقع الشريط في

أيديهم بعد ثلاثه أسابيع تقريباً كما سنذكر إنشاء الله تعالى .

وهذا ألأمر يدل على أنهم كانوا يريدون القبض على (خطاب)


عندما يكون عاجزاً عن الحركه من أثر السم وذلك بعد أن عجزوا

ولم يستطيعوا القبض عليه أو قتله وهو بصحته فكم من المرات

حاصروه بآلاف الجنود وفق معلومات أكيدة بمكان تواجده ولكن

الله عز وجل يخرجه من بين أيديهم في كل مره سالماً غانما فله

الحمد والشكر , ولكن لكل أجل كتاب .

وبعد إنتهاء التفتيش في تلك المنطقه اتصل بي أحد ألإخوه وقال لي


(خطاب) يقول لك تعال بأسرع وقت هو يحتاجك ضروري جداً

ومباشرةً تحركت ووصلت إلى المنطقه التي تركته بها من قبل ،

وإذا بي اُفاجئ بخبر كالصاعقه نزل علي ولم أصدق أبداً ووالله

لااستطيع أن اصف شعوري في تلك اللحظات العصيبة ووالله ما

أتذكر أنني سمعت خبراً في حياتي أشد عليه من هذا الخبر ......

وفي هذا اليوم أعلن الروس مقتل (خطاب) وذلك قبل أن أعرف


الخبر بساعه واحدة فقط وعندما تقابلت مع ألإخوه وأخبروني

القصة بالتفصيل وشاهدت الفلم وأخذت بقية الرسائل . وكان من

بين الرسائل رساله من الشخصين المتهمين فيها عنوان لهما

ورقم تلفون وهذه أول مره يفعلان هكذا ! !

ومباشرة أعلنت عدم صحة خبر استشهاد (خطاب) وذكرت


للإخوة في المخابرة أن هذا الأمر إشاعات مثل العاده وطلبت منهم

أن يخبروا الإخوة الذين في البلد المجاور الذين أرسلوا الرسائل أن

(خطاب) يقول لهم أن الرسائل التي أرسلت مؤخراً لم تصل إليه

لأن ألإخوة الذين كانت معهم الرسائل وقعوا في كمين وفقدوا الرسائل

فإذا كان في الرسائل شيئ مهم فأرسلوا غيرها , وكنت على يقين

أن العدو يسمعني وهذا الذي كنت اريد وتوقف العدو بعد ذلك عن

الحديث عن مقتل (خطاب) وظنوا أن الرسائل فعلاً لم تصل إليه

ولكن عندهم شك كبير وذلك بسبب أن ألإخوه تكلموا بالمخابرة

وطلبوا دواء للتسمم كما ذكرنا من قبل.

وكنت أسعى من وراء هذا العمل أن أطمئن المتهمين ليحضرا


ونحن أرسلنا لهما خبر بأن (خطاب) يطلبهما لعمل مهم ولكنهما

كانا مختفيين وطلب مني الإخوة أن ارسل أشخاص إلى العنوان

الذي كتباه أو نتصل على ذلك التلفون ولكني رفضت ذلك لأني

كنت مدرك أنهما كتبا العنوان ورقم التلفون من أجل أن يتأكدا أن

الرسالة قد وصلت إلى خطاب وإلامن أين لنا بالعنوان ورقم التلفون

وكانت هذه حيله من الإستخبارات

ولكنها ولله الحمد لم تنطلي علينا ..

وبعد أيام قليله ظهر هذان الشخصان من جديد في البلد المجاور


ولكنهما خائفان من المجيئ إلينا فالشك لايزال يساورهما وقالا

للمرسول إذا كان (خطاب) فعلاً يريدنا فليكتب لنا رسالة يطلب منا

فيها المجيئ وهذا الأمر ليس من عادتهما أبدا , فأرسلت عن

طريقهما رسائل كان خطاب رحمه الله قد كتبها قبل استشهاده بأيام

وأرسلت مع هذه الرساله خبر باسم (خطاب) أنكما إذا لم تأتيا

بسرعه فسوف اقطع التعامل معكما وبعد وصول هذا الخبر لهما

وعدا بالمجيئ خلال أسبوع وفي هذا الوقت أمرت الإخوه بأن

يواصلوا كتمان الخبر وأن يدفنا الشريط والرساله حتى يأتي

المتهمان ونقبض عليهما فالخطة تسير كما نريد ..

وتحركت إلى منطقة ثانية لأرتب فيها بعض ألأمور حتى يحضر


هذان الشخصان ولكن أمير الحرس غفر الله لنا وله أجتهد وأخذ

الشريط والرساله وبقية أغراض (خطاب) وذهب بها إلى قرية

مجاورة لايوجد فيها تفتيشات كثيرة والمتهمان وعدا بالمجيئ إليها

وفي الطريق وقع في كمين وقتل رحمه الله واُخذ الشريط والرساله

وبقية ألأغراض ولا حول ولا قوة إلا بالله وهكذا تأكد أعداء الله

من مقتل (خطاب) رحمه الله ولم يأتي المتهمان وعرفا ماذا ننوي

ولكن أحدهما قتله ألأبطال في تلك البلاد البعيده وأما الأخر فإلى

الأن لم نجده ومطاردته مستمره وسوف يلحق بأخيه هو وبوتن

بإذن الله تعالى ولوبعد حين .

هذه قصة استشهاد القائد البطل المغوار (خطاب) رحمه الله تعالى


وتقبله في عداد الشهداء ربما يسأل سائل لماذا (خطاب) لم يقتنع

بكلام المجاهدين من حوله ويبتعد عن هذين الشخصين

فأقول هناك سببين رأيسيين :

أولهما: أنه كان رحمه الله حريصاً على متابعة الأمور بنفسه بحكم


الأمانه الملقاه على عاتقه وحقيقةً أنا أشعر الآن بهذا الشعور الذي لم

أكن أشعر به من قبل فإذا كان المسؤول لايتابع الأمور بنفسه رغم

الأخطار فإن العمل لايسير على الوجه المطلوب ..

والأمر الثاني: أن أحد هذين الشخصين كان مجاهداً معنا في الحرب


الأولى وكان (خطاب) رحمه الله يقول للأخوه هذا الأمر والإخوه

يقولون له إن قديروف وسلم وغيرهما كانوا من المجاهدين في

الحرب الماضية ولكن إذا جاء القدر لم ينجي الحذرولكل أجل كتاب .

وربما يسأل سائل آخر لماذا تأخرت كتابة القصه إلى الآن فأقول


والله لم أكن أعلم أن قصة استشهاد أخونا رحمه الله غير واضحه

إلا عندما قرأت كُتيب عنه رحمه الله ولاحظت أن قصة استشهاده

غير دقيقه بل في إحدى الروايات إتهام لحرسه بالخيانة وهذا مالم

يكن ابداً فشهادةً لله أنهم من خيرة المجاهدين ولم يبقى منهم

إلا أثنين والبقية لحقوا بأميرهم.

نسأل الله أن يجمعنا وإياهم في جنته ودار كرامته , فرأيت من


واجبي أن أجلي الأمر وليستفيد المسلمون من هذه القصة هذا

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد


ياسر ابوزيد 15-10-2009 04:47 AM

رد: أبطال ..تيجان فوق الرؤوس
 
رحمه الله رحمة واسعة


الساعة الآن 11:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام