يحتفل العالم هذه الأيام بالتحديد يوم (9/3/2008) باليوم العالمي للمرأة، وتعلو الأصوات المنادية بالمساواة واعطاء الحقوق للمرأة في عصر المادة والسرعة والإنترنت ، والغريب أن من ينادي بحقوق المرأة هم من الجاهلين بامور الدين والطامعين في تعرية وتضليل المرأة، فكيف تكون قاضيا ثم مأذوناً بعد أن زاحمت الرجال في أعمال مثل سائق التاكسي والباعة وغيره، متناسين ان الدور الأهم للمرأة هو في تربية الجيل والنشئ ، فنحن نريد الأم والأخت والأبنه المتعلمة والمثقفة التي تتمسك بدينها وشرع الله جنبا إلي جنب مع علمها وادبها ورحم الله شوقي حين قال ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق) فالمرأة هي كل حياتنا وتأثيرها أقوي من أي شي وكذلك وصانا رسولنا الكريم بالأم والأخت والزوجة والأبنه، وقد كانت امهات المؤمنين يخرجن مع الرسول الكريم في الغزوات والمعارك، وكان يأخذ برأيهن في كثير من الأمور فالحري بنا في ذكري اليوم العالمي للمراة التي يحتفل به العالم ان نتذكر ان المرأة هي كل حياتنا وليكن شرع الله منهاجا لنا في حياتنا .